كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية
آخر تحديث GMT03:08:04
 العرب اليوم -

أوضح أن كرسي حكم مصر "ملعون" بشهادة نهاية ملوك العصر الحديث

كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية

مومياء الملك الفرعوني رمسيس الثالث

القاهرة ـ أكرم علي كشفت دراسات أثرية أخيرة بشأن موت الملك الفرعوني رمسيس الثالث، أنه مات مقتولاً، مشيرًا إلى أن كرسي الحكم في مصر "ملعون"، بحسب الكشف الأثري، الذي أوضح أن نهاية الكثير من حكام مصر في العصر الأخير لم تكن وفاتهم طبيعية، وإنما تكون نهاية قاسية، بدأت منذ فرعون الذي مات غرقًا، والملكة كليوباترا التي انتحرت بالسم، وملكة مصر شجر الدر التي قتلت ضربًا بالنعال حتى الموت، وفي العصر الحديث وفاة الرئيس عبد الناصر مسمومًا، واغتيال الرئيس أنور السادات من قبل "الإرهابيين"، وإطلاق النار عليه في عرض عسكري العام 1981، وأخيرًا الرئيس السابق حسني مبارك الذي يواجه السجن حاليًا لـ 25 عامًا في انتظار الموت بعد "ثورة 25 يناير".
وأوضح التقرير التي عرضته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن علماء الآثار قالوا: إن الفرعون رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة استهدفت القضاء على حياته، حيث تم اكتشاف "قطع ذبحي" في رقبته، مما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف، وقام بذبحه بسكين حاد النصل.
وأكد علماء أشعة مصريون أن هذا الجرح الذبحي، الذي يصل عمقه إلى عظام الرقبة، كان موجودًا قبل إجراء عملية التحنيط لجثة الملك رمسيس الثالث، وهو ما أكده الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية، الذي أجراه الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي نشرت نتائجه في "المجلة الطبية" في بريطانيا أخيرًا، وجود تميمة "عين حورس" و4 تمائم أخرى تمثل أبناء "حورس" الأربعة.
وقال عالم الآثار والوزير السابق، زاهي حواس، للشبكة الأميركية: إن الترتيبات الخاصة التي اتُخذت عند تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، ووضع التمائم وأماكنها، وهي الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر، تشير إلى أن المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قُتل "غدرًا" وأكد أن هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة، خاصةً أن هناك
بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) الزوجة الثانية للملك رمسيس الثالث، بتزعم مؤامرة ضد الملك، لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكًا على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه.
وأوضح حواس أن البردية أشارت إلى أن عددًا من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش اشتركوا في تنفيذ المؤامرة، إلا أنها كُشفت وتمت محاكمة المتآمرين، حيث حُكم على أحدهم بالقتل، بينما ترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم، ومنهم الأمير "بنتاؤر" الذي قام بشنق نفسه، كما أن هناك أيضًا 21 شخصًا تم شنقهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية كشف يؤكد أن رمسيس الثالث مات مقتولاً نتيجة مؤامرة وليس وفاة طبيعية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab