علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

وُجد دليل على تثبيتها فوق غرفة الملك خوفو

علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء

الخبراء يكشفون أن ألواح الجرانيت خارج غرفة دفن خوفو مصممة لمنع وصول اللصوص إلى المقبرة.
القاهرة - محمد الشناوي

تميزت المقابر القديمة للفراعنة في الصحراء المصرية بوجود شراك خداعية ولعنات لحماية الكنوز من لصوص القبور، في حين أصبحت العديد من هذه القصص ضمن أساطير الأهرامات المصرية، إلا أن البناة بالفعل وظفوا أساليب دفاعية معقدة لإبعاد اللصوص، حيث زعم أحد علماء المصريات بوجود دليل على وجود ألة بدائية تم تثبيتها في الهرم الأكبر في الجيزة لحماية غرفة الملك خوفو.

علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء

وكشف مدير مشروع رسم الخرائط  في هضبة الجيزة وعالم الآثار في جامعة شيكاغو الدكتور مارك لينر  أنه تم تصميم هذه الألة لمنع أي شخص من الوصول إلى غرفة الملك، ووصف النظام الدفاعي في حلقة الأسبوع الماضي على قناة العلوم، وتم نقل الأنباء بواسطة موقع لايف ساينس، وأوضحت الحلقة كيف بنى البناة الأخاديد في غرفة صغيرة خارج الغرفة التي وضع فيها جسد الملك، وتم إسقاط ألواح الغرانيت عند إنهاء العمل لمنع الوصول إلى الغرفة، ووضعت ثلاثة كتل جرانيت عملاقة أسفل المنحدر لمنع الوصول إلى الحرم الداخلي.

علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء

 وأشار الدكتور لينر إلى الأخاديد المحفورة في الجدران في غرفة خارج الممر المؤدي إلى غرفة دفن الملك والتي تضم كتل جرانيت، وأضاف لينر: "صمم بناء هرم خوفو خط دفاعي ضد أي شخص يحاول دخول غرفة الملك، وهذه الأخاديد ليست زخرفية لكنها جزء من آلة بدائية للغاية" وعلى الرغم من هذه الدفاعات يبدو أنها لم تستطع حماية قبر خوفو من اللصوص حيث وجده العلماء شبه فارغ بغض النظر عن كتلة من الحجر الأحمر المكسور التي مثلة تابوت الفراعنة، ويعتقد أنه تم نهب المقبرة بعد فترة وجيزة من الانتهاء منه، وحكم خوفو مصر بين عامي 2589 و 2566 قبل الميلاد، ويعد واحدًا من أقوى فراعنة الدولة المصرية القديمة، وبُني الهرم الأكبر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن كل منها أكثر من 2 طن، ويعد بناؤه واحد من أكثر العمليات المعقدة حيث يضم أنفاق وغرف فوق الطابق الأرضي على عكس الأهرامات الأخرى، التي تضم إما غرف في مستوى سطح الأرض أو تحت الأرض.

علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء

ويعتقد الدتور لينر أن قبر خوفو نهب عند انهيار الدولة القديمة في مصر في حوالي 2134 قبل الميلاد، ويعتقد بعض الخبراء أن قبر خوفو لم يكتشف بعد في قلب الهيكل الحجري الكبير، ويضم الهرم 4 أعمدة صغيرة اثنين منها من غرفة الملك واثنين من غرفة الملكة، وكشف التنقيب باستخدام الروبوتات عن وجود ثلاثة أبواب مع مقابض نحاس، وأشار زاهي حواس وزير الآثار السابق في مصر وعالم المصريات الرائد إلى أن هذه الأعمدة ربما تؤدي إلى غرفة دفن خفية لخوفو، وإذا صدقت هذه المزاعم يعني ذلك أن التابون في حجرة دفن الملك مصمم لخداع اللصوص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء علماء يعيدون إنشاء ألة بدائية استخدمها المصريون القدماء



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab