35 لوحة تتقاطع مع واقع العرب للتشكيلي توفيق الحميدي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

يستضيفه فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة

35 لوحة تتقاطع مع واقع العرب للتشكيلي توفيق الحميدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 35 لوحة تتقاطع مع واقع العرب للتشكيلي توفيق الحميدي

الناقد التشكيلي الفنان عبدالرحمن السليمان
الأحساء ـ العرب اليوم

ذكر الناقد التشكيلي الفنان عبدالرحمن السليمان، إن دلالة اللون الأحمر في الـ 35 لوحة للمعرض الشخصي السادس للتشكيلي توفيق الحميدي بعنوان "أنا إنسان" الذي يستضيفه فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء، يتقاطع مع أوضاع المنطقة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالظلم والتشريد والقتل.
وأوضح أستاذ التصميم في قسم التربية الفنية في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد كيشار، مساء الخميس على هامش تدشين المعرض بحضور رجل الأعمال مالك الموسى، ومدير فرع الجمعية في الأحساء علي الغوينم، أن المعرض هو تجربة جريئة، خليط ما بين "الكلاسيكية" و"السريالية"، وأن تجربة استخدام اللون "الواحد" وهو اللون الأحمر له كثير من الدلالات النفسية، ويرتبط بدلالات الخطر والخوف والدمار والحروب والقتل، وارتباطه بما يتعرض له الإنسان في الوقت الحالي من حروب، مؤكدًا أن التشكيلي الحميدي، كان موفقا في اختيار هذا اللون، وأن التجربة تدل دلالة قاطعة على أن الفنان مبتكر في أعماله .
 
وذكر أستاذ التربية الفنية في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور راضي الطويل الملفت في المعرض، هو تقديم تجربة "جديدة" و"رائدة"، موضحًا أن "رائدة" تكمن في تمكن الحميدي في إبداع التصوير التشكيلي وتوظيف الحرف، وذلك من خلال بناء اللوحة عبر الحرف العربي، بجانب استطاعته المزج ما بين العنصر الطبيعي "البشري" والحرف، وهي إضافة جديدة في لوحات المعرض، الحميدي، فنان مبدع، يقدم أعمالا فنية لم توجد سابقًا، وفي كل مرة يطور أسلوبه ويكتشف أساليب جديدة، وكثير من التشكيليين يتعلمون منه، لافتًا إلى أن لوحات المعرض، تشكل مدرسة تشكيلية "خاصة"، تجمع بين مزيج لـ3 مدارس: "السريالية"، و"التأثيرية"، و"التعبيرية".
 
وأكد المشرف التربوي في قسم التربية الفنية في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء عبدالعزيز الدقيل، أن لكل لوحة قراءة نقدية خاصة بها، وأن لكل متلقي قراءته الخاصة، بيد أنه أكد جمال اللوحات في المعرض، قائلا : فيها دمج بين عدة مدارس تشكيلية بطريقة إبداعية، وبالأخص بين "التجريدية" و"الواقعية"، وهاتان المدرستان من المدارس التشكيلية الصعبة جدًا، إلا أن الحميدي، استطاع بخبرته التراكمية أن يوظف الدمج بين هاتين التجربتين في لوحات المعرض، وهذه الأعمال فيها قدرة على إبراز الأحاسيس عند التشكيلي والمتلقي. بدوره، قال الفنان الحميدي الذي كشف عن أن فترة تنفيذ تلك الأعمال امتدت لأكثر من 4 أعوام:"دعونا نخلف فنًا، دعونا نغوص في الحلم، لنرسي ثقافة بلا سخافة، ليكون الرقي فينا، هو أسمى خلافة، دعونا نذوب الأعراق، دعونا نذوب الأجناس، دعونا نذوب الأطياف والأفكار والألوان ، ولا نرى سوى الإنسان". .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

35 لوحة تتقاطع مع واقع العرب للتشكيلي توفيق الحميدي 35 لوحة تتقاطع مع واقع العرب للتشكيلي توفيق الحميدي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab