مناظرة في الرباط لصياغة نموذج للصناعات الثقافية والإبداعية
آخر تحديث GMT15:53:06
 العرب اليوم -

بمشاركة كثير من الشخصيات المغربية والعربية والدولية

مناظرة في الرباط لصياغة نموذج للصناعات الثقافية والإبداعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناظرة في الرباط لصياغة نموذج للصناعات الثقافية والإبداعية

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - العرب اليوم

تنظم وزارة الثقافة والاتصال بالمغرب، الجمعة والسبت في الرباط، المناظرة الوطنية الأولى حول «الصناعات الثقافية والإبداعية»، وذلك تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبشراكة مع «فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية» التابعة لـ«الاتحاد العام لمقاولات المغرب».

وستعرف هذه المناظرة، التي تعد الأولى من نوعها وتنظم في إطار الحرص على ترسيخ وتعزيز مكانة ودور الثقافة في المجهود الإنمائي الوطني، مشاركة كثير من الشخصيات المغربية والعربية والدولية والخبراء والفاعلين الثقافيين والاقتصاديين؛ ينتمون لعدد من الدول، وسيلتئمون في ورشات موضوعاتية لتدارس القضايا والإجراءات الرامية إلى إرساء وتدعيم وتعزيز مكانة الصناعات الثقافية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بشكل يساهم في بروز صناعة ثقافية وإبداعية مدرّة للدخل، وذات قيمة، وقادرة على خلق مناصب للشغل عبر مختلف ربوع جهات المملكة.

وتروم هذه المناظرة، حسب منظميها، «تعزيز التواصل مع كل المعنيين بالإنتاج الثقافي والفني والإبداعي في كل حلقاته ومراحله»، و«وضع منهجية عمل واضحة المعالم تبحث في الأدوار التي يمكن للثقافة أن تلعبها في إطار النموذج التنموي الجديد للبلد»، وكذا «الإسهام في صياغة نموذج مغربي للصناعات الثقافية والإبداعية في انسجام تام مع مكونات الهوية الثقافية والحضارية للمملكة المغربية المتسمة بالتعدد والتنوع».

ويتضمن برنامج المناظرة 5 ندوات، تشمل مواضيع حول الرهانات والوسائل الكفيلة بتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.

وتشهد الندوة الأولى، التي تنطلق من أسئلة: كيف يمكن للفن والثقافة أن يساهما في انعتاق الشباب وتمكينهم من فرض ذاتهم؟ وأي مكانة يمكن إعطاؤها للفن والثقافة بالمدرسة؟ وما السبيل لتعبئة الفاعلين الخواص والعموميين؟ تقديم مداخلات تتناول «مكانة الفنون والثقافة بالمنظومة التربوية»، و«الموروث الثقافي... رأسمال شعب»، و«أهمية دعم التنوع الثقافي والإبداع الفني»، و«علاقة المواطن بالتعددية الثقافية واللغوية»، و«ولوج الشباب للفنون والثقافة... دعامة للتماسك الاجتماعي».

وتقترح الندوة الثانية، التي تتساءل عن: السبيل لخلق الظروف الملائمة لبروز صناعات ثقافية، عبر التشابك الترابي الكبير، ونظام جبائي محفز، وتشريع أفضل وتدبير ناجع وفعال للبنيات التحتية، والكيفية التي يمكن بها تعبئة الفاعلين السياسيين والاقتصاديين لرفع تحديات حكامة منظومة ثقافية حية ومنتجة للثروات، عناوين: «أي آليات الدعم للثقافة؟»، و«من الإدراك الخاطئ إلى ضرورة اعتماد حكامة جديدة»، و«الجهات والجماعات الترابية... في قلب السياسة الثقافية»، و«رئيس مقاولة وفنان... أي دروس؟»، و«الحماية الفكرية... حقوق المؤلف والحقوق المجاورة... دعامات استراتيجية».

أما الندوة الثالثة، التي تطرح أرضيتها أسئلة حول أي سياسة للتكوين من أجل صناعات ثقافية وإبداعية، وأي عرض للسياحة الثقافية، وهل يمثل التعاون بين القطاعات مستقبلاً للصناعات الثقافية والإبداعية؟ فتقترح مداخلات تتناول: «السياحة الثقافية... التآزرات الممكن تثمينها»، و«ما بين المقايسات الدولية والخصوصيات المغربية»، و«الصحافة الثقافية... أي دور أي مستقبل؟»، و«التكوين... أولوية لتشغيل الشباب بمهن الفنون»، و«الشراكات عام – خاص... نموذج للتعاون المبتكر والمجدد»، و«الترسانة القانونية والتشريعية... من أجل هيكلة محكمة للقطاع».

في حين تتوزع الندوة الرابعة، التي تتساءل عن سبل تقريب الثقافة من المواطنين والسبيل لنشرها وكيفية تنظيم العمل عبر ربوع التراب الوطني في أفق الانفتاح على العالم، على عناوين: «الثقافة محرك ومحفز للشباب... من الترفيه إلى الالتزام»، و«الحق في الثقافة»، و«الفنون والثقافة... انفتاح على العالم»، و«الثقافة... الاستدامة والمجال الترابي»، و«الأرشيف الوطني... رهان الحداثة»، و«دور ومكانة المتاحف بالمغرب».

وينتظر أن تتناول الندوة الخامسة، التي تنطلق من التساؤل حول المكانة التي بقيت للإنتاجات والمواهب بالسوق الوطنية، والسبيل لولوج أماكن النشر والتوزيع والطموحات والآفاق على المنصات الرقمية، وكيف يمكن بيع الخصوصية والتفرد في ظل عولمة الثقافة والسبيل لملامسة الجماهير العالمية، عناوين: «وضعية القراءة والكتاب بالمغرب... ما بين المهيكل والغير مهيكل»، و«السينما... الطموحات، المكتسبات والاختلالات»، و«المشهد المسموع والمرئي المغربي... أي وسائل للترويج الدولي؟»، و«من الفنيل إلى سبوتيفاي»، و«التدبير الثقافي في العصر الرقمي»، و«تقاسم التجربة الناجحة لأفريقيا».

قد يهمك أيضًا

الدرعية تفتح أبوابها للزوار ضمن مهرجان "سباق السعودية للفورمولا-إي الدرعية"

الجراد أكلة فاخرة في شبه الجزيرة العربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة في الرباط لصياغة نموذج للصناعات الثقافية والإبداعية مناظرة في الرباط لصياغة نموذج للصناعات الثقافية والإبداعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab