المسرح العراقي يتألق عام 2015 ويواجه داعش والتخندقات الطائفية
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

ينبض بالابداع والجمال والحياة والانجازات الفنية

المسرح العراقي يتألق عام 2015 ويواجه داعش والتخندقات الطائفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسرح العراقي يتألق عام 2015 ويواجه داعش والتخندقات الطائفية

دائره السينما و المسرح
بغداد-نجلاء الطائي

مازال المسرح العراقي ينبض بالابداع والجمال ،ومثلت الذاكرة المسرحيةالمليئة بالعطاءات والإنجازات الفنية الرافد الأهم للمسرح العراقي.

وشهد الموسم المسرحي العراقي لعام 2015، الذي تشرف عليه دائرة السينماوالمسرح في وزارة الثقافة العديد من المسرحيات التي عرضت داخل العراق ومشاركتها في مهرجانات عربية.

ومن أهم الأعمال المسرحية ضمن هذا العام ،عرض مسرحية "لم تر قط عيني"، في كربلاء المقدسة، في 15كانون الثاني/يناير2015، برعاية محافظ كربلاء  عقيل الطريحي وبالتعاون مع دائرة السينما والمسرح، وضمن فعاليات أسبوع الوحدة
الإسلامية، قدمت سيرة الرسول الأعظم، وهي من تأليف حسين علاوي وإخراج

عماد محمد تمثيل نخبة من كبار المسرح العراقي، على قاعة البيت الثقافي في كربلاء .

وفي احتفالية اليوم العالمي للمسرح والذي وافق في 26آذار/مارس2015 على قاعة المسرح الوطني شاركت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية المسرحيين العراقيين والعالميين من خلال تقديم أوبريت "أنا اسمي بغداد" كلمات الشاعر كريم العراقي والحان الفنان حسن الشكرجي إخراج وتصميم الفنان فؤاد ذنون، واختتمت فقرات الحفل بتقديم عرض مسرحي يحمل عنوان "انفرادي" للمخرج
الشاب بديع نادر.

وفي30آذار/مارس 2015 تم افتتاح الموسم الجديد لمنتدى المسرح الذي جرى في حدائق المنتدى المطلة على نهر دجلة وتضمن الاحتفال عروضاً فنية وموسيقية ومسرحية متنوعة.

وعرض فيلم"سر القوارير"، في منتدى المسرح في يوم 7نيسان/ابريل 2015،والفيلم هو أحد الأفلام المتميزة التي أنتجتها وزارة الثقافة لمناسبة مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية2013، من إخراج علي حنون، تمثيل آلاء حسين ومازن محمد مصطفى وأمير البصري وفاضل خليل.

وعرضت مسرحية "سيلفي"، على خشبة مسرح الرافدين، 16نيسان/ابريل 2015، وهي مسرحية شعبية كوميدية يمتزج فيها الغناء بالموسيقى عبر مشاهد درامية تتخللها كوميديا هادفة، والمسرحية من تأليف وإخراج طلال هادي وتمثيل نخبة
من نجوم الفرقة الوطنية للتمثيل وهم: حقي الشوك، أسيل عادل، سامان العزاوي، احمد محمد، عقيل الزيدي، نور طلال، و طه الزيدي .

وشاركت مسرحيــة "نون" في مهرجان بابل الدولي، يوم 10-17نيسان/ابريل2015، والعمل، تأليف ماجد درندش، وإخراج كاظم النصار، وتمثيل نحبة من نجوم المسرح العراقي وهم: آسيا كمال، ميمون الخالدي، مازن محمد مصطفى، باسل
شبيب، نظير جواد، علاوي حسين، أسعد مشاي، شيماء جعفر، أزهار العسلي.

وعرضت مسرحة بقعة زيت على خشبة المسرح الوطني، وهي من مسرحيات الموندراما، تأليف محمود أبو العباس أعداد وإخراج د. رحمن عبد الحسين التميمي تمثيل محمد هاشم، سينوغرافيا الفنان سهيل البياتي، فكرة العمل تجسد مناجاة للذات تتحدث عن غربة الإنسان والوطن، تحاول هذه الشخصية على مرّ الدهور والأزمنة أن تنأى بالوطن عن كلّ المشاكل التي من الممكن أن
تصادفه.

وشارك العراق في مهرجان الفدان المسرحي في تطوان، يوم 23نيسان/ابريل، متمثلاً بالفرقة الوطنية للتمثيل بمسرحية "وهم" وهي مسرحية كيروكراف من إخراج الفنان محمد مؤيد، وعقدت هناك أيضاً ندوة عن تجربة الفنان بدري حسون فريد في المغرب، أسهم فيها خالد أمين ومحمد سيف،

والجدير بالذكر أن هذا المهرجان المسرحي اتخذ من بدري حسون فريد شخصية المهرجان.وفازت مسرحية (الس في بلاد العجائب) إعداد وإخراج الفنان حسين علي صالح،وتقديم فرقة بغداد للتمثيل، بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان
الكويت العربي لمسرح الطفل، والذي أقيم للفترة من 20-30مايس/مايو2015،وقد احتفت الجالية العراقية في الكويت بهذا الفوز الكبير.

وفي 29حزيران2015 إقامة احتفالية كبرى، برعاية وزير الثقافة، في اليوبيلالذهبي للفرقتين الوطنية للتمثيل وللفنون الشعبية، تكريم نخبة من نخبة منفناني الفرقتين من الرواد ممن أثروا الحركة المسرحية لأكثر من نصف قرن،
شملت افتتاح مبنى منتدى المسرح بحلته الجديدة، وبمشاركة فاعلة لفرقة(كورال لكش) بقيادة سليم سالم وفرقة المقام العراقي بقيادة صباح هاشم.وعرضت في 10آب/اوغسطس مسرحية "هلوسة تحت النصب"،  والمسرحية من تأليفوإخراج الدكتورة عواطف نعيم،وتمثيل الفنان عزيز خيون، والفنان محمدهاشم.

المسرحية حاولت عكس صورة الواقع العراقي ومحاربة الفساد الذي استشرى، كماوعكس العرض الصور الجريمة البشعة التي ارتكبها داعش في (قاعة سبايكر).وفي 18 آب/اوغسطس 2015 عرضت "تومين"، في الفضاء الداخلي لمنتدى المسرح،
والعمل من إخراج همام عبد الجبار وعرضت مسرحية "العشاء الأخير" في 24-آب/اوغسطس2015, تناولت الواقع
العراقي ومحاولة إيجاد الحلول لبعض الإشكاليات وعكس صورة مما حصل خلالحقبة زمنية محددة .

المسرحية التي أخرجها الفنان عباس الخفاجي، سلطت الضوء على معاناةالعراقيين في الخارج، من خلال تناول موضوعة المرأة العراقية والصعوباتالتي واجهتها خلال الفترة الماضية.

وفي 31 ايلول/سبتمبر2015 عرضت مسرحية "ساعة المبكى"، والعمل من إعدادوإخراج مهران عبد الجبار كاظم، المسرحية ضمن نتاجات دائرة السينماوالمسرح/ منتدى المسرح، تناولت قضية مهمة جمعت بين رفض التطرف مهما تعددت
التبريرات لذلك وبين فكرة قبول الأخر.وقد حاول المخرج الإشارة للواقع العربي والصراع بين الأديان من جهة،
وداخل الدين الواحد من جهة أخرى.وعرضت مسرحية(tack a 4) بالتعاون مع نقابة الفنانين في الديوانية، يومي
9-10ايلول/سبتمبر2015 ، على مسرح الرافدين.

والمسرحية فكرة وإخراج حليم هاتف، وتأليف نغم عباس، ومن تمثيل الفنانين فاطمة جودت ومحمد الكناني، وسينوغرافيا علي السوداني.

وعرضت في منتدى المسرح مسرحية "بنات بغداد... خلونا نلعب"، يوم 3 تشرينالاول/اكتوبر2015، والعرض من تأليف وإخراج المبدع باسم الطيب.

وعرضت في 14 تشرين الاول/اكتوبر مسرحية "نــــــــورية"، على خشبة المسرحالوطني، ، والعمل من تأليف وإخراج الفنانة ليلى محمد، دراماتورج د.يوسف رشيد، تمثيل هناء محمد.

وشاكرت مسرحية "روميو وجوليت في بغداد"، في ختام "أيام قرطاج المسرحي الدولي في دورته 17"، يوم 24 تشرين الاول/اكتوبر 2015، في تونس،كانت رسالة العرض واضحة للجمهور، والممثلة بمحاولة الشرفاء من أبناء العراق
بالوصول بسفينته إلى وطن متآخٍ متألق مزدهر بعيداً عن التخندقات الطائفية
المقيتة.

وفي 8 كانون الاول/ديسمبر 2015عرضت مسرحية "وجهي ليس في المرآة" في يوم
8-12-201، على خشبة المسرح الوطني، والعمل من تأليف الكاتب والناقد عباسلطيف، وإخراج الفنانة نغم فؤاد سالم، وتمثيل د. خالد احمد مصطفى، وسرمد أحمد، وكرار فؤاد سالم، مع مجموعة من الشباب الذين يؤدون رقصات تعبيرية (كيروكراف)، والمسرحية تتناول الواقع العراقي بكلّ أزماته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح العراقي يتألق عام 2015 ويواجه داعش والتخندقات الطائفية المسرح العراقي يتألق عام 2015 ويواجه داعش والتخندقات الطائفية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab