احتفالات مصرية بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

احتفالات مصرية بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتفالات مصرية بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد

بالمتحف البريطاني
القاهرة_العرب اليوم

بدأت مصر إحياء ذكرى مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي ما يزال يعرض بالمتحف البريطاني منذ عام 1802 ويعد إحدى أهم القطع الأثرية المصرية، حيث شكلت رموزه بداية معرفة اللغة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات، مما فتح الباب واسعا للتعرف على تفاصيل الحضارة الفرعونية بمعارفها وعلومها، وتأتي الاحتفالات وسط تجدد المطالبة باستعادة الحجر من بريطانيا.
وبدأت مصر احتفالاتها الخميس بمجموعة متنوعة من الأنشطة والمعارض الأثرية والفنية والحملات التوعوية والترويجية بمشاركة وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، على أن تستمر حتى 27 سبتمبر (أيلول) الجاري، وهو تاريخ فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات.
وتتنوع الأنشطة ما بين معارض أثرية وفنية، ويشارك المتحف المصري بالتحرير، بثلاثة معارض متنوعة (معرض أثري مؤقت يبرز مجموعة مختارة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، ومعرض صور للآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، ويضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية الأرشيفية من مقتنيات كل من مركز تسجيل الآثار المصرية والمتحف المصري بالتحرير، ومعرض فوتوغرافي تشارك فيه البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر، يحوي مجموعة من اللافتات والملصقات التي تبرز دور مصر في نشأة الحضارة الإنسانية.
ويعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من قبل جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو (تموز) 1799 ميلادية أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل. وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورا وغير مكتمل، وبعد فشل حملة نابليون بونابرت في مصر، أصبح الحجر ملكا لبريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية عام 1801، إلى جانب الآثار الأخرى التي عثر عليها الفرنسيون خلال تواجدهم في مصر. وتم نقل الحجر إلى إنجلترا، وفي عام 1802 بدأ عرضه بالمتحف البريطاني بلندن، وقد تم فك رموز حجر رشيد على يد عالم الآثار الفرنسي جان فرنسوا شامبليون في 27 سبتمبر (أيلول) 1822، حيث كان قد سبقه محاولات عدة لفك هذه الرموز.
وتتجدد من وقت لآخر الحملات الثقافية والأثرية المصرية المطالبة باستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، غير أنه يوجد ثمة أمل في استعادته هذه المرة، بحسب الدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «تمكن عدد من الدول أخيراً من استعادة آثارها من الدول الكبرى، لذلك لدينا أمل كبير في استعادة حجر رشيد، ويجب على الحكومة المصرية أن تقدم طلبا رسميا للمتحف البريطاني لاستعادة لوحة حجر رشيد، وقيادة حملة دولية في الأمم المتحدة».
فيما تشارك وزارة الثقافة المصرية في الاحتفالات بمجموعة من الأنشطة، منها معرضان بالمتحف القومي للحضارة، أحدهما يضم وثائق ومستندات نادرة من مقتنيات دار الوثائق القومية المصرية تتعلق بفك رموز حجر رشيد، ومعرض لمجموعة من الصور النادرة عن مصر وحضارتها ومعالمها للمصور الألماني لينرت ولاندروك.
كما أطلقت وزارة السياحة والآثار عدداً من الحملات التوعوية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منها حملة «تعرف على كنز في محافظتك» لإلقاء الضوء وتعريف المواطنين على أهم وأميز قطعة أثرية تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية، وأيضاً حملة «اللغة المصرية القديمة» لإلقاء الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية ومعناها وما تمثله رموزها في الطبيعة.
وفي سياق آخر أطلقت مصر مساء «الأربعاء» المرحلة الثانية من مشروع استخراج وترميم وتجميع مركب الملك خوفو الثانية، حيث تم استخراج نحو 1698 قطعة خشبية هي مكونات المركب من مكان وجودها في محيط منطقة الأهرامات ونقلها إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية لبدء أعمال ترميمها بمشاركة يابانية، حيث سيسمح للجمهور برؤية عمليات الترميم التي تجري في مبنى مخصص لمراكب خوفو بالمتحف.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مرور 221 عامًا على اكتشاف حجر رشيد مفتاح لغز الحضارة المصرية القديمة

 

تفاصيل سرقة بريطانيا حجر رشيد من الفرنسيين فى ذكرى العثور عليه في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات مصرية بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد احتفالات مصرية بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab