انطلاق مؤتمر الترجمة الأدبيّة وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم إلى العالم
آخر تحديث GMT21:06:41
 العرب اليوم -

تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي احتفالاً بـ"عاصمة الثقافة"

انطلاق مؤتمر الترجمة الأدبيّة وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم إلى العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق مؤتمر الترجمة الأدبيّة وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم إلى العالم

انطلاق مؤتمر الترجمة الأدبيّة
الشارقة - العرب اليوم

انطلقت، الثلاثاء، تحت رعاية قرينة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أعمال مؤتمر "الترجمة الأدبية وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم إلى العالم ” الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الاسرة لمدة يوم واحد في مناسبة احتفالات الشارقة باختيارها "عاصمة الثقافة الإسلامية".
وأكّد المكتب الثقافي والاعلامي في كلمته الافتتاحية في المؤتمر أهمية الترجمة التي لم تعُد مجرد أداة للتعبير عن الفنون الأدبية، بل أصبحت فنًا قائمًا بذاته من شأنه أن يحقق التكامل والحوار بين الثقافات وترسيخ ثقافتنا، اضافة الى انها وسيلة لفهم ثقافة وفكر الآخر.
وأشار الى ان حاكم الشارقة أطلق العديد من المبادرات التي من شأنها أن تعزز الحوار بين كل الأطراف من مختلف اللغات ممن يشتركون في العيش على هذه الأرض، ويؤثرون ويتأثرون، مشيرًا الى انه تكفل بترجمة العديد من الكتب العربية الى اللغات الأخرى، بهدف ايصال ثقافتنا الاسلامية المعتدلة الى العالم.
وأكّدت المترجمة والمحررة الثقافية في صحيفة "الاتحاد" الأديبة القاصة مريم جمعة فرج أن مؤتمر الترجمة الأدبية وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم الى العالم يأتي كمبادرة طيبة لا للتواصل مع العالم على الصعيد الفكري والثقافي فحسب وإنما لبذل المزيد من الجهود الهادفة الى التعريف بثقافتنا الأسلامية التي باتت في أمس الحاجة الى ذلك في مرحلة مهمة من تاريخنا العربي والانساني، والذي نسعى من خلاله إلى التعايش الحضاري الحقيقي.
وتناول المؤتمر محاور عدة في جلساته بدأها بمحور "الترجمة أفق للاتصال والتبادل الثقافي والمعرفي" في جلسته الأولى، والتي تم خلالها استعراض ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان "ترجمة الأدب العربي .. واقع وتحديات"، قدمها أستاذ علم اللغة والترجمة في الجامعة الأميركية في الشارقة الدكتور ستار زويني.
وجاءت الورقة الثانية بعنوان ” الأدب العربي المترجم والطريق لتأثيره في الوجدان العالمي ” قدمها رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية الدكتور أحمد علي، الذي طرح عددا من التوصيات في هذا المجال، أبرزها ضرورة انشاء موقع على شبكة الإنترنت يجمع روابط المواقع والموارد الأخرى الخاصة بالأعمال العربية المترجمة، حتى يسهم في رفع مستوى التعريف بهذه الأعمال العربية المترجمة، اضافة الى اهمية وضع آلية يمكن الاعتماد عليها لجمع البيانات الخاصة بالأعمال العربية المترجمة وتحليلها، وانشاء قاعدة بيانات تضم الأعمال المسرحية المترجمة.
وطالب بوضع معايير واجراءات لدعم المترجمين تتمثل في تطوير فرص التدريب وتحسين شروط العمل والتعاقد والمكافآت، وانشاء نقابات ترعى شؤونهم، اضافة الى وضع آليات خاصة بمراقبة جودة الترجمة وتدقيقها ومراجعتها، ووضع قاعدة بيانات بأسماء المترجمين وتخصصاتهم، الى جانب وضع استراتيجيات تسويقية للأدب العربي المترجم، وتشجيع التبادل المعرفي وانتقال المؤلفين والمترجمين بين الدول الحاضنة للثقافات المختلفة المستقبلة للأدب العربي المترجم.
وجاءت الورقة الثالثة في الجلسة الأولى من المؤتمر بعنوان "العبور بالأدب الإماراتي إلى العالمية .. جهود ومعوقات"، وقدمها الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ الذي أكّد ان لغة التعليم لم تعد شرطًا في سوق العمل في دولة الامارات، هذه اللغة التي نكتب بها باخلاص وحب وهي التي نريد ترجمتها نحو العالمية، وتلك حقيقة لكن التفاؤل في المقابل حاضر وبقوة، فبلادنا تحقق مراكز متقدمة على مستوى العالم في مؤشرات سعادة المواطن والاقتصاد والرضا عن الأداء الحكومي والتنافسية.
وأوضح ان "التنمية الثقافية في الامارات اليوم جزء أصيل في التنمية التي يراد لها ان تكون متوازنة وشاملة"، مشيرًا الى ان الامارات تشهد نشاطًا ثقافيًا مكثفًا على الصعيدين الرسمي والأهلي، وهي تحولت الى مركز ثقافي عربي بارز.
وتناولت الجلسة الثانية من المؤتمر محور "النصوص الأدبية نحو ترجمة جادة ومؤثرة" وبدأت بورقة عمل تحمل عنوان "أكثر الأصناف الأدبية وصولا للآخر" قدمها أستاذ الأدب الانكليزي في جامعة الشارقة الدكتور غانم السامرائي.
اما الورقة الثانية فقدمها الأديب والمترجم للشعر الدكتور شهاب غانم عن "مدى استيعاب القصيدة لأهداف الترجمة الثقافية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مؤتمر الترجمة الأدبيّة وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم إلى العالم انطلاق مؤتمر الترجمة الأدبيّة وأثرها في نقل ثقافة المجتمع المسلم إلى العالم



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab