قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

تجار الآثار يهددون تراث المدينة مع صعوبة إحصاء عمليات التخريب

قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية

قلعة بصري في محافظة درعا

دمشق - جورج الشامي تستخدم قوات الحكومة السورية ساحة قلعة بصري بمحافظة درعا موضعا للمدفعية وقذائف الهاون بينما تبني السواتر الترابية في محيط الحرم الأثري الذي تحول إلى ثكنة عسكرية يمنع الاقتراب منها من قبل الأهالي. وتعرضت القلعة الأثرية التي تقع في مدينة "بصري الشام" إحدى أشهر المدن الأثرية التراثية في سورية لإصابات بقذائف الهاون وشظايا الصواريخ ما أدى إلى أضرار بالحرم الأثري والأسوار.
ويقول الناشط الإعلامي أبو عمار الحوراني إن قذائف المدفعية طالت أغلبية الأماكن الأثرية في بصري مثل "الكليبة (سرير بنت الملك) والسوق الرئيسية والباب النبطي والقوس المركزي ومدرسة الحاج ومسرح بصري ومئذنة المسجد الفاطمي والمسجد نفسه".
ونقل الحوراني أن قوات الحكومة "دخلت مبرك ناقة الرسول محمد (ص) وهي من أهم المعالم الدينية في المدينة حيث كتبوا فيه عبارات مسيئة لقيمة المكان كما تمت الإساءة لدير الراهب بحيرا ذو القيمة الدينية الكبيرة".
وتقوم حالياً الكثير من عمليات الحفر العشوائي والتنقيب من قبل تجار الآثار وهو ما يهدد تراث المدينة بالدمار ويصعب إحصاء عمليات التخريب حالياً بسبب سيطرة قوات الحكومة على معظم المدينة ومنع الاقتراب من الأماكن الأثرية.
وكانت منظمة اليونسكو للتراث العالمي قد أدرجت منذ حوالي شهر ستة مواقع أثرية سورية مهددة بالدمار منها بصري المسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1980.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية قلعة بصري تتحول إلى ثكنة عسكرية والحكومة تستخدم ساحتها موقعا للمدفعية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab