الفراعنة المحاربون كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها
آخر تحديث GMT01:53:24
 العرب اليوم -

لا تزال قرارات الملوك الفراعنة في الحياة القديمة محل إعجاب

"الفراعنة المحاربون" كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفراعنة المحاربون" كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها

مكتبة الإسكندرية
إسكندرية - العرب اليوم

أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر كتاب جديد بعنوان "الفارعنة المحاربون" ضمن سلسلة "اعرف حضارتك"، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات، يهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة وخصوصًا الأطفال والنشء والشباب بتاريخ مصر وحضارتها، وفق وفق الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي يقول في مقدمة الكتاب «المؤرخون اعتبروا مصر محور أحداث التاريخ منذ نشأته، والتي ارتبط مصير الشرق كله بها عبر العصور المختلفة، بسبب مواردها الطبيعية الثرية التي أتاحت للمصريين التفرغ لبناء حضارتهم الخالدة في سلام واستقرار».

فالعقيدة العسكرية المصرية في زمن الفراعنة لم تتغير إلا عندما تم احتلال البلاد من قبل الهكسوس لمدة مائة عام منذ عام من 1650 إلى 1550 قبل الميلاد، حتى طردهم أحمس الأول، ثم أسس تحتمس الأول الإمبراطورية المصرية القديمة في بلاد الشرق، وسار على دربه ابنه تحتمس الثاني، وحفيده تحتمس الثالث الذي يعد أهم قائد عسكري مصري في التاريخ، والذي يلقب بـ«نابليون العالم القديم»، لكن هذه التسمية غير دقيقة في تقدير عبد البصير الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الملك القوي لم يُهزم في أي معركة حربية خاضها، ضمن الـ17 حملة التي قادها لتوسيع الإمبراطورية المصرية، عكس نابليون الذي هزم في بعض المعارك».

ووفقاً لمؤلف الكتاب، فإن ملوك الفراعنة اتبعوا منهجاً متفرداً في حكم بلاد الشرق بعدما نقلوا أبناء ملوك وحكام تلك المناطق إلى القصور الملكية الفرعونية للتعلم والعيش فيها لضمان ولائهم لمصر، وهو ما نتج منه استمرار الإمبراطورية فترة طويلة.
وبعد تصنيف الملك تحتمس الثالث كأعظم قائد عسكري فرعوني، اختار عبد البصير الملك رمسيس الثاني كثاني أهم قائد وملك مصري، ولا سيما بعدما شهدت البلاد في عصره نهضة عمرانية وعسكرية كبيرة، كما أبرم معاهدة سلام مع الحيثيين والتي تعد من أشهر معاهدات السلام التاريخية.
ووفق عبد البصير، فإن «الملك أخناتون يعد من أضعف القادة العسكريين بعدما انغلق على نفسه، وفقد البلدان التي كانت تتبع الإمبراطورية المصرية في بلاد الشرق، حتى استعادها الملوك الذين خلفوه مرة أخرى.

وخلال الحروب العسكرية في زمن الفراعنة كان يتعامل الجيش المصري بمنتهى الرقي والتحضر مع المدنيين والمنشآت المدنية؛ لإيمانه بأن قوته ليست في عسكريته فحسب، بل تكمن في سلوكه المتحضر أيضاً»، وفق عبد البصير، الذي يشير إلى أن «الجيش المصري الذي يعد أول جيش نظامي في التاريخ، عُرف عنه عدم تنفيذ أي عمليات سلب أو نهب للمناطق التي يمرون عليها أثناء أدائهم مهمتهم في تأمين الحدود المصرية، وهذا يؤكد أن مصر الفرعونية أبدعت الأخلاقيات العسكرية في العالم». على حد تعبيره.

وصدر للدكتور حسين عبد البصير، مجموعة من الكتب التي تهتم بأسرار الفراعنة على غرار «ملكات الفراعنة... دراما الحب والسلطة»، و«أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات»، و«العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة» (باللغة الإنجليزية)، وغيرها.
ولا تزال القرارات العسكرية والدبلوماسية الحاسمة التي اتخذها الملوك الفراعنة في الحياة المصرية القديمة، محل إعجاب واهتمام علماء الآثار والتاريخ؛ لما كان لها من تأثيرات مهمة على تغيير شكل الحياة قبل آلاف السنين في مصر، وهو ما حاول كتاب «الفراعنة المحاربون» الصادر حديثاً ضمن سلسلة «اعرف حضارتك» بمكتبة الإسكندرية، لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالمكتبة، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات، تسليط الضوء عليه وتبسيطه لفئات عدة من القراء.

قد يهمك ايضا : مكتبة الإسكندرية تعتذر عن استقبال الوفود الأجنبية حتى 30 آذارمكتبة الإسكندرية تعتذر عن استقبال الوفود الأجنبية حتى 30 آذار

"جوكات" في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة المحاربون كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها الفراعنة المحاربون كتاب جديد يُسلط الضوء على تاريخ مصر وحضارتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab