غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب
آخر تحديث GMT03:13:57
 العرب اليوم -

في كتابها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي"

غيثة الخياط تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب

الباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط

الباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط الدار البيضاء - سعيد بونوار المرأة الفنانة بالعالم العربي الذكوري بامتياز، وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد مكانة لها في المجتمع، بسبب غياب المصداقية، والتربية المبنية على النقد البناء للعمل الفني وليس للشخص"، بهذه الكلمات تقدم الكاتبة والباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط مؤلفها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي" الصادر أخيرا  بلغة موليير عن دار النشر الفرنسية "دوبروكا"، والذي بدأ توزيعه  بالمكتبات المغربية بعد أن كان بدأ توزيعه بفرنسا.
تقول غيثة: "حتى وقت قريب، كانت المرأة العربية ممنوعة من أشياء كثيرة، فهي محرومة من الغناء، وإن ثارت أو تمردت أو عبرت عن تأفف تقذف إلى هاوية الجواري".
 في كتابها الأخير، عمدت المؤلفة التي تعمل حالياً  طبيبة نفسانية، إلى إبراز الممارسة الفنية عند المرأة العربية وجذور هذه الممارسة ودورها، ومساهمتها في تشكيل الوعي العربي منذ قرون، ويكفي قولها في إحدى فقرات الكتاب:" الحريم" أو "الجواري" وكل ما يتفرع عنه من قضايا تتعلق بالحب والعشق والرقص والغناء، كن، في فترة من الفترات، صلة وصل ثقافي وحضاري بين الشعوب"، بل وخصصت الكاتبة فصلا كاملا للحريم والجواري بإبراز أدوارهن في تنمية الذوق الفني وضمان استمراره وتداوله لدى العرب والمسلمين عموما.
وانبرت المؤلفة في الدفاع عن الممارسة الفنية للمرأة العربية من خلال رصد "بورتريهات" لعدد من الفنانان العربيات الشهيرات اللواتي بصمن على حضور متميز في المشهد الثقافي العربي والعالمي عموما، ومن هؤلاء "أم كلثوم" و"أسمهان" و"فضيلة الدزايري"" والمغربية الشعبية طلال رائدة الفن التشكيلي الفطري، وليلى مراد وعلية التونسية وأمينة رزق وصباح وسعاد حسني وسامية جمال وفيروز ونازك الملائكة...
 وخصصت فصولا من الكتاب  ناقشت فيه باعتماد الصور والوثائق والشهادات التي تؤكد مواضيع: "المكانة العالمية التي تحتلها المرأة في عالم الفنون" و"المرأة وجميع أشكال الفروع الفنية" و"المرأة أداة تمثيلية في الحقل الفني" و"العربيات يرسمهن فنانون من الغرب .. لماذا وكيف؟".
ولم تخف غيثة الخياط أن باعث تأليفها للكتاب، حضورها مؤتمرا عربيا للمرأة المسلمة، أشارت فيها إحدى المتدخلات الإيرانيات أن مواطناتها ممنوعات من الغناء"، وآثرت إنجاز بحثها لإعادة الاعتبار للمرأة الفنانة عموما.
يذكر أن الكاتبة المغربية غيثة الخياط لها 30 مؤلفا تتميز في أغلبيتها بالجرأة في مناقشة واقع المرأة العربية والمسلمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن  الثقافي  بين الشعوب



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 1970 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab