الدورة الـ51 لمهرجان قرطاج تراهن على التنوع بعيدًا عن الأسماء
آخر تحديث GMT12:15:26
 العرب اليوم -

بمشاركة لطفي بوشناق وآمال ماهر ومحمد عساف ووائل كفوري

الدورة الـ51 لمهرجان "قرطاج" تراهن على التنوع بعيدًا عن الأسماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدورة الـ51 لمهرجان "قرطاج" تراهن على التنوع بعيدًا عن الأسماء

آمال ماهر في مهرجان "قرطاج"
تونس – كمال السليمي

  يراهن منظمو مهرجان "قرطاج" الدولي في تونس على "التنوع" وليس الأسماء الكبيرة في عالم الفن والموسيقى، في جذب الجمهور للدورة الـ51 من المهرجان المقررة خلال الفترة من 11 تموز/ يوليو الجاري، حتى 18آب/ أغسطس.

ويُشارك في دورة هذا العام من المهرجان: اللبناني وائل كفوري، والفلسطيني محمد عساف، والمصرية آمال ماهر، والتونسي لطفي بوشناق. ومن الغرب المغنية الأميركية لورين هيل، والبريطاني شارلي ونستون، والأميركي من أصل سنغالي أكون، إضافة إلى أومو سنغاري من مالي.

وكان "قرطاج"، وعلى مدى خمسة عقود، أحد أبرز المهرجانات العربية ومستقطبًا للنجوم الموسيقية العالمية قبل أن يشهد خفوتًا تدريجيًا في السنوات القليلة الماضية لقلة عدد النجوم المشاركين. وجذبت دورة "اليوبيل الذهبي" في العام الماضي أسماء كبيرة، مثل: الموسيقي العالمي ياني، والمؤلف والمغني اللبناني مارسيل خليفة، والمغني الجزائري شاب مامي، والمغني التونسي صابر الرباعي، والأميركي جورج بنسون.

وصرحت مديرة المهرجان سنية مبارك، بأنَّها أرادت دورة متنوعة تضم أنماط فنية وموسيقية من البوب والموسيقى السيمفونية والراب والموسيقى العربية الطربية، مضيفة: أردنا دورة لكل الأذواق، وأردنا دورة تستقطب كل الفئات، من بينها الشبان، كي لا نترك المجال للفراغ والتطرف والعنف.

وكشفت مبارك، في مؤتمر صحافي، عن أنَّ الميزانية التي رصدتها وزارة "الثقافة" للمهرجان هذا العام تراجعت إلى 2.4 مليون دينار (1.23 مليون دولار) مقارنة بحوالي 4.2 مليون دينار (2.15 مليون دولار) العام الماضي. واعتبرت أن هذا أمرًا مقبولًا بحكم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وانطلقت الدورة الـ51 بعرض موسيقي استعراضي باسم "ظلموني حبايبي"، لتكريم الفنانة الراحلة علية التونسية (1936-1990) التي أثرت خزائن الموسيقى العربية بأعمال مثل "علي جرى" و"الساحرة".

ويُنتظر أن تقام بعض عروض المهرجان في أماكن أثرية مختلفة في "قرطاج" في إطار خطط لإنعاش السياحة  في المنطقة الغنية بآثارها الرومانية، وستوضع شاشات عملاقة لبث سهرات المهرجان مباشرة في عدة مدن تونسية، مثل سيدي بوزيد والقصرين وقفصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الـ51 لمهرجان قرطاج تراهن على التنوع بعيدًا عن الأسماء الدورة الـ51 لمهرجان قرطاج تراهن على التنوع بعيدًا عن الأسماء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab