صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

إيمانًا بقدرة الفن على بناء الإنسان والوطن في أصعب الظروف

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية
دمشق - نور خوام

ﻻ يمكن النظر إلى إفتتاح صالة ألف نون للفنون والروحانيات في دمشق إلَّا كدليل على محاوﻻت عشاق هذا العالم إعادة الروح إليه وإحياءه بعد ان فقد الكثير بسبب الحرب, وكانت باكورة هذه النشاطات, إفتتاح معرض بعنوان "جدل ثلاثي" إستمر ثلاثة أسابيع وشارك فيه كل من الفنان  بديع جحجاح صاحب الصالة  بعشرة أعمال, والفنان النحات فؤاد أبو عساف بعشرة أعمال نحتية, والفنانة التشكيلية سراب الصفدي بعشر لوحات إستوحت موضوعاتها من تداعيات الحرب التي تعيشها سورية, لتتوالى بعدها الثلاثيات الفنية في معارض أخرى, ورافق المعرض شريط مصور للتعريف بالفنانين المشاركين والدخول إلى مراسمهم والاطلاع على طريقة إنجازهم لأعمالهم الفنية.

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار
وإعتبر حججاح أنه إنطلاقًا من قدرة سورية على النهوض من رمادها كطائر الفينيق فإن الفن يأتي كمخلص للروح الإنسانية من خلال الجمال ومبادئ التشكيل باعتبار الفن منتجا أزليا يؤرخ للواقع ويبذر أفكارًا للمستقبل ومن هنا ولدت صالة ألف نون السورية للفنون والروحانيات تحت شعار الفن يبني الإنسان والوطن من خلال علاقة عشق أزلية ما بين الحرف النوراني واللون, وبالتالي فإن جوهر ألف نون حسب جحجاح هو فكرة جمالية تنطلق كفضاء ثقافي نحو صناعة الجمال المتدثر بالروحانيات المتحررة من كل ما يثقلها لتنعكس في مرآة انسانية رحبة عنوانها التعدد والاختلاف والعناق الروحي, وليست صالة الف نون هي الوحيدة التي تعكس عودة الروح لهذا العالم  فصالة السيد للفنون التشكيلية في دمشق عادت الى نشاطها واقامت مجموعة من المعارض كان اخرها  معرض جماعي ضم ثلاثين عملاً لأربعة فنانين تشكيليين هم محمد غنوم وخلود السباعي وإبراهيم حميد وغورو.

وتناولت  اللوحات المعروضة موضوعات مختلفة مستوحاة من دمشق القديمة والطبيعة والخط العربي يجمعها الجمال والصفاء الروحي, وأكد  أنور رحبي على أن الصاﻻت التابعة إلى اتحاد الفنانين التشكيليين التي تصل لأربعة عشرة صالة في دمشق والمحافظات الأخرى لم تنقطع, وأوضح أن الصالتين الموجودتين في مدينة دمشق وهما صالتا الرواق والشعب استمرتا في العمل طوال الفترة الماضية ولكن بوتيرة أقل من المعتاد.

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

أما غاليري مصطفى علي فقد استمر بنشاطاته من خلال القيام بفعاليات تتماشى مع ظروف الناس خلال الحرب, و شهدت نشاطات مختلفة خلال الفترة الماضية واخرها فعالية موجهة للاطفال  تعلمهن فنون الرقص, ولم تغلق صالة تجليات بالمزة أبوابها خلال  الحرب إلا أن المعارض كانت قليلة والحضور متواضع, وقالت مديرة الصالة, بشرى عدي, "نحاول قدر الإمكان أن نؤكد على حضور الصالة, وبينت ان تجليات عادت الى نشاطها بقوة خلال العام الفائت وإستضافت مجموعة من المعارض لفنانين كبار اضافة الى ورشات العمل, أما  صالة نينار في باب شرقي فبقيت مفتوحة طوال فترة الحرب إلا أن الفعاليات الثقافية كانت تخف تارة وتنشط تارة أخرى تبعا للوضع وفي فترات التوقف عن إقامة المعارض نقوم بعرض مقتنياتنا تشجيعا للزائرين. 

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار صاﻻت الفن التشكيلي في سورية تعود إلى نشاطها رغم استمرار الحرب والموت والدمار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab