كتاب الطفل يدعون  إلى توظيف المرح في المناهج الدراسية لتخفيف ضغوطه
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

خلال ندوة "تربيّة الطفل العربّي على القيّم الكونيّة" في الشارقة

كتاب الطفل يدعون إلى توظيف المرح في المناهج الدراسية لتخفيف ضغوطه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب الطفل يدعون  إلى توظيف المرح في المناهج الدراسية لتخفيف ضغوطه

كتاب الطفل يدعون إلى توظيف المرح في المناهج الدراسية لتخفيف ضغوطه
الشارقة - العرب اليوم

ناقش مجموعة من أدباء وكتاب ومتخصصو أدب وثقافة الطفل قيم ومعاهدات حقوق الطفل الدولية على مستوى العالم كله، حيث أنها جزء مهم وحيوي من حقوق الإنسان، وهي قيم بشرية كاملة تشمل جميع البشر، وهذا يعطيها صفة "الكونية، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية المقامة على هامش مهرجان الشارقة القرائي السادس في ضوء موضوع " تربية الطفل العربي على القيم الكونية".
استهل الكاتب محمد الشيباني حديثه عن الموضوع بتعريف القيم الكونية التي تعني قيم ومعاهدات حقوق الطفل الدولية على مستوى العالم كله، وبين أنها جزء مهم وحيوي من حقوق الإنسان، وهي قيم بشرية كاملة تشمل جميع البشر، وهذا يعطيها صفة "الكونية"، وتقوم على مبادئ وأعراف وقيم إنسانية ثابتة بعضها: المساواة، ونبذ التميز، كما أنها قيم لاتتجزأ، بمعنى لا يعطي بعضها دون الآخر، ولا تطبق على فئة معينة من الأطفال في مناطق معينة من العالم وتستثني آخرين، بل هي تشمل الجميع.
وأشار الشيباني  إلى اهمية منح الطفل حقوقه وتعريفه بها، وحث جميع الجهات العاملة في مجال الطفولة على تفعيلها وأخذها بعين الاعتبار لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من رقي وحضارة الأمم، وان من المهم تربية الطفل على حقوقه، وضمن شروط أبرزها :عدم التمييز بين الأطفال، وشمولية الحقوق، والربط بين النظري والعملي من الحقوق، وان تكون مستمرة لا وقتية أو تزول بزوال الظروف التي دعت  إلى اطلاقها.
وبينت الكاتبة كارولين كريمي مبدأ حقوق الطفل، وأهمية ادراجها في قصص الأطفال، واستعرضت نماذج من كتبها التي تضم جوانب كثيرة من حقوق الطفل، مشيرة أن الطفل لابد ان يتعلم أهمية السلم، والتعايش، والتواصل، وان نحرص على غرس قيم اخرى فيه مثل: أهمية عدم الانطواء، ووجود والاصدقاء، والانفتاح على العالم، ودعت  إلى غرس المرح والفرح في نفوس الأطفال، وطالبت بتطبيق هذا الجانب في المناهج الدراسية لاسيما في ظل نتائج الدراسات الحديثة التي اثبتت ان المرح اقصر طرق ايصال الرسائل الإيجابية للطفل، وعاملا مهما من عوامل تخفيف الضغوط، ونبذ الخلافات، وتشجيع مبادئ العمل الجماعي.
في الإطار ذاته قالت الباحثة في شؤون الطفل وفاء الميزغني " من المهم الإكثار من كتب الطفل التي تتحدث عن حقوقه، وتناولها بأسلوب متميز غير ممل، والتركيز على حقوق الطفل باعتباره أبرز مكونات المجتمع واولاهم بالرعاية والحقوق لضعفه وقلة إدراكاته، ولاسيما: حقه في البقاء، والصحة، وإبداء الرأي، والرعاية الأسرية، وعدم العنف، كذلك التركيز على فئتين مهمتين من الأطفال هما: فئة المعاقين، وفئة المكفوفين.
ودعت الميزغني في ختام ورقتها الناشرين  إلى التعرف  إلى هذه المضامين من خلال تنظيم ورش عمل خاصة بذلك، وشمول الكتاب والرسامين ايضاً، لتصب في خدمة موضوع حقوق الطفل، كما دعت  إلى إيصال الفكرة عن طريق الأدب الشعبي بعد غربلته من بعض الصور السلبية التي يتضمنها في ضوء المراحل المختلفة التي مر بها، والتي لاتنسجم مع التوجهات العالمية الحضارية، وبالوطن العربي باعتباره منبع القيم الأصيلة التي استمد العالم المعاصر معظم مبادئه منها".
هذا وتشهد الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل محاضرات وندوات أخرى في مجال تربية وثقافة وادب الطفل منها: قراءة لأطفال التوحد، وترجمة الثقافات، والطفل وزمن الميديا، وفن كتابة القصة للطفل، ومسرح الطفل بين الازدهار والتراجع، والإعلام الإماراتي وقضايا الطفل، والمقررات المدرسية بين التعليم والتثقيف، وقصص الأطفال في الأدب الإماراتي، وسينما الطفل بين الواقع والطموح وغيرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الطفل يدعون  إلى توظيف المرح في المناهج الدراسية لتخفيف ضغوطه كتاب الطفل يدعون  إلى توظيف المرح في المناهج الدراسية لتخفيف ضغوطه



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab