المستحقات المالية وراء منع دور نشر في جدة من استعادة كتبها
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تودع المدينة معرضها الدولي للكتاب الثلاثاء بعد توقف أعوام

"المستحقات المالية" وراء منع دور نشر في "جدة" من استعادة كتبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستحقات المالية" وراء منع دور نشر في "جدة" من استعادة كتبها

معرض جدة الدولي للكتاب
الرياض - عبد العزيز الدوسري

تودع مدينة جدة مساء الثلاثاء معرضها الدولي للكتاب الذي عاد هذا العام بعد توقف استمر منذ آخر معرض عاشته المدينة عام 2006. ولعل أبرز ما يمكن ذكره أن بعض دور النشر التي بقي عليها مستحقات مالية ستمنع الأربعاء من دخول المعرض إلا بعد تسديد المستحقات المالية للجهة المنظمة "مقاول المعرض"، حيث ستصادر شحنات كتب الدور التي لا تدفع، وجميعها دور نشر خارجية، بحسب مصدر في إدارة المعرض".

المعرض الذي شهد إقبالا عده كثير من الناشرين المراقبين جيدا ومعقولا، ونوعيا في عدة جوانب جعلتهم يرحلون إشكالية غلاء معظم الكتب وارتفاع الأسعار، سجل عدة نجاحات بحسب ناشرين،، مستندين في ذلك إلى المكسب الثقافي الذي استحقته المدينة بعودة معرضها الدولي للكتاب. فيما قال عضو اللجنة المنظمة المتحدث الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب: من حق جدة أن تختال بنجاح معرضها، رغم "الشوشرات" الصغيرة، ومن حق المعرض أن يختال أيضا بنجاحاته، خاصة هذا الإقبال الرائع من المجتمع من كل أنحاء المملكة.

وكان عدد من المتخصصين في قضايا النشر أشاروا خلال ندوة "العلاقة بين المؤلف والناشر" التي شهدتها الفعاليات الثقافية مساء أول من أمس، إلى أن هناك الآن الناشر الذي يتكفل بالمراجعة والتصميم والتحرير والطباعة والتسويق، وهناك الناشر الذي يعمل بحسب الاتفاق ويطبع عددا محددا من النسخ ويأخذ المقابل لذلك كدار للطباعة، وهناك الناشر الذي يقوم بالعمل والمؤلف يدفع الفاتورة. وتطرقت الندوة إلى أن الناشر يجري وراء الكتاب المباع مثل الكتاب المقرر والكتاب الجماهيري، لافتين إلى الخلافات بين المؤلف والناشر التي تكمن في فهم المؤلف للعقود وهل هي للطباعة فقط أم للطباعة والتوزيع أم للتوزيع فقط.

وحافظت الرواية على تصدرها مبيعات الكتب المستر عربيا منذ أ‘وام، وسجلت مبيعات مرتفعة في معرض جدة. واختلفت الآراء بين دور النشر، بعضها يؤكد تفوق الرواية والبعض الآخر أنه رغم تميز الرواية إلا أن هناك تقاربا بين جميع أصناف الكتب، التي حازت اهتمامات القراء، إذ كان للكتب الفكرية والفلسفية، وأيضا الكتب العلمية نصيب من الاهتمام.

وأبان بسام شبارو عن الدار العربية للعلوم ناشرون: إن الكتب الأكثر مبيعا في الدار هي الرواية، مضيفا: "لأننا اهتممنا بالرواية بشكل كبير ونعتقد أن الرواية مرآة للمجتمعات، رغم آن البعض يعتقد بأنها شيء سهل أو سطحي".

ولفت خالد دعيبس من دار المدى إلى أن الرواية اللاتينية كانت في المقدمة فيما يخص المبيعات، وبعد الروايات تأتي كتب السير، ممثلة في مذكرات أجاثا كريستي، التي كتبتها عن تجربتها في سورية والعراق "تعال قل لي كيف تعيش" التي أثارت فضول القراء الذين تساءلوا هل "عاشت فعلا في العراق وسورية؟". وبعد كل ذلك تأتي الروايات الروسية.

فيما يرى هادي فاضل، مدير مبيعات المركز الثقافي العربي أن المبيعات للروايات تصل إلى نسبة %70 في مقابل %30 للكتب الأخرى".

ويوافقه حسن ياغي، من دار التنوير بقوله: الرواية تحتل مكانة مميزة لكن كتب الفلسفة كان عليها إقبال واسع والكتب العلمية أيضا كان لها حضور كبير، وأول كتاب نفد من الدار عزاءات الفلسفة، وهو ليس رواية، فيما أشار علي بحسون من دار الفارابي إلى أن بعض القراء يبحثون عن الروايات التاريخية بشكل خاص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستحقات المالية وراء منع دور نشر في جدة من استعادة كتبها المستحقات المالية وراء منع دور نشر في جدة من استعادة كتبها



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab