تواصل فعاليات ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي بمشاركة الشباب
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تنظيم ورشة عمل بعنوان "تجارب عربية في الإخراج"

تواصل فعاليات ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي بمشاركة الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل فعاليات ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي بمشاركة الشباب

ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي
الشارقة ـ العرب اليوم

نُظمت ورشة عمل بعنوان "تجارب عربية في الإخراج المسرحي"، الأربعاء، ضمن فعاليات ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي الرابع في معهد الشارقة للفنون المسرحية، وقدمها المخرج في المسرح القومي المصري ناصر عبدالمنعم.

وبدأت الورشة بعرض كل مشارك نبذة عن تخصصه المسرحي ومؤهلاته العلمية، ولمحة عن تجاربه العملية في المسرح.

وعرّف عبدالمنعم عملية الإخراج بأنها القدرة على تحويل الرؤية الأدبية للكاتب إلى مشاهد بصرية، بهدف خلق امتزاج بين العنصر الأدبي وفنون العرض الحي، من تمثيل وسينوغرافيا، فليس في العرض شيء عشوائي، بل إن هذا الامتزاج بين تلك العناصر يأتي وفقًا لرؤية المخرج والطريقة التي أوّل بها نص الكاتب، فيصنع رموزًا مشاهدة في زمن ومكان محدد لتشكّل رسالة مشفرة، يستقبلها المشاهد ويؤولها حسب معطيات بيئته الثقافية والاجتماعية، وبالتالي تدخل في تشكيل وعيه.

وتحدّث عبدالمنعم، عن واقع المسرح العربي، ووصفه بالمتأرجح نتيجة التحولات السياسية والاجتماعية، مضيفًا أنه لا يخلو من محطات فارقة ومهمة، تأتي لتعبر عن قضايا تشغل الناس في حقبه زمنية معينة.

وانتقل عبدالمنعم لعرض نموذجين من تجربة المخرج التونسي توفيق الجبالي هما مسرحية "كلام الليل"، ومسرحية "صفر فاصل"، ثم تحدث عن أنواع التعامل مع التراث في تجارب مخرجين مصريين مثل عبدالرحمن الشافعي، ومحسن حلمي، وعادل العليمي، وانتصار عبدالفتاح.

ورصد ثلاثة أساليب للتعامل مع التراث مسرحيًا، الأول إعادة الإنتاج، والثاني القطيعة، وأخيرًا الجدل مع التراث، مبينًا أن النظرية الأخيرة هي الأفضل بالنسبة له.

وفي ختام الورشة، تقدّم عبدالمنعم بالشكر لأيام الشارقة المسرحية لاستحداثها ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي منذ أربع سنوات، وإتاحة الفرصة للأوائل بالتعارف واكتساب الخبرات وتبادلها، مشيدًا بالتفاعل العالي للأوائل خلال الورشة التي غلب عليها طابع العصف الذهني، وذلك بمشاركة جماعية، وأوضح أن مستواهم يبشر بجيل مسرحي واعد وطموح.

وأشار محمد بن سويلم من أوائل المعهد العالي للدراسات الشبابية قسم التمثيل من موريتانيا إلى أن "الورشة كانت مهمة إذ استفدت من الموضوعات المتعلقة بالإخراج، مثل توظيف التراث في العمل المسرحي.

 وأضاف "اكتشفت خلال الورشة أن واقع المسرح في الوطن العربي متشابه، وفي العادات والتقاليد ما يشجع على عمل عروض مسرحية عربية مشتركة" .

أما رحمة بن فرج من أوائل المعهد العالي للفن المسرحي في تونس، فقالت "امتلأت الورشة بالمعلومات، واستفدت من التجارب المسرحية التي عرضت خلالها خاصة تجربة الفنان التونسي توفيق الجبالي، وسمعت أفكارًا جديدة ووجهات نظر مختلفة من زملائي، إن هذا الاختلاف يثري ثقافتنا الفنية ويوسّع من آفاقنا الفكرية حتى لا نبقى منغلقين على فكرة واحدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل فعاليات ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي بمشاركة الشباب تواصل فعاليات ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي بمشاركة الشباب



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab