قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

تجار الآثار يهددون تراث المدينة مع صعوبة إحصاء عمليات التخريب

قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية

قلعة بصري في محافظة درعا

دمشق - جورج الشامي تستخدم قوات الحكومة السورية ساحة قلعة بصري بمحافظة درعا موضعا للمدفعية وقذائف الهاون بينما تبني السواتر الترابية في محيط الحرم الأثري الذي تحول إلى ثكنة عسكرية يمنع الاقتراب منها من قبل الأهالي. وتعرضت القلعة الأثرية التي تقع في مدينة "بصري الشام" إحدى أشهر المدن الأثرية التراثية في سورية لإصابات بقذائف الهاون وشظايا الصواريخ ما أدى إلى أضرار بالحرم الأثري والأسوار.
ويقول الناشط الإعلامي أبو عمار الحوراني إن قذائف المدفعية طالت أغلبية الأماكن الأثرية في بصري مثل "الكليبة (سرير بنت الملك) والسوق الرئيسية والباب النبطي والقوس المركزي ومدرسة الحاج ومسرح بصري ومئذنة المسجد الفاطمي والمسجد نفسه".
ونقل الحوراني أن قوات الحكومة "دخلت مبرك ناقة الرسول محمد (ص) وهي من أهم المعالم الدينية في المدينة حيث كتبوا فيه عبارات مسيئة لقيمة المكان كما تمت الإساءة لدير الراهب بحيرا ذو القيمة الدينية الكبيرة".
وتقوم حالياً الكثير من عمليات الحفر العشوائي والتنقيب من قبل تجار الآثار وهو ما يهدد تراث المدينة بالدمار ويصعب إحصاء عمليات التخريب حالياً بسبب سيطرة قوات الحكومة على معظم المدينة ومنع الاقتراب من الأماكن الأثرية.
وكانت منظمة اليونسكو للتراث العالمي قد أدرجت منذ حوالي شهر ستة مواقع أثرية سورية مهددة بالدمار منها بصري المسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1980.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab