الأزهر يشيد بحظر الإمارات الإساءة للذات الإلهية وتجريم ازدراء الأديان
آخر تحديث GMT12:09:24
 العرب اليوم -

أحمد الطيب يدعو كبار علماء السنّة والشيعة إلى الاجتماع لوأد الفتنة

"الأزهر" يشيد بحظر الإمارات الإساءة للذات الإلهية وتجريم ازدراء الأديان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأزهر" يشيد بحظر الإمارات الإساءة للذات الإلهية وتجريم ازدراء الأديان

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
القاهرة - وفاء لطفي

أشاد الأزهر الشريف بمرسوم القانون، الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن مكافحة وتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان، ومقدساتها وجميع أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية، عبر مختلف وسائل وطرق التعبير.

وأكدّ الأزهر، في بيان اليوم الأربعاء، أن حظر الإساءة إلى الذات الإلهية أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل وزوجاتهم أو الكتب السماوية أو دور العبادة أو التمييز بين الأفراد والجماعات، من شأنه الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي، وحماية الحريات والآراء والأفكار الشخصية والمعتقدات الدينية، وترسيخ ثقافة التسامح والعدل والمساواة والتعايش مع الآخر.

وأوضح أن العقوبات الواردة في هذا التشريع الأخلاقي كافية لردع المحرضين على الكراهية أو التمييز أو إثارة الفتن والنعرات أو ازدراء الأديان، وهي بذلك تقف في مواجهة أصحاب الأفكار الشاذة والمتطرفة، الذين يسعون لفرض هيمنتهم على الآخرين دون مراعاة للتنوع والاختلاف البشري.

وأثنى الأزهر على الرؤية السديدة للقيادة الإماراتية الحكيمة، التي أدركت حجم المخاطر التي تمزق المجتمعات وتؤجج الفتن والصراعات وتتخذ ذريعة للعنف والإرهاب، فسارعت إلى سَنِّ هذا التشريع مواكبة لمستجدات الأمور والأحداث، ورغبة منها في إضفاء مزيد من الأمن والأمان والاستقرار والوئام بين أبناء شعبها وبلدها.

وأوضح أنه إذ يشيد بهذا التشريع، فإنه يأمل أن يصدر نظيره في باقي الدول العربية وأن تتبناه المؤسسات والهيئات الدولية؛ حتى تقطع الطريق على المثيرين للفتن ومحاولات توظيف الدين لأهداف خبيثة، وفي سياق متصل، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كبار علماء السنة وفضلاء علماء الشيعة إلى الاجتماع في الأزهر والجلوس على مائدة واحدة.

كما دعا إلى إصدار فتاوى من المراجع الشيعية، ومن أهل السنة تُحرِّم على الشيعي أن يقتل السني، وتُحرِّم على السني أن يقتل الشيعي، وتعزز ثقافة التعايش والسلام، وأكد الإمام الأكبر، أن الحلقات التي سجلها خلال شهر رمضان عن فضل الصحابة، وعدالتهم وعصمة الأنبياء ونظرية الإمامة، هدفها المكاشفة والمصارحة البعيدة عن المجاملات؛ لوأد الفتن المذهبية والطائفية، وإيقاف شلالات الدم التي تجري في المنطقة، وإنقاذ الأمة مما نصبه لها المتآمرون والمخططون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يشيد بحظر الإمارات الإساءة للذات الإلهية وتجريم ازدراء الأديان الأزهر يشيد بحظر الإمارات الإساءة للذات الإلهية وتجريم ازدراء الأديان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab