انطلاق  المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في 4 تموز المقبل
آخر تحديث GMT22:04:45
 العرب اليوم -

بمشاركة شعراء و نقاد يمثلون مختلف التجارب و الأجيال الأدبية

انطلاق "المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث" في 4 تموز المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق  "المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث" في 4 تموز المقبل

المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار تستعد مدينة شفشاون المغربية لاحتضان الدورة 28 لـ""، تحت محور"القصيدة المغربية.. إلى أين؟" الذي ستنظمه جمعية "أصدقاء المعتمد بشفشاون " من 4 حتى 6تموز / يوليو 2013، هذا وأفاد تصريح إدارة المهرجان أن هذه الدورة تنظم بدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع مجلس محافظة  طنجة - تطوان، و عمال الإقليم، والجماعة الحضرية لمدينة شفشاون  ووزارة الثقافة.
وحسب المصدر ذاته يقترح المنظمون برنامجًا غنيًا بمشاركة شعراء ونقاد يمثلون مختلف التيارات والأجيال الشعرية، ويتضمن البرنامج إلى جانب القراءات شعرية ندوة نقدية بشأن موضوع "القصيدة المغربية.. إلى أين؟"، كما سيعرف حفل الافتتاح ضمن فقراته لوحات فنية لفرقة للارحوم البقالي للحضرة الشفشاونية.
وبذلك  يواصل "المهرجان الوطني للشعر المغربي" الحديث بشفشاون الذي يدخل هذه السنة دورته 28 التعمق ضمن التخوم الشاسعة للأسئلة الأساسية لمكونات الشعرية المغربية، وارتأى القيمون على هذا الحدث الثقافي الذي تكرس عبر دوراته المتلاحقة كأحد أكبر المهرجانات المغربية التي تنتصر للروح والحب والإبداع والجمال، أن يساءلوا القصيدة المغربية في كل تجليات وأسرار وتفاصيل قلقها.
وأشار البيان إلى أنه إلى جانب  القراءات الشعرية ستكون مشاركة موسيقية للفنانة سعاد أنقار والفنان أنس بلهاشمي كما سيتم توقيع الدواوين الشعرية الصادرة حديثا.
وقال البيان  "إن الجمعية دأبت على تنظيم المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث منذ ستينيات القرن الماضي، و"تحرص دائما وباستمرار على أن يكون المهرجان في موعده السنوي، في مدينة الشعر والحب والجمال".
ومن المنتظر أن يشارك شعراء ونقاد يمثلون مختلف الحساسيات والتجارب والأجيال الشعرية، في هذا الموعد الثقافي الذي يراهن عليه منظموه، ليكون في حلة جديدة، وفي صيغة إبداعية جديدة تراهن على الانفتاح على أجمل الفضاءات الأندلسية بشفشاون وخاصة مسرح الهواء الطلق في وطاء الحمام.
واعتبر المنظمون أن مدينة شفشاون ستصبح خلال الدورة الحالية عاصمة للشعر المغربي، وقبلة للعديد من المبدعين وعشاق الشعر، انطلاقا من كون المهرجان الشعري السنوي يقام لأجل الأخوة والمحبة بين الشعراء، وفرصة لتداول قضايا الشعر واللقاء والتحاور في شؤونه وشجونه.
من هنا كان حرص جمعية أصدقاء المعتمد على انتظام هذا الموعد، وعلى فكرة التنويع في إطار السياق الحاضن أي:"المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث" أولا لتكريسه بوصفه علامة دالة على الهوية، والانتماء إلى ثقافة مغربية خصوصًا، ثم لترسيخ قيم التعبير الشعري في الحاضر وفي سياق التداول الفني، بما يعنيه هذا الترسيخ من تحصين لمدونة القول والخيال والذوق، والطموح إلى جعل القصيدة المغربية، بشتى لغاتها وأصنافها، مقاما من مقامات الاحتفاء، وهي المهمة التي قد لا تبدي نتائجها في الأفق المنظور، بيد أنها تتكرس بتواتر الزمن، وتأصل الولع، وازدهار المهارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق  المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في 4 تموز المقبل انطلاق  المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في 4 تموز المقبل



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab