الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة
آخر تحديث GMT15:54:58
 العرب اليوم -

يجسد مشاهدًا حيّة من مُدن عريقة تحافظ على طابعها التاريخيّ والمعماري

الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة

أحد معارض الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين
طنجة ـ العرب اليوم

يعرض الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين ، في رواق "داردار" في طنجة،  أحدث أعماله التي يستعيد فيها، بحسه الفني والجمالي، " زمن طنجة الجميل "، التي سحرت الكتّاب والفنانين، وجذبتهم إليها من مختلف أنحاء العالم.

وسبق للفنان عبداللطيف الزين، أن رسم لوحات فنية يجسد فيها مشاهد حية من مُدن مغربية عريقة، لاتزال تحافظ على طابعها التاريخي وجمالها المعماري، من بينها فاس، والرباط، وشفشاون، والصويرة.

وأبرز الزين، في تصريح صحافي، أنه "سبق لي أن أقمت معرضًا فرديًا تكريمًا لمسقط رأسي، مدينة مراكش، بكل مداراتها الحضارية وروافدها التراثية وطقوسها الشعبية، وتفاصيل حياتها اليومية".

وأضاف "أبدعت أيضًا، لوحات فنية عدة عن بعض المدن المغربية، مثل الصويرة وفاس والرباط وشفشاون من منظوري الخاص".

وأشار إلى أنَّ "مدينة طنجة تنفرد بخصوصيات نوعية عدة، على مستوى هندستها المعمارية التي تتقاطع فيها وعبرها مُكونات المعمار العربي الإسلامي الأصيل ومكونات المعمار الأندلسي، وجماليات المعمار الغربي الحديث".

وبيّن أنَّ "طنجة عبارة عن بوابة جبلية تُطلّ على البحر، وهنا يكمن سحر جمالها التاريخي ، فوتيرة المد العمراني تندرج من حسن إلى أحسن، إلا أنه أتى على حساب روح هذه المدينة المتوسطية، وحوّلها إلى متاهة حضرية، يلعب التفاعل مع أجوائها الموحشة".

وتابع الزين "كانت طنجة ومازالت مدينة كوزموبوليتية، حيث لعبت دورًا استراتيجيًا رائدًا على صعيد حوار الأدبيات والحضارات والثقافة، إنها مدينة المواطنة الكونية بكل المقاييس، إذ شكل الحوار الإيجابي والمسالم قاعدة ذهبية في إدارة العلاقات العامة بين مختلف مكونات ساكنتها. فهذه المدينة نموذج (الأوف شور)، المنفتح على المؤسسات البنكية والمالية، لذلك يجب إغناؤها بالبنيات اللازمة لتنميتها الثقافية المندمجة".

وأكّد الزين أنَّ "المد العمراني المعاصر لا يهمني كفنان مبدع، بقدر ما يهمني التراث العريق الذي أحتفي به بطريقتي الإبداعية الخاصة، وأؤرخ تشكيليًا لذاكرته الجمالية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة



GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:58 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 01:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قاليباف... عن ثنائية الكيان والصيغة في لبنان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 17:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غيابات ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

GMT 13:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة البرازيلي رودريجو

GMT 01:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواعظ ماكرون اللبنانية

GMT 17:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab