الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

شارك فيه 37 باحثًا وباحثة ناقشوا تأريخ اللون الأدبي في المملكة وتأويلاته

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة "الملك سعود" في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة "الملك سعود" في الرياض

جامعة "الملك سعود"
الرياض ـ العرب اليوم

أقامت جامعة "الملك سعود"، ممثلة في كرسي الأدب السعودي، بالتعاون مع النادي الأدبي في الرياض، الملتقى العلمي للقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، بمشاركة 37 باحثاً وباحثة، في مدرج كلية الآداب لدى الجامعة، وفي نادي الرياض الأدبي مساءً. وناقشت الجلسة، التي شارك فيها الدكتور حسين المناصرة، وأماني الأنصاري ، وأماني العاقل، ومحمد المشهوري، وهدى الشمري، وأدارها الدكتور عبدالله المعيقل، قصص محمد عجيم، حيث تحدث الدكتور المناصرة عن سمفونيات الوحل والألم، والندم، والبنية الدلالية والجمالية، في ثلاث مجموعات قصصية لعجيم.
وتطرق محمد المشهوري إلى تلقي الرمز وتأويله بين تشكيل البناء ومهمة الأداء عند عبدالعزيز الصقعبي، تحدثت بعدها أماني الأنصاري عن "جمالية المكان في القصة السعودية القصيرة.. مجموعة رياح وأجراس للقاص فهد الخليوي أنموذجاً"، مشيرة إلى أنَّ "المكان غالباً ما يكون له أثر سلبي أو إيجابي في نفسية القاص أو الروائي".
وناقشت أماني العاقل المكوّنات المعرفية في مجموعة "ليس هناك ما يبهج" لعبده خال، موضحة أنَّ "هناك ثلاثة محاور تحدد دراسة مجموعة عبده خال، بوصفها نصاً أدبياً لنموذج القصة القصيرة في الأدب السعودي".
وشهدت الجلسات مناقشة العديد من المكوّنات المعرفية في القصص القصيرة، إضافة إلى طرح عدد من الدراسات الببليوغرافية، والببلومترية، للقصة القصيرة جدًا.
وبيّنت هدى الشمري فلسفة العائق في مجموعة عبدالله السفر القصصية "يذهبون في الجلطة"، لافتة إلى أنّه "يربط بين الخيوط القصصية كي تكون جدلية واحدة، تنبت من رأس الفلسفة التي يعتنقها، فتكشف عن رؤاه خلف ظلال الكلمات والمواقف والصور بأنواعها".
وخصّص الملتقى جلسة لشهادات القاصين، أدارها رشيد الصقري، حيث تحدث القاص جبير المليحان عن تجربته في القصة، مسترجعًا ذكرياته في حائل، وقريته قصر العشروات، بعدها تحدث جمعان الكرت عن محاولات القاص في الكتابة عن نفسه بترك بعض الأبواب والنوافذ مغلقة قسرًا، إدراكاً منه بأنها ذات خصوصية".
وطرح محمد الشقحاء تجربته في القصة القصيرة، تحت عنوان "القصة القصيرة.. طائر الروح"، معتبرًا أنَّ "حياة الإنسان من خلال التجربة الخاصة متن وهامش، كنت أنا الهامش، أما المتن فكان قرينًا خفيًا يرسم خطواتي ويقيل عثراتي".
وأدار الدكتور محمد القاضي إحدى الجلسات، التي شاركت فيها الدكتورة كاميليا عبدالفتاح، والدكتورة كوثرة القاضي، وعمر طاهر زيلع، والدكتور محمد حسانين، والدكتورة منى الغامدي، ونايف كريري.
وتولى الدكتور عبدالله الحيدري إدارة جلسة بمشاركة كل من خالد اليوسف، والريم الفوّاز، وصفاء باداود، وعهود أبو الهيجاء، والدكتور محمد البنداري، وناصر الجاسم.
وشهدت الجلسة مناقشة خالد اليوسف للقصة القصيرة جداً في المملكة، كدراسة ببليوغرافية ببلومترية، فيما شارك الدكتور محمد البنداري بالحديث عن سيمياء العنوان في القصة القصيرة السعودية "القاص عبدالله باقازي أنموذجاً"، بينما قدّم القاص والكاتب ناصر الجاسم ورقة بعنوان "القصة القصيرة جداً"، وفيها تأريخ لنشأة هذا الجنس في الأدب السعودي، من حيث الجذور والنشأة التاريخية وأعلام هذا الفن والعوامل المؤثرة في ذيوعه وانتشاره.
وقدّمت عهود أبو الهيجاء ورقة بعنوان "بنية الخطاب التكويني للقصة القصيرة جدًا.. تجربة القاصة شيمة الشمري أنموذجًا"، فيما تحدثت صفاء باداود عن "ثنائية الصوت والصمت"، قراءة تحليلية لنماذج قصصية، حيث كشفت عن ما وراء الخطاب بوصفه بنية صوتية، تحيلنا إلى القيمة المركزية للصوت وسلطته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab