دمشق تحتضن ملتقى انتفاضة حتى النصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:58:56
 العرب اليوم -

أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط

دمشق تحتضن ملتقى "انتفاضة حتى النصر" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تحتضن ملتقى "انتفاضة حتى النصر" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

ملتقى "انتفاضة حتى النصر"
دمشق ـ العرب اليوم

أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا في المنطقة، لافتًا إلى أنها قضية قومية وقضية جميع العروبيين قبل أن تكون قضية إسلامية أو مسيحية لأنها قضية وجود فلسطين.

وأوضح الزعبي في كلمة له خلال ملتقى نظمته مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان "انتفاضة حتى النصر" إحياءً لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في المتحف الوطني في بدمشق، أنَّ انتفاضة الشعب الفلسطيني هي دليل على أن عروبة فلسطين وقدسيتها وهوية الشعب الفلسطيني ليست محل نقاش أو جدال، مشددًا على قدسية كامل التراب الفلسطيني وقدسية دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الحرب المتطرفة على سورية هي بسبب دفاعها عن القضية الفلسطينية، قائلًا: "نحن هنا لا نشتكي بل نتشرف أن ندفع أثمانًا ودفعنا أثمانًا كبيرة من أجل فلسطين وكل شهداء الجيش العربي السوري الذين ارتقوا في الحرب على سورية ارتقوا من أجل فلسطين وكل جرحانا هم من أجل فلسطين".

وأضاف: "ننتظر من العالم في يوم التضامن مع فلسطين أن يتضامن معنا كقوميين سوريين ومصريين وأردنيين وفلسطينيين وكل الهويات الوطنية"، مؤكدًا: "نحن في سورية نعيش الهاجس الفلسطيني في تفاصيل حياتنا اليومية وتفاصيل السيرة الوطنية والقومية سواء عبرنا كل يوم بشكل شخصي أم مؤسساتي أم إعلامي عن ذلك أم لم نعبر لظرف أو حالة ما".

وشددت رئيس مجلس أمناء المؤسسة بثينة شعبان، على أن "المعركة الإعلامية اليوم معركة مهمة جدًا في تقرير المصير ومأساتنا أن أكثر من 80% من وسائل الإعلام العربية يمتلكها من اثبتوا أنهم الذراع الحقيقي للصهيونية ومن يرتكبون الجرائم بحق العرب".

وقالت شعبان: "يجب على جميع المؤرخين والمثقفين والحقوقيين العرب أن يبذلوا الجهود لتوثيق الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الصهيونية ويجب على الإعلاميين وعلينا جميعًا أن نوصل هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي"، بعد أن تساءلت "ماذا يمكن أن نفعل اليوم بالإضافة إلى واجبنا في تمويل وتسليح الانتفاضة؟".

ولفتت إلى أنه "أصبح واضحًا أن العصابات تسمي أنفسها إسلامية وهي عصابات تكفيرية هدفها أولًا وقبل كل شيء تشويه صورة الإسلام والعرب في أذهان العالم وهي تعيد اليوم الجرائم ذاتها التي ارتكبها العدو الصهيوني في فلسطين على مدى مئة عام وعصابات الشتيرن والهاغانا والعصابات المجرمة".

وحذر المستشار السيد مسعود صابري زاده في كلمة إيران من أن التطورات الأخيرة في القدس الشريف وما يقوم به الكيان الصهيوني من ممارسات استفزازية لتهويد القدس وتغيير هويتها التاريخية والحضارية والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والتقسيم الزماني والمكاني ستنتهي بنتائج مدمرة للأمن والسلام العالميين.

وأكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي، أن من أبرز أهداف المؤامرة على سورية استهداف المخيمات الفلسطينية لشطب حق العودة للاجئين، مشيرًا إلى أن الفصائل التي قدمت عشرات الشهداء تؤمن بأن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين.

وأشار ناجي إلى الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكيان الاحتلال الصهيوني الذي يعالج جرحاهم في مشافيه ويقدم لهم المعونة اللوجستية والطبية في جميع عملياتهم الإرهابية.

من جانبه لفت أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، إلى أن الشعب السوري بكل مؤسساته وهيئاته وقياداته لم ينس فلسطين الجريحة فلسطين المنتفضة رغم كل ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية شرسة.

وفي مقطع مرئي مسجل تحت عنوان "رسالة من الداخل" قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا اللـه حنا: "إن سورية عزيزة على قلب فلسطين، والقدس ودمشق توأمان لا ينفصلان"، مؤكدًا أن التعدي على سورية هو تعد على الشعب الفلسطيني والقدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تحتضن ملتقى انتفاضة حتى النصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني دمشق تحتضن ملتقى انتفاضة حتى النصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab