5 قطاعات تشغل الشباب العربي في طريق التنمية
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

خلال منتدى في دبي نظمته الهيئة

5 قطاعات تشغل الشباب العربي في طريق التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 قطاعات تشغل الشباب العربي في طريق التنمية

الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي
دبي ـ العرب اليوم

أطلقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي، في مقرها صباح أمس فعاليات "منتدى تنمية الشباب العرب" للعام 2014، الرامي إلى تعزيز الشراكة مع الشباب في الدول العربية للعام 2015، ضمن جدول أعمال تنموي يستمر على مدار يومين.
وتم تحديد خطوط عريضة في مجال التنمية لما بعد عام 2015، ومنها التركيز على خمس نقاط أساسية هي موضوع النقاش لقطاعات مهمة تشغل الشباب كقطاع التعليم، والعمل، والصحة، والسياسة، والأمن والسلامة العامة، كما تم عقد جلسات حوارية خاصة شارك فيها مجموعة الشباب العرب في طرح الآراء والمواضيع والتجارب الشخصية، مع المتحدثين والحضور في قوالب طرح فاعلة وواقعية حول منظور الشباب للتنمية ما بعد العام 2015، ورؤاهم المستقبلية.
وبدأت أعمال المنتدى ببرنامج افتتاحي تعريفي أشار فيه المتحدثون إلى أهم الخطوط العريضة التي سيناقشها المنتدى، وتضمنت كلمات خاصة لكل من جمال الحمادي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية، وأحمد الهنداوي، المبعوث الأول للأمين العام للأمم المتحدة المعني بشؤون الشباب، ومحمد عبد الأحد، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان، (المكتب الإقليمي للدول العربية)، وفي النهاية كرمت المؤسسة المتحدثين وسلمتهم دروعاً تذكارية، مع صور جماعية على المسرح لكل من المشاركين وفريق عمل المنتدى والمتطوعين.
وتطرق الدكتور الكسندر ساشا، استشاري في صندوق الأمم المتحدة للسكان، خلال الجلسة الحوارية، إلى مواضيع عديدة تهم الشباب العرب خاصة في ظل الصراعات الجارية التي تعاني منها المنطقة، وقال: نحن هنا لمساعدتكم أنتم فئة الشباب ومد يد العون لتقديم مشاريع تنموية تبدأ من مقترحاتكم الشخصية للتوصل إلى حلول للمشكلات، في ظل الأوضاع السياسية الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، وتبعاتها من تحديات وصعوبات يعيشها الشاب العربي كل يوم.
وأوضح جمال الحمادي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أهمية هذا المنتدى المبنية على آلية التحفيز التي تنتهجها المؤسسة، حيث قال: نحن نبني بعيون الشباب وعقولهم، ولدينا خطط عمل مبتكرة تعزز نظرة الشباب للمستقبل، لهذا نركز على دعم مبادئ العمل المبنية على صيغة واحدة يمكنني اختصارها بثلاث كلمات وهي (اغتنم، بادر، ازرع) تبدأ من التطوير الفكري والعمل الجاد نحو تحقيق أهداف الشباب.
"لا تنفصل التنمية عن شرعية حقوق الإنسان" هكذا عبر أحمد الهنداوي، المبعوث الأول للأمين العام للأمم المتحدة المعني بشؤون الشباب، الذي شدد على أهمية الخروج بتوصيات وأفكار تطويرية من الشباب أنفسهم، في قضية السكان والتنمية الشبابية، والتحدي الأكبر كما عبر كيف تجد هذه التوصيات طريقها إلى الالتزام والتطبيق الفاعل.
وأضاف: نسعى من خلال اللقاء الهادف إلى استثمار الطاقات والأفكار الملهمة وترجمتها إلى أفعال واقعية، وما تتضمنه من انعكاسات عديدة لقضايا الشباب اليوم، بعيداً عن الأدوات التقليدية المدنية، وهذا هو دورنا في الأمم المتحدة، وهو تشجيع الشباب العرب وتحفيزهم، ونحرص كل الحرص على آلية اختيار النخب الفكرية الشبابية الساطعة، ودمجهم مع أقطاب مؤسساتية ومنظمات دولية شاملة تخدم مطالبهم ورؤاهم المستقبلية.
تخللت الجلسات الحوارية مشاركة مباشرة من الشباب الحضور، من الدول العربية، حيث تطرق بعضهم إلى عرض الحيثيات والأولويات التنموية من واقع تجاربهم الشخصية، عبر تحفيز الآليات المستدامة لدفع عجلة التطوير الذاتي لدى فئة الشباب، والتصدي للتحديات في مجال التنمية والإعلام.
كما ركز المشاركون على أهمية صهر الفكر الشبابي في الأنشطة والمؤتمرات الدولية، والوصول إلى قرارات مهمة بصوت الشباب في المنطقة العربية، في ظل الفوضى والتشتت التي تعيشها بعض الحكومات العربية والتي تؤثر سلباً على منهجية التطوير الشبابي.
وقال د. محمد عبد الأحد، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان، (المكتب الإقليمي للدول العربية): نأمل من خلال هذا المنتدى التوصل إلى نتائج واضحة تحدد مبادئ الشباب ورؤاهم، كما يعكس هذا اللقاء أهمية تعريف الشباب على مكامن التطوير الكامنة في تعددية الحوار، بمعنى ألا يكون الحوار قاصراً بين أطراف محددة أي بين الشباب والحكومة فقط، إنما لا بد أن تكون هناك فئات مجتمعية أخرى من الضروري تجاذب الحوار معها مثلاً بين الشباب والبرلمانيين، لما له من دور بارز في تحديد آليات العمل السياسي، والتشريعات ودور الرقابة على هذه الحكومات. كذلك توثيق علاقة الشباب بالإعلام له دور بارز وجوهري وفاعل في دفع عجلة التطوير والتنمية الشبابية، ليسمع صوت الشباب.
حدد جمال الحمادي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أهم أهداف المنتدى فقال: نسعى إلى تعريف العالم بالطاقات الشبابية العربية ومن خلال هذه اللقاءات التي تعزز روح التواصل بين الشباب إلى الشباب وبين أصحاب القرار الحكومي، والإداري.
نجد أن هناك قواسم مشتركة تنموية تجمع الدول العربية بالرغم من اختلاف الظروف في البلدان العربية واختلاف سياساتها.
وأضاف: ننتهج في دولتنا نظام التفكير الثوري الداخلي بالابتعاد عن التطوير التقليدي طويل الأمد، فنحن نعمل لأجل ثورة فكرية إيجابية نكسر فيها القيود والروتين والترهل في العمل الحكومي، منطلقين من الداخل إلى الخارج حيث دائرة الشباب العرب وتطوير قدراتهم في شتى المجالات وبمختلف الوسائل المتاحة.
علما بأن المنتدى يستمر على مدى يومين ويناقش الآلية السليمة لكيفية كسب التأييد للعالم الذي يريده الشباب، والنظرة المستقبلية لذلك .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 قطاعات تشغل الشباب العربي في طريق التنمية 5 قطاعات تشغل الشباب العربي في طريق التنمية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab