ليبيا تسعى لإعادة قطع أثرية من بريطانيا تعود للقرن الثاني ميلادي
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

ليبيا تسعى لإعادة قطع أثرية من بريطانيا تعود للقرن الثاني ميلادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تسعى لإعادة قطع أثرية من بريطانيا تعود للقرن الثاني ميلادي

قطع أثرية
طرابلس - العرب اليوم

 تواجه شركة "كروان" العقارية البريطانية دعوى قضائية رفعتها ليبيا لاسترجاع قطع أثرية، وفق ما نقلته صحيفة "إندبندنت" الإيرلندية والقطع عبارة عن أعمدة موجودة في حديقة وندسور غريت بارك التي تشرف عليها الشركة نيابة عن الملكة إليزابيث ويعود تاريخها إلى قبل ألفي عام وقد طلب من شركة كراون العقارية إما إعادة القطع الأثرية إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أو تقديم دليل على أنها لم تسرق.

وتسعى ليبيا إلى إعادة الآثار إلى الموقع القديم بآثار لبدة بشكل ودي مبدئيا، إلا أنه في حالة استحالة ذلك ستتوجه إلى اليونسكو أو الدخول في نزاع قضائي من خلال رفع قضية ضد الملكة أمام محاكم المملكة المتحدة أو محكمة العدل الدولية، بحجة أن القطع الأثرية أخذها مسؤولون بريطانيون بشكل غير قانوني في القرن التاسع عشر وقال المحامي الليبي محمد شعبان "نقول إنها سرقت ويجب إعادتها على سبيل الالتزام الأخلاقي.. القيم البريطانية تدور حول فعل الشيء الصحيح، وأعتقد أن الشيء الصحيح هو إعادة هذه القطع الأثرية" يمكن خوض معركة قانونية في محاكم المملكة المتحدة ، أو محكمة العدل الدولية ، لتأمين التشكيلة المزخرفة من الأعمدة الحجرية والرخامية والركائز.

وتم تشييد التشكيلة المزخرفة من الأعمدة الحجرية والرخامية والركائز في Leptis Magna في ليبيا (لبدة العظمى حاليا) في القرن الثاني الميلادي وبقيت هناك حتى بعد سقوطها في الخراب، ولكن في القرن التاسع عشر تم شحنها من طرابلس إلى المملكة المتحدة من قبل الدبلوماسي بريطاني هانمر وارينغتون حيث قيل إنها هدية، لكن ليبيا تدعي أنه لا يوجد دليل على أنها قدمت كهدية، لافتة إلى أنها سرقت وتستدل ليبيا على أن القطع سرقت بأن الحكومة اليونانية ادعت أن رخام البارثينون أخذ من أثينا بشكل غير قانوني من قبل اللورد إلجين من عام 1801 إلى عام 1812، وهو الوقت نفسه الذي أخذت فيه الأعمدة من ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن يستعيد قطعاً أثرية هربت إلى واشنطن

سعودي يُنْشِئ متحفاً للقطع الأثرية والنادرة وسط مشروع نيوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تسعى لإعادة قطع أثرية من بريطانيا تعود للقرن الثاني ميلادي ليبيا تسعى لإعادة قطع أثرية من بريطانيا تعود للقرن الثاني ميلادي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab