الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

الطفل المصري أنس أحمد
القاهرة - العرب اليوم

في سن الـ4 سنوات لاحظت والدة الطفل المصري أنس أحمد النمس "8 سنوات" أن موهبة فطرية في الرسم بدأت تجد طريقها بين أنامل طفلها الصغير، فعندما أمسك بالقلم للمرة الأولى لون حيوانات وطيوراً بشكل مُبهر لا يحيد أبداً عن الصورة الأصلية ودون أي خلل أو تعريج في "الرسمة" ربما يُصادف أي طفل في سنه. لكن الطفل أبهر كل من يرى تلوينه حتى يعتقد أنها لشخص مُتمرس في التعامل مع الألوان، ومع وصوله لسن الـ5 سنوات أصبح الطفل يُمارس نشاطه في الروضة، حيث أبدع في رسم لوحات لكل حرف بما يقابله من حيوان أو طائر فرسم الأرنب في مقابلة حرف الألف والبطة في مقابلة حرف الباء أما التاء فقابلتها التفاحة وهكذا استمر الرسام الصغير في الرسم وإبهار كل من يرى لوحاته.

وتقول والدته نورا صابر: «أحسست أن موهبة فطرية لدى ابني بدأت تظهر في سن الـ4 سنوات فلفت نظري خصوصاً رسمه للحيوانات انطلاقاً من حبه لها، خصوصاً الحصان الذي كان يُبهره جداً ويرسمه بدقة في كل تفاصيله». وتتابع: ومن هنا كنت أتعمد طبع صور مطابقة للحقيقة للحيوان الذي يُحبه، وباستخدام اليوتيوب كنت أُطلعه على فيديوهات تعليمية للرسم، ومع الوقت ودخوله المدرسة في سن السابعة استطاع تحقيق مراكز مُتقدمة على مستوى مدرسته في مسابقات الرسم وكذلك على مستوى المحافظة والإدارة التعليمية أيضاً، وفي الصف الأول الابتدائي حقق المركز الأول على مستوى المنطقة التعليمية كلها".

قررت الأم أن تجعل رسالتها للماجستير خاصة بالتعامل مع الأطفال الموهوبين وذوي القدرات الخاصة لكي تُطبق دراستها على أرض الواقع مع ابنها، ولأنها درست أسس التربية وعلم نفس الطفل استطاعت أن تُحقق نجاحاً كبيراً مع ابنها لصقل موهبة في الرسم ودعمه نفسياً. وتُتابع والدة الطفل "بدأت أستشعر أنني لا بد أن أدعم موهبة ابني فاتجهت لأحد مُدربي الرسم، لكن لاحظت أن مستواه بدأ في الانحدار، فقررت من واقع خبرتي العلمية الاستغناء عن التعامل مع المُدرب ودعم موهبته منزلياً بمُساعدة والده واعتماداً على فطرته في تعلم الرسم ودراستي الأكاديمية في دعم الموهوبين.

في الصف الأول الابتدائي بدأت موهبة أنس في الظهور خارج أركان المنزل، وبين جنبات مدرسته كان الحديث عن الموهبة الفذة لطفل في مثل سنه حتى إن البعض لم يكن يتخيل أن اللوحات التي يرسمها تخصه، وهو ما دعا والديه لتأسيس حساب له على وسائل التواصل الاجتماعي يصوران خلاله مراحل رسمه للوحات المُختلفة بصيغة الفيديو. وعن ذلك تقول «بخلاف «حسابات» أنس على وسائل التواصل الاجتماعي اختارته محافظة دمياط ليُكون مٌدرباً لأطفال في مثل سنه يدربهم على الرسم وهي طريقة معروفة يُطلق عليه «التعلم بالأقران» وقد تم تنظيم فعاليات يقوم هو بتدريب الأطفال على الرسم ثم تحولت «أونلاين» بسبب «فيروس كورونا» والإجراءات الاحترازية المُتبعة في هذا الشأن».

أطلق أنس مُبادرة لإحياء ذكرى فناني الزمن الجميل ورسم عشرات اللوحات لهم، خصوصاً للفنان أحمد زكي الذي يحبه كثيراً، ولم ينسَ الطفل الموهوب رسم لوحات أخرى لفنانين حاليين يُمتعون الجمهور بأعمالهم أو يتغنون باسم مصر خصوصاً الفنان حسين الجسمي.
ويقول أنس : «بعض الفنانين الذين أرسمهم يكونون بترشيح من والديَّ، فأنا أتفاعل مع الأحداث دائماً وهما يطلعانني عليها، مثلاً تأثرت جداً لوفاة الفنان سمير غانم ورسمته، وكذلك أحب أغنيات الفنان حسين الجسمي كأكثر من تغنوا باسم مصر لذا رسمته أيضاً، أما الفنان أحمد زكي فأرسمه دائماً لأنني أحب كل أفلامه».

قد يهمك ايضا 

هالة صدقي تكشف عن تعرضها لموقف محرج في عزاء أحمد زكي وسر برنامج رامز جلال

الفنانة المصرية هالة صدقي تكشف أقرب فنان يجسد شخصية أحمد زكي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab