الملك عبدالله يكسر النمطية خلال احتفائه باليوم العالمي للغة العربية
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

يخطط المركز لجعل الحدث منصة لإطلاق المبادرات

"الملك عبدالله" يكسر النمطية خلال احتفائه باليوم العالمي للغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملك عبدالله" يكسر النمطية خلال احتفائه باليوم العالمي للغة العربية

الأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله صالح الوشمي
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

شدد مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية على كسر نمطية الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يوافق الجمعة.

وأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، الدكتور عبدالله صالح الوشمي، إنَّ المركز يجتهد في العمل ضمن دوائر دولية متعددة، ومنها تفعيل الجهود المؤسساتية السعودية لمواكبة الحدث الدولي في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، ويخطط المركز لتكون المناسبة منبرًا لإطلاق المبادرات وتقييم الجهود، لا أنَّ تكون للاحتفاء الخطابي المجرد، حيث تحتفي أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية، إضافة إلى عدد من الملحقيات الثقافية السعودية ضمن إطار عام يدعمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية باللغة العربية في يومها العالمي الذي أقرته منظمة اليونيسكو العام 2012، بعد مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية.

وتَقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

وقد أوضح الوشمي أنَّ هذا العام أقرت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية في منظمة اليونيسكو اقتراح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية أنَّ يكون عنوان الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية "الحرف العربي"، ليكون العنوان الرئيس للاحتفاء باللغة العربية، وجرى تعميمه على المؤسسات الدولية.

ورصد المراقبون طغيان آلية متشابهة، وشكلاً واحدًا للاحتفاء بهذا اليوم، لا يخرج عن إطار "المحاضرات والندوات المنبرية" على غرار ما بدأت جلّ المؤسسات الثقافية في المملكة تنفيذه منذ منتصف الأسبوع الحالي مع محاولات خجولة للخروج من النمط الاحتفالي المكرس.

ومن ضمن فعاليات الاحتفاء ومن خلال الشراكة الدائمة بين وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، أطلقت الجهتان مسابقة تنافسية على مستوى معلمي مراحل التعليم العام ومعلماتها "ابتدائي- متوسط- ثانوي".

وتأتي المسابقة، طبقًا للوشمي، استمرارًا لمسابقة العام الماضي الخاصة بالطلاب والطالبات، في حين تتخصص مسابقة هذا العام في إطار المعلمين والمعلمات.

وتهدف المسابقة إلى إثراء المحتوى العربي في اليوتيوب، واستثمار الملكات والمواهب المميزة في هذا المجال لدى الفئة المستهدفة، وتقديم المبادرات التي يشترك فيها المعلمون والمعلمات على حد سواء، وتنويع المسابقات وتقديم الجديد، وذلك من خلال عروض مرئية "أفلام قصيرة" ينتجها معلمو وزارة التربية والتعليم ومعلماتها، في المواضيع التي تقدم في مقررات اللغة العربية في المراحل التعليمية.

الوشمي لفت إلى أنَّ الاحتفاء هذا العام يأتي ضمن إطار عام أقره المركز ويعمل على دعمه وتمويله، حيث تنظم الجهات اللغوية في الجامعات ندوة علمية يستكتب فيها ما لا يقل عن خمسة من الباحثين المتخصصين في الجامعة للكتابة في مواضيع بحثية متخصصة في اللغة العربية، حددها المركز، وينشر المركز الأبحاث العلمية في إصدارات مستقلة.

كما تبث بعض القنوات الإعلامية تقارير عن الحرف العربي وخطوطه بالتنسيق مع المركز.

وأكدت أكاديمية "سعودية" متخصصة في اللغة العربية والأدب أنَّ اللغة العربية تتمتع بخصائص لا تتوافر في اللغات الأخرى كحرف "الضاد".

وأشارت أستاذة اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتوره منى بوهملة، خلال محاضرتها بعنوان: "اللغة العربية بين الواقع والتحديات"، في القسم النسائي بأدبي الأحساء إلى أنَّ اللغة قاسم مشترك بين العلوم والآداب، مؤكدة أنَّ ضعف اللغة العربية راجع إلى عدم تأسيس الجيل تأسيسًا لغويًا صحيحًا.

وتناولت عضو هيئة التدريس في كلية الآداب في الجامعة الدكتورة بثينة أيوب خلال المحاضرة بعض المفردات التي تعدد استعمالها في القرآن الكريم للدلالة على دقة المعنى الذي ترمي إليه في مواطن مختلفة، مبينة أنَّ النص القرآني نص معجز أمام اللغة، وفيه الإبداع البلاغي البديع.

كما افتتح صباح الخميس، مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي معرض الخط العربي، ووعدّ بأنّ المظاهر الاحتفالية باللغة العربية تأتي تأصيلاً للغتنا العربية الجديرة بالتأصيل والاحتفاء على الدوام، وهو الأمر الذي عكس الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة في هذا الجانب وعلى وجه الخصوص في كلية الآداب التي تعد محضن اللغة والفكر والأدب والدراسات الإسلامية.

ويدشن مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله الربيش، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي تنظمها الجامعة بالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.

أما نادي الرياض الأدبي فأطلق فعالياته يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بالشراكة والتعاون مع بعض الجهات المعنية، ومنها الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، والنادي التشكيلي، ومدارس المنهل الأهلية، وتتضمن الفعاليات معرضًا للحرف العربي بالتعاون مع النادي التشكيلي، ثم فعالية "اكتب بالعربية للعربية"، وتكريم الخطاط فهد صالح المجحدي.

وكرّم النادي اثنين ممن خدموا اللغة العربية سنوات طويلة، وهما: عبدالله حمد الحقيل، والدكتور محمد عبدالرحمن الهدلق.

وتنظم كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الدولي فعاليات تشمل ندوة علمية بعنوان "الحرف العربي: نشأته وجمالياته" يشارك فيها كل من الدكتور محمد صالح الشنطي، والدكتور عبدالفتاح محمد حبيب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله يكسر النمطية خلال احتفائه باليوم العالمي للغة العربية الملك عبدالله يكسر النمطية خلال احتفائه باليوم العالمي للغة العربية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab