مؤلفات أدباء نوبل تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

مؤلفات "أدباء نوبل" تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤلفات "أدباء نوبل" تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة

حي الأزهر التاريخي (وسط القاهرة)
القاهرة - العرب اليوم

للمرة الأولى سيرى زائر متحف نجيب محفوظ بحي الأزهر التاريخي (وسط القاهرة) روائع الأديب المصري العالمي بجوار إبداعات أديب نوبل غابريل غارسيا ماركيز... هذا التلاقي الثقافي بين أديبين من أشهر كتاب العالم، خطوة أولى في مشروع طَموح أطلقه متحف نجيب محفوظ، لإنشاء مكتبة تضم مؤلفات أدباء نوبل حول العالم. وانطلق مشروع مكتبة أدباء نوبل بالتزامن مع إحياء ذكرى وفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ، في 30 أغسطس (آب) عام 2006، في إحدى قاعات متحفه، وبدأت المرحلة الأولى للمكتبة بمؤلفات محفوظ، والأديب الكولومبي الشهير غابريل غارسيا ماركيز، حيث قامت آنا ميلينا مينيوس، سفيرة كولومبيا في القاهرة بإهداء المتحف 26 عملاً من مؤلفات ماركيز باللغات العربية والإنكليزية والإسبانية، لتكون النواة الأولى للمكتبة، إذ تسعى السفارة الكولومبية إلى توفير نسخ من أعمال أدباء أميركا اللاتينية الحاصلين على جائزة نوبل، كما قامت السفيرة بإهداء المتحف صورة نادرة لماركيز، خلال مشاركتها في مراسم تدشين المكتبة التي حضرها عدد من المستشارين الثقافيين لدول أميركا اللاتينية.

وحصل الأديب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز (1927 - 2014) على جائزة نوبل في الآداب عام 1982، ومن أبرز أعماله التي حققت شهرة عالمية، «مائة عام من العزلة»، و«الحب في زمن الكوليرا»، و«قصة موت معلن»، و«خريف البطريرك». ومن أشهر أدباء أميركا اللاتينية الحاصلين على نوبل، الشاعرة التشيلية لوثيلا غودوي، التي عرفها العالم باسمها المستعار «غابرييلا ميسترال»، وحصلت على الجائزة عام 1945، وحصل الأديب الغواتيمالي ميغيل آنخيل أستورياس (1899 - 1974) على الجائزة عام 1967، والروائي ماريو فارغاس ليوسا، من بيرو، حصل على الجائزة عام 2010.

وبدأ متحف نجيب محفوظ في مشروع تحويل الطابق الثاني إلى مركز إبداع ثقافي وفقاً للدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة، والذي يقول إن: «العمل قد بدأ بالفعل لتحويل الطابق الثاني بالمتحف إلى مركز إبداع ثقافي على غرار مراكز الإبداع الثقافية الأخرى، ونأمل أن ننتهي منه قريباً».

وتسعى وزارة الثقافة إلى الوصول إلى مؤلفات أدباء نوبل حول العالم لضمها إلى المكتبة الجديدة، ويضيف عبد الوهاب: «نتواصل مع السفارات الموجودة بالقاهرة للحصول على نسخ من أعمال أدبائهم الحاصلين على نوبل، كما ستقوم السفارة الكولومبية بتوفير نسخ من أعمال أدباء أميركا اللاتينية الحاصلين على نوبل». وافتُتح متحف الأديب نجيب محفوظ في 14 يوليو (تموز) 2019 في «تكية أبو الدهب الأثرية» في حي الأزهر التاريخي، ويضم مجموعة كبيرة من المقتنيات والمتعلقات الشخصية للأديب الكبير، منها ملابسه وساعته ونظارات القراءة وأدوات حلاقة اللحية وقلمان «أحدهما حبر والآخر جاف» أهداهما إليه الأديب الكبير توفيق الحكيم، إلى جانب مؤلفاته.

وضمن أنشطة إحياء ذكرى رحيل محفوظ، فتحت وزارة الثقافة الزيارة لتكون مجانية لمدة أسبوع، وشهد المتحف خلال هذه الفترة إقبالاً واسعاً وفق الكاتب الكبير يوسف القعيد، رئيس مجلس أمناء المتحف، والذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن: «المتحف شهد إقبالاً كبيراً خلال الاحتفاء بذكرى رحيل نجيب محفوظ، حيث تكون هذه الفترة فرصة للكثيرين من تلاميذه وزملائه والأجيال الجديدة لتذكر إبداعاته الخالدة، ومشاهدة متعلقاته الشخصية، وأتمنى أن يستخدم الأدباء علاقاتهم مع أدباء الدول الأخرى للوصول إلى نسخ لمؤلفات الأدباء الفائزين بجائزة نوبل لضمها إلى المكتبة، فعندما تشاهد مؤلفات محفوظ إلى جانب أعمال ماركيز، ستشعر بأهمية مشروع المكتبة، ووحدة الثقافة والهموم الإنسانية».

قد يهمك ايضا 

مجلس أمناء متحف نجيب محفوظ يناقش استعدادات الاحتفال بميلاد أديب نوبل

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفات أدباء نوبل تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة مؤلفات أدباء نوبل تزيّن متحف نجيب محفوظ في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 14:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab