الأنفاق تحمي آلاف القطع الأثرية في معرة النعمان السورية خلال سنوات الصراع
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

خُبئت أهم القطع من الفسيفساء في ممرات تحت الأرض

الأنفاق تحمي آلاف القطع الأثرية في معرة النعمان السورية خلال سنوات الصراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأنفاق تحمي آلاف القطع الأثرية في معرة النعمان السورية خلال سنوات الصراع

الأماكن السورية الأثرية
دمشق - العرب اليوم

كشف النقاب عن الآلاف من القطع الأثرية السورية، التي ظلت مخبأة في أنفاق تحت الأرض في بلدة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب، خلال سنوات الصراع.وخبئت أهم قطع أثرية في العالم من الفسيفساء والموزاييك، في ممرات تحت الأرض، خوفا من تعرضها للسرقة أو التدمير أو التهريب.

القطع الأثرية التي يعود تاريخها للعصرين الروماني والبيزنطي، خُبئت بجهود شعبية، هدفها حماية تاريخ المدينه العريقة، التي سبق وشهدت تدمير تمثال شاعرها الأشهر أبو العلاء المعري على يد الإرهابيين.

وفي هذا الصدد، قال نظير عوض، مدير متاحف سوريا "كما شاهدتم قطع الموزاييك الغنية تمت حمايتها بطرق مختلفة خوفا من تعرضها لأذى.. والنتيجة كانت اليوم أن قطعة أو قطعتين فقط قد تعرضتا لأذى طبعا نتيجة التدهور الذي حصل على المباني بسبب الاشتباكات الحاصلة في المنطقة".

وأضاف "المجتمع المحلي والنخبة المحلية ساهمت في حماية الآثار والمتحف والقطع، وكان لها دور إيجابي كبير في حماية هذا المتحف".

هذا وستنقل أيضا محتويات متحف المدينة، الذي يقع وسط ساحة رئيسية شهدت معظم الاشتباكات خلال سنوات الصراع، بشكل مؤقت إلى مدينة أخرى ليعاد ترميمها ثم إعادتها لاحقا له.

وذكر عوض، في هذا الصدد "هذه القطع من المؤكد أنها بعد ترميم المتحف ستعود إلى متحف معرة النعمان، إلى المكان الذي خرجت منه".

قد يهمك أيضا:

مصور "فوتوغرافي" أميركي يوثق الآثار السورية قبل أن تدمّرها الحرب الأهلية

الآثار السورية وجرائم الإرهاب بحقها في محاضرة ضمن معرض الكتاب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنفاق تحمي آلاف القطع الأثرية في معرة النعمان السورية خلال سنوات الصراع الأنفاق تحمي آلاف القطع الأثرية في معرة النعمان السورية خلال سنوات الصراع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab