اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك في الملتقى الإماراتيّ المغربيّ عن السرد الروائيّ
آخر تحديث GMT18:17:51
 العرب اليوم -

تنظِّمه شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة في مدينة تطوان المغربيّة

اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك في الملتقى الإماراتيّ المغربيّ عن السرد الروائيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك في الملتقى الإماراتيّ المغربيّ عن السرد الروائيّ

اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
أبوظبي - العرب اليوم

يُشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في فعاليات الملتقى الإماراتي المغربي عن "السرد في الإمارات العربية المتحدة"، الذي تنظمه شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في تطوان في المغرب في الرابع والخامس من نيسان/ أبريل الجاري. ويضُمّ وفد الاتحاد كلاً من الناقدين عبد الفتاح صبري ود. صالح هويدي، والقاصين والروائيين محسن سليمان وعائشة عبدالله وفتحية النمر ولولوة المنصوري ومريم الساعدي وآمنة الشامسي وفادية إبراهيم، وإسلام أبو شكير منسقًا إعلاميًا، وسناء مدحت إدارية.
ويتضمن برنامج الملتقى محاضرات لكل من د. زهور كرام بعنوان" نظرة عامة بشأن السرد الإماراتي" ومحمد بوعزة "انتهاك النسق ـ قراءة في رواية "السقوط إلى أعلى" لفتحية النمر، وعبد الرحمن تمارة "السرد الاستعادي: ثقل التاريخ والذات في رواية "آخر نساء لنجة" للولوة المنصوري، وعبد اللطيف الزكري "الذات والحياة في قصص "نوارس تشي غيفارا" لمريم الساعدي، وسعاد مسكين "كشف الأقنعة عن "الستائر المعلقة" لمحسن سليمان وسعيدة التاقي " تسريد الحكاية في "طوي بخيتة" لمريم الغفلي وعماد الورداني " التمثيل السردي للذكورة والأنوثة في مجموعة "اعتراف .. اعتراض .. رجل" لعائشة عبد الله وعبد العزيز الراشدي " اقتصاد الفضاء" في مجموعة "الرحلة رقم 8" لريا البوسعيدي ويوسف الفهري " الخصائص السردية في مجموعة "رجل مجنون... هل فعلاً أحبه" لفادية إبراهيم ومحمد العناز "سردية الماء في مجموعة تأمل في شتاء جميل" لآمنة الشامسي.
ويتضمن البرنامج كذلك أمسيات ومداخلات لأعضاء الوفد الإماراتي إضافة إلى حفل موسيقيّ وجلسة خاصة للتوصيات.
وأوضح بيان أصدرته الجهة المنظمة أن الغاية الأساسية من هذه الفعالية تكمن في التمهيد لتعاون ثقافي فعال بين شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، من أجل التعريف بأدباء البلدين، وإقامة الجسور بين تجاربهما الإبداعية المختلفة عبر تبادل الزيارات بينهما، بما يؤسس لحوار بنّاء يغني الرصيد الثقافي للبلدين معًا، وبما يعود بالنفع المشترك على التراكم الإبداعي فيهما.
وأكّد رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ أن العلاقة الثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية مهمة، وتكمل كل العلاقات الأخرى، وهي متجذرة منذ عهد كل من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الملك الراحل الحسن الثاني، وتنضج وتترسخ الآن في عهد كل من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وعاهل المغرب الملك محمد السادس، حسب ما ذكرت "وام".
وأوضح الصايغ: "لقد وقّعنا منذ عام تقريبًا مذكرة تفاهم بيننا وبين اتحاد كتاب وأدباء المغرب رغبة منا في أن تأخذ العلاقة الثقافية طابعًا مؤسسيًا من شأنه أن يكون أكثر فاعلية وتجسيدًا لحقيقة الروابط العميقة بين ثقافتي بلدينا، ونشارك اليوم في هذه الفعالية التي تنظمها شعبة اللغات في المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي للخروج إلى آفاق أوسع وأعمق بالعلاقة التي تربط بين هاتين الثقافتين، وفي كل الأحوال نحن معنيون بالحضور العربي ونسعى دائمًا إلى إيصال الصوت الإماراتي المبدع إلى مختلف الساحات لا سيما الساحة المغاربية، فوجودنا في المغرب له دلالته لأنه يعبر عن اللقاء بين مشرق الوطن العربي ومغربه، ضمن نسيج ثقافي متجانس متكامل إحساسًا وانتماءً وتطلعًا نحو المستقبل المحكوم بقيم الجمال والإبداع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك في الملتقى الإماراتيّ المغربيّ عن السرد الروائيّ اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يشارك في الملتقى الإماراتيّ المغربيّ عن السرد الروائيّ



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab