العويط يتعهد بتحويل الفكر العربيّ إلى مؤسسة بحثيّة بامتياز
آخر تحديث GMT17:24:00
 العرب اليوم -

خلال حفل تكريميّ في فندق فينيسيا في بيروت

العويط يتعهد بتحويل "الفكر العربيّ" إلى مؤسسة بحثيّة بامتياز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العويط يتعهد بتحويل "الفكر العربيّ" إلى مؤسسة بحثيّة بامتياز

مؤسّسة الفكر العربي تحتفل بتسلّم هنري العويط مهام منصبه الجديد
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن المدير العام الجديد لمؤسسة "الفكر العربيّ" الدكتور هنري العويط، انطلاق ورشة عمل كبيرة لنقلة نوعيّة، تحوّل المؤسسة إلى مؤسسة بحثيّة بامتياز في المرحلة المقبلة، وذلك خلال كلمة ألقاها في حفل تكريميّ في فندق "فينيسيا" في بيروت، لمناسبة انتهاء مهام الأمينين العامين المساعدين الدكتورة منيرة الناهض، وحمد العماري وتسلّم العويط منصبه الجديد.
وأكّد العويط، أن المؤسسة تمتلك على غرار المؤسسات الحديثة والمرموقة، رؤية واضحة المعالم، تُجسّد ما يُردّده رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل دائمًا، بالاقتناع بالمسؤولية الاجتماعيّة لرأس المال في النهوض بقضايا الأمة، والسعي إلى تحقيق التضامن الثقافيّ العربيّ، وتعزيز الهوية الحضارية للأمة، جنبًا إلى جنب مع الانفتاح على ثقافات العالم، مشددًا على هوية المؤسسة العربيّة والعابرة للحدود والدول والطوائف والأحزاب، والمعنية بدراسة أوضاع العالم العربيّ، واقتراح الحلول لمشكلاته، وخير دليل على ذلك ما تنشره من إصدارات وتقارير، وما تعقده من مؤتمرات، وآخرها مؤتمر "فكر 13" المزمع عقده في مراكش في المغرب، وعنوانه "الوطن العربي: بين حلم الوحدة وواقع التقسيم".
وأشار المدير العام الجديد لمؤسسة "الفكر العربيّ"، إلى أنه ليس بالأمر القليل أن تنشأ في غمرة انفلات الغرائز، وحمأة العصبيات والأصوليات، وتفاقم "الإرهاب"، مؤسسة عربيّة تنذر ذاتها لخدمة الفكر النقديّ الحر والمسؤول وإعلاء شأنه، وإثارة قضاياه، وبلورة إسهاماته في مجال التنمية، وفي تعزيز حوار الثقافات والحضارات، وإيجاد المناخات الملائمة لتلاقحها، فيما ركز على مبدأ الاستمرارية وتداول مواقع المسؤولية، من أجل البناء وإنجاز الرؤية والمشاريع، موضحًا أن أهمية المؤسسات تكمن في ديمومتها، أي في قدرتها على الإفادة من تجارب من تولوا مناصب فيها، واختزان إنجازاتهم، ومتابعة مسيرتهم وتطويرها.
وأفاد العويط، أن المؤسسة مدينة لكل الذين تبوؤوا مناصب فيها، خصوصًا الأمينين العامين المساعدين، بالعطاءات السخيّة والكفاءة والاحتراف والإنجازات المضيئة، مؤكدًا على مواصلة العمل وتطويره بالتعاون والتكامل مع فريق المؤسسة، لإنجاح هذه المهمة الشائكة والشيقة.
وهنأت الدكتورة منيرة الناهض، الدكتور العويط على انضمامه لهذه المنظمة العريقة، وهو الشخص المناسب للمرحلة المقبلة، وشكرت القائمين على المؤسسة على إعطائها هذه الفرصة النادرة للعمل في مؤسسة تحمل أهدافًا عظيمة، وخصّت بالشكر رئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة الأمير بندر بن خالد، مؤكدة أن "هذه الثقة مكنتني من خوض مرحلة ثرية في حياتي كنت متعطشة خلالها أن أقابل تحديات جديدة كامرأة عربية أولاً، ولدت وترعرعت وتعلمت في المملكة العربية السعودية، وكمتخصصة في الشؤون التنموية ثانياً".
وقدّمت الدكتورة رفيف رضا صيداوي التهنئة باسم أسرة موظفي المؤسسة إلى الدكتور العويط، الذي تشهد له كفاءاته العلمية والأكاديمية واحترامه وإخلاصه في العمل، ونوهت بمسيرة الأمينين العامين، اللذين عملا بإخلاص .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العويط يتعهد بتحويل الفكر العربيّ إلى مؤسسة بحثيّة بامتياز العويط يتعهد بتحويل الفكر العربيّ إلى مؤسسة بحثيّة بامتياز



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab