جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

أكدت أن كتاباته مرجع لمن يريد أن يعرف ما يحدث في مصر حالياً

"جلال عامر .. الحاضر الغائب" في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جلال عامر .. الحاضر الغائب" في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

الإسكندرية – أحمد خالد نظمت مكتبة الإسكندرية في ختام النشاط الثقافي ل لقاء بعنوان "جلال عامر .. الحاضر الغائب"، بحضور الصحافية والإعلامية فريدة الشوباشي، والكاتب الصحافي سليمان الحكيم، والشاعر صبري أبو علم ونجل الكاتب الراحل الدكتور رامي جلال عامر. بدأت الكاتبة الصحافية فريدة الشوباشي حديثها عن جلال عامر قائلة إنه "بصار" وكتابته مازالت معايشة حتى الآن مثل "بعض الثوارت تزرعها شوارب وتحصدها ذقون" و"مع بداية القرن 19 بدا زمن مصر مع اليابان ثم حدث أن اليابان ضُربت بالقنابل النووية وأن مصر ضُربت بالتعصب الديني" وأبدت إعجابها كثيراً بكتاباته ومقولاته ومنها "الطغاة يجلبون الغزاة" و"نجحت شخصياً في دخول حرب73 وفشلت في دخول لجنتي في انتخابات المنشية 2007". وأكدت أن كتابات جلال عامر مرجع لمن يريد أن يعرف ما يحدث في مصر الآن.
وأكملت قائلة "مهما تحدثنا عن جلال عامر ومهما تكلمنا لا نستطيع أن نوفيه حقه، ويجب أن نهتم بكتاباته حيث كان لديه رؤية مستقبلية".
واستكمل الحديث الكاتب الصحافي سليمان الحكيم، مبيناً أن مشاعره تتراوح بين قمة السعادة وقمة التعاسة، حيث تأتي الفرحة بحضوره ندوة عن جلال عامر، وحزنه لأننا نتحدث عن جلال عامر الراحل. وأكد أن جلال عامر من أوفى الأصدقاء حيث تعرف عليه في ظروف صعبة وهم في الجيش وكان أفضل صديق؟ وأوضح أن جلال عامر كان يكتب للأجيال القادمة وأنه كان معروفاً بحبه للوطن والفقراء وحمل هموم الشعب ومشاكله.
وأضاف رامي جلال عامر أن والده مازال موجوداً بكتاباته في الماضي والحاضر وأن كتاباته تتحدث عنه كما تحدثت ألحان سيد درويش بعد رحيله، وأشار إلى أن هناك الكثيرين من الكُتّاب يحاولون تقليد أسلوبه ولا يستطيعون، وأكد أن والده كان غير حريص على الشهرة وكذلك لم يكن شخصاً اجتماعياً بطبعه، وقال إن جلال عامر عُرف في آخر 3 أعوام في عمره عندما انتظم في كتاباته في صحيفة "المصري اليوم"، وأكد أنه محظوظ جداً لأنه ابن جلال عامر وأن أباه له القُدرة أن يحتوى الجميع.
وأشار الشاعر صبري أبو علم إلى مدى حُب الكاتب جلال عامر للوطن ومساعدته الناس، وفرحه عندما يشعر أنه قدم مساعدة إلى أحد.
وفي الختام ألقى بعض محبي جلال عامر بعض الأبيات الشعرية التي تعبر عن تقديرهم وحبهم له.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب جلال عامر  الحاضر الغائب في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab