مكتبة تستعيد 600 كتاب مفقود منذ الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT23:01:49
 العرب اليوم -

مِن بينها 11 مخطوطًا يعود إلى القرون الوسطى

مكتبة تستعيد 600 كتاب مفقود منذ الحرب العالمية الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة تستعيد 600 كتاب مفقود منذ الحرب العالمية الثانية

استعادة أكثر من 600 كتاب في ألمانيا
برلين - العرب اليوم

تمكنت مكتبة جامعة "بون" في ألمانيا من استعادة أكثر من 600 كتاب، من بينها 11 مخطوطا تعود إلى القرون الوسطى، وذلك بعد أكثر من 70 عامًا على اختفائها في أعقاب فوضى الحرب العالمية الثانية.

واكتُشف نحو 150 من أكثر الكتب قيمة عندما عرضت على دار "سوثبي" العريقة للمزاد في لندن من قبل امرأة بلجيكية ورثتها عن والدها، وعندما وصلوا إلى لندن للتفتيش لاحظ خبراء دار المزاد أن العديد من الروابط تمت إزالتها، ومسح الطوابع المكتبية وتدمير عناوين الصفحات.

وقالت دار"سوثبي"، في بيانها "أصبح من الواضح أنه فى الماضى كانت هناك محاولات لإخفاء أصول المجموعة".

وقام المتخصصون فى دار المزاد بمضاهاة الكتب في مخزن مكتبة جامعة "بون" للوقوف على الخسائر التي تعرض لها نحو 180ألف مجلد مفقود منذ الحرب العالمية الثانية.

أقرأ أيضا توقيع اتفاقية شراكة بين مدينة الشارقة للنشر و"لايتنينغ سورس" العالمية

وقال مايكل هيركينهوف، أحد المكتبيين في مكتبة الجامعة الألمانية "إن هذا الاكتشاف قاد موظفي المكتبة إلى دار مزادات في بروكسل، حيث تم العثور على 450 كتابًا آخر مفقودًا في المجموع".

وأضاف "هيركينهوف": "لقد استرجعنا عددا قليلا من الكتب، لكن هذا الرقم لم يحدث أبدا من قبل، ونتوقع ظهورهم مرة أخرى، فقدت الكثير من كتب المكتبة إلى الأبد في هجوم بقنبلة دمرت المبنى الرئيسي في أكتوبر عام 1944، لكن العديد من الكتب الأخرى اختفت في نهاية الحرب العالمية وأثناء استيلاء قوات الحلفاء للمستودعات، وتم تخزينها لحفظها، ومن غير المعروف عدد الذين سُرقوا وكم دُمروا، ففي العام الماضي أعاد ورثة جندي أميركي ثلاثة كتب كان أخذها إلى المنزل في نهاية الحرب".

وأوضح مايكل هيركينهوف، أحد المكتبيين في مكتبة الجامعة الألمانية، أن والد المرأة البلجيكية التي أعادت الكتب كان يتمركز في بون أثناء احتلالها لألمانيا، ومن المحتمل أنه حصل على الكتب أثناء وجوده، رغم أنه من غير المعروف كيف، فنحو 80٪ من 600 كتاب باللغة الفرنسية ما يوحي بأنها اختيرت بشكل انتقائي للغاية، كما يقول هيركينهوف، موضحا أن مكتبة بون دفعت "رسوم مكتشف" أقل بكثير من قيمة الكتب لاستعادتها.. والتحدي الذي يواجهه المكتبة الآن هو تنظيف الكتب واستعادتها وهي مهمة باهظة الثمن.

قد يهمك أيضا

قارئ يُعيد كتابًا استعاره من المكتبة بعد 50 سنة في بريطانيا

ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة تستعيد 600 كتاب مفقود منذ الحرب العالمية الثانية مكتبة تستعيد 600 كتاب مفقود منذ الحرب العالمية الثانية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
 العرب اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab