السياحة تحتفل بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري في التحرير
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

إضافة إلى تسليم السعودية والصين عملات أثرية تخص بلادهم

"السياحة" تحتفل بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري في التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السياحة" تحتفل بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري في التحرير

المتحف المصري بالتحرير
القاهرة_ العرب اليوم

احتفلت وزارة السياحة والآثار بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير ، بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وسفراء كل من دول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين وممثل سفارة الهند، ضمت الاحتفالية افتتاح معرضين للآثار: إحداهما مؤقت عن المضبوطات الأثرية والآخر دائم عن "الخبيئات: الكنوز الخفية"، بالإضافة الى تسليم دول كل من السعودية والصين والهند عملات أثرية تخص بلادهم والتي تم ضبطها عند المنافذ المصرية.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية، رحب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بالحضور والسادة السفراء، موضحا أن الوزارة تحتفل هذا الشهر بمرور ١١٨ عام على افتتاح المتحف المصري بالتحرير أحد أهم المتاحف في العالم والمتحف الأكبر والأشهر لمجموعات الآثار المصرية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المتحف سيشهد منافسة شديدة خلال الفترة القادمة خاصة في ظل افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الملكية خلال أسابيع قليلة جدا، يليها افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية في عام ٢٠٢١.

وأكد وزير السياحة والآثار على أن القطع الأثرية الرئيسية التي يضمها المتحف المصري بالتحرير، باستثناء قطع الملك توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، باقية كما هي بداية من لوحة نرمز وتماثيل زوسر وخفرع وغيرها من القطع الاثرية، كما سيتم تطوير المتحف وقاعات العرض به.

وأضاف د. العناني، أن الاحتفال هذا العام بالمتحف المصري بالتحرير سوف يكون الاحتفال الأكبر في تاريخ المتحف؛ ألا وهو خروج المومياوات الملكية في موكب عالمي يبهر العالم أجمع وسوف تكون نقطة انطلاق المسيرة بفتح باب المتحف المصري لينطلق الموكب ويطوف مدينة القاهرة وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وأوضح أن اليوم يضم حدثين؛ الأول تنظيم معرض مؤقت بالقاعه ٥٢ بالدور العلوي بالمتحف يعرض فيه ٥٠ تابوت ملون منهم اثنين من كشف سقارة الأثري، و ٤٨ تابوت من المتحف المصري بالتحرير من بينها ١٥ تابوتا يتم عرضها لأول مرة والبعض الآخر كان معروض بالدور الثالث للمتحف وفي البدروم، وقد حظيت تلك التوابيت بمشروع منحة بدأ منذ عام ٢٠١٦م ، ليشمل توثيق وتصوير وترميم ٦٢٦ تابوت.

واستطرد د. العناني قائلا أن الحدث الثاني هو معرضا للمضبوطات الأثرية، والذي يُعد الثاني من نوعة في تاريخ المجلس الأعلى للآثار ،  حيث تم افتتاح المعرض الأول عام ٢٠١٧.

وقد حرص وزير السياحة والآثار على تقديم الشكر للزملاء القائمين على ادارة المضبوطات الأثرية لمجهوداتهم ليس فقط لضبط القطع الأثرية المصرية المسروقة قبل تهريبها الي الخارج وإنما ضبط قطع أثرية لدول لها حضارات عريقة مثل المملكة العربية السعودية والصين والهند تشمل ١٠٠ عملة تم تسليمها باسم الحكومة المصرية الحكومات الثلاث دول.

و في كلمته قدم سفير الولايات المتحدة الامريكية التهنئة بمناسبة مرور ١١٨ عام على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، مشيرا إلى أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمشروع الحفاظ على التراث للمصري، حيث قامت بالحفاظ على ٦٠٠ من الوثائق الهامة التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، وهناك مشروع للحفاظ على التوابيت المصرية القديمة وايضا ترميمها والحفاظ عليها، وتخزينها في بيئة ملائمة.

وقدم سفير المملكة العربية السعودية الشكر إلى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لدعوته لحضور تلك الاحتفالية، مؤكداً على ان ما تقوم به مصر اليوم من تسليم للعملات الأثرية للدولة الأصل ينطلق من إدراكها لأهمية تلك القطع باعتبار مصر بلد الحضارة.

 لافتا إلى أن تسليم القطع الأثرية اليوم للملكة لا يشكل الا جزء يسير من حجم التعاون الكبير في اطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وهي علاقات تمتد لتشمل جميع جوانب التعاون خاصة التعاون في مجال الآثار والسياحة، مشيراً إلى أن المملكة ومصر سوف تشتركان في معرض تاريخي تراثي بمجموعة قيمة من القطع الأثرية الحضارية والتاريخية وسوف تتبعه تعاون في مجالات أخرى عديدة.

ومن جانبه وصف سفير الصين بالقاهرة استلام تلك العملات نيابة عن الحكومة الصينية بالشرف العظيم، كما قدم الشكر إلى الدكتور خالد العناني على جهوده من أجل استعادة تلك القطع، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي  تعيد مصر للصين عملات اثرية، متمنيا مزيد من التعاون بين البلدين لمحاربة عملية الاتجار الغير شرعى فى الآثار.

كما هنأ الوزير على الاكتشافات الكبرى التي تمت في مصر خلال الآونة الأخيرة والتي نقلتها وسائل الإعلام الصيني بشكل كامل حيث أن الشعب الصيني يهتم جدا بتلك الاكتشافات ويهنئ الشعب المصري عليها.

وقدم المستشار السياسي لدولة الهند نيابة عن السفير الشكر إلى وزير السياحة والآثار لتسليم تلك العملات ذات الأصول الهندية، خاصة وأن الهند ومصر من الدول صاحبة الحضارات القديمة والعظيمة، وتجمع البلدين علاقات صداقة قوية، مشيرا إلى ان تلك الفعالية هي خير مثال على هذه الصداقة.

وقد سلم الدكتور خالد العناني ٦٥ عملة معدنية إلى المملكة العربية السعودية تتضمن عدد من العملات الذهبية والمعدنية والتي تم ضبطها بمطار القاهرة الدولي، كما تم تسليم عدد ٣١ عملة معدنية صينية قبل تهريبها بمطار برج العرب الدولي، وعملات معدنية هنديه تم ضبطها في جمرك البريد المصري.

معرض "الخبيئات: الكنوز الخفية" فهو معرض دائم يعرض بالقاعة رقم ٥٢ بالدر العلوي للمتحف والتي كانت مخصصة لعرض المومياوات الملكية التي سوف تعرض في المتحف القومى للحضارة المصرية.

وأوضحت صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف ان هذا المعرض يأتي تتويجا لإنتهاء مشروع "توثيق وصيانة التوابيت الخشبية المحفوظة في المتحف المصرى بالبدروم والدور الثالث والذي فاز بمنحة صندوق سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافى لعام ٢٠١٦، بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار.

تم من خلال المشروع حصر وتوثيق وتقييم الوضع الحالي لعدد 626 تابوت محفوظ بالبدروم والدور الثالث بالمتحف المصرى، كما تم حفظها بطرق علمية بعد الإنتهاء من التوثيق والصيانة والتصوير لها صورا عالية الجودة بإستخدام أحدث تقنيات التصوير.

يضم المعرض مجموعة مختارة من التوابيت الخشبية يتم عرض ١٥ منها لأول مرة، ويذكر أنه قد عُثر على العديد من أشهر المومياوات والتوابيت المصرية القديمة في خبيئات في طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر حاليًا.

وتقع الخبيئات الثلاث الأشهر من بينها في منطقة الدير البحري، وهم خبيئة كهنة المعبود مونتو التي اكتشفها مارييت عامي 1857- 1858 حول معبد الملكة حتشبسوت في وادي الدير البحري الذي يقع تحت جبل طيبة ذي الشكل الهرمي والذي كان يعد مكانًا مقدسًا للربة حتحور. كان هذا الوادي في عصر الأسرة الخامسة والعشرين (حوالي 712-653 قبل الميلاد) موقعًا مفضلاً لدفن الكهنة الذين خدموا عقيدة المعبود مونتو في معبد الكرنك الملقب بحارس الملوك.

والخبيئة الملكية وهى مقبرة عميقة منحوتة فى الصخر رقم 320 فى وداى يقع جنوب معبد الدير البحرى كانت مخصصة للأميرة إين حابى من عصر الدولة الوسطى وقد عثر أهالى القرنة على هذه الخبيئة عام 1875 حتى تم اكتشفتها مصلحة الآثار المصرية عام 1881 وقد حوت مومياوات وتوابيت ومقتنيات جنائزية لملوك ونبلاء.

وخبيئة كهنة آمون المعروفة بمقبرة باب الجسس وهى أكبر مقبرة سليمة وجدت في مصر في القرن 19 وقد إكتشفها أوجين جريبو مدير مصلحة الآثار المصرية ومتحف الجيزة في31 يناير1891. التي كانت تضم 153 تابوتاً كهنة وكاهنات آمون من عصر الأسرة 21 (1070-945 ق.م) والأثاث الجنائزى الخاص بهم مثل صناديق الأوشابتى، البردى، اللوحات، التمائم والنسيج.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فوز مشروع ترميم الآثار في المتحف المصري الكبير بجائزة "يوميوري" اليابانية

المتاحف المصرية تحتفل بانتصارات أكتوبر المجيدة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة تحتفل بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري في التحرير السياحة تحتفل بمرور ١١٨ عاماً على افتتاح المتحف المصري في التحرير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab