القراءة في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى تجارية
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب

"القراءة" في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى "تجارية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القراءة" في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى "تجارية"

اتحاد الناشرين العرب
الرياض – سعيد الغامدي

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الناشر ناصر عاصي أن معارض الكتب العربية تحولت عن رسالتها الأساسية وهي نشر الكتاب ودعم الثقافة والفكر العربي إلى مجرد أماكن تجارية لبيع الكتاب.

وأضاف عاصي في حديث السبت من معرض جدة الدولي للكتاب الذي يوجد فيه حاليا: للأسف تحولت كثير من معارض الكتب العربية إلى وسيلة للضغط على الناشر العربي بدلا من دعمه، وأعتقد أن هذا سيتسبب قريبا في خروج كثير من الناشرين من الساحة والبحث عن عمل آخر بعيدا عن الاهتمام بنشر الكتاب.

وعن توقعاته لما سيؤدي إليه هذا التحول، قال عاصي: أقولها بكل صراحة نحن كعرب مقبلون على فقر شامل في صناعة الكتاب الذي هو أساس تطوير الفكر الاجتماعي والعلمي والمعرفي للأجيال المقبلة.

وذكر عن دور اتحاد الناشرين العرب في تدارك الأمر ودعم ناشر الكتاب العربي هذا يعتمد على وجود مجلس إدارة قوي للاتحاد في المرحلة المقبلة، وهذا ما سنسعى إليه في المرحلة المقبلة، من خلال انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد، والأهم هو أن ننجح في الحصول على مجلس تهمه الثقافة والكتاب بشكل أكبر من أي همٍّ آخر. فالحقيقة أنه لن يصلح شأن النشر العربي إلا في حال انتخب مجلس إدارة جديد للاتحاد، مبتعدا عن التكتلات والتحزبات والتحالفات الفئوية التي قد تنتج مجلس إدارة غير قادر على خدمة الثقافة العربية، كذلك نتمنى أن تبعد الخلافات والتجاذبات السياسية العربية عن أي فعل ثقافي عربي، خصوصا ما يخص نشر الكتاب الذي هو الحصن الأخير للثقافة العربية.
ولم يضع الناشر ناصر عاصي في حديثه إلى  معارض الكتب العربية في سلة واحدة، حيث رأى أن بعضها ما زال محتفظا بخطه الثقافي أكثر من غيره. وأوضح على الرغم من أن مشكلة معرض الرياض الدولي للكتاب هي في سعر المتر المربع المؤجر للناشر، قياسا إلى غيره من المعارض العربية الأخرى، إلا أنه ما زال محتفظا بخطه الثقافي في دعم نشر الكتاب، من خلال تنظيمه المميز والقوة الشرائية التي يتميز بها، لكن معرض الكويت الدولي للكتاب يتميز عن غيره من المعارض العربية، أنه المعرض الوحيد -حسب ما أذكرـ الذي يمنع دخول أي منتجات تجارية مع الكتاب، مثل ألعاب الأطفال التي أصبحت تزاحم الكتاب حتى في معارضه التي من المفترض أن تكون مخصصة له، كذلك معرض الشارقة يعتبر من المعارض الجيدة في التنظيم، لكن مشكلته أن القوة الشرائية ليست كبيرة كما في معرض مثل الرياض.
وعن أبرز المعارض التي تساعد الناشر في جانب إيجار أماكن الأجنحة قال عاصي: يعتبر معرضا الكويت وبيروت من أفضل المعارض في هذا الجانب، حيث تعد أسعارهما من أنسب الأسعار التي تساعد الناشر العربي وتشجعه على المشاركة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراءة في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى تجارية القراءة في خطر تحول المعارض العربية للكتب إلى تجارية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab