مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

"الكتب الدينية" تتصدر المشهد الأكثر إقبالًا ومبيعًا

مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي

معرض القاهرة الدولي للكتاب
القاهرة ـ العرب اليوم

يتوافد المئات من الزوار على معرض القاهرة الدولي للكتاب، الخميس، لليوم الثاني على التوالي.

 وتصدر الشباب المشهد، إذ شهدت منافذ الدخول تكدسًا وزحامًا من الفتيات والشبان في 3 طوابير طويلة أمام البوابات.

 وعلى الرغم من بدء اليوم الثاني لفاعليات المعرض، إلا أن بعض قاعات العرض ظهرت خالية تمامًا من الكتب ومنها قاعات الناشرين من الهند والأردن والبحرين.

وشددت قوات الأمن إجراءاتها الأمنية داخل وخارج المعرض تحسبًا لحدوث أي أعمال تخريبية محتملة وللسيطرة على الأوضاع وتأمين أنشطة الزوار. حسبما نشرت جريدة الوطن.

 وحرص العديد من رواد المعرض على زيارة جناحي وزارتي الدفاع والداخلية، داخل القاعة الرئيسية، فيما شهد الجناح السعودي إقبالًا كثيفًا من الزوار، خصوصًا من قبل الدارسين الأجانب في الأزهر المبتعثين من جنوب شرق آسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق وأفغانستان وباكستان.

وتصدرت الكتب الدينية المشهد من حيث الإقبال، ومنها "صحيح البخاري" و"مسلم" وكتب السيرة النبوية والفقه والتفسير التي كان أبرزها كتاب "ابن كثير".

واحتل كتابا "صفات الله عز وجل الواردة في السيرة النبوية"، و"كل بدعة ضلالة" المرتبة الأولى من حيث الإقبال على الشراء، حسب القائمين على الأجنحة وقاعات العرض.

 وصرح عدد من أصحاب المكتبات ودور النشر أن "هجوم بعض الشخصيات الدينية على الإمام البخاري خلال الفترة الأخيرة جاء بنتائج عكسية، إذ أصبح الإمام نجم الدورة، وصار "صحيح البخاري" من أكثر الكتب مبيعًا حتى الآن في المعرض".

وبدأت أولى ندوات المعرض في دورته الـ46 الأربعاء، في المحور الرئيسي في القاعة الرئيسية، بندوة تتعلق بتجديد الخطاب الديني بعنوان "الجهاد في الإسلام.. متى ولماذا؟".

وشاركفي هذه الندوة، الدكتور كمال حبيب، والدكتور عبد الله النجار، وماهر فرغلي، الخبراء في الإسلام السياسي وشؤون الحركات الدينية.

 وأوضح عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر والخبير في شؤون الحركات الإسلامية، عبدالله النجار، خلال أعمال الندوة، أن "الجهاد من أخطر الموضوعات التي تحتاج للمعالجة هذه الأيام، خصوصًا أن هذا المصطلح تعرض لتحريف كلماته عن موضعها واستخدم استخدامًا سيئًا من قبل بعض الجماعات".

 وأضاف فرغلي أن "الجهاد هو أكبر مفهوم في الإسلام تعرض للتشويه، فقد استخدمته جماعات وأحزاب كثيرة لفرض نفسها على الأرض بدون وعي أو إحاطة بمعنى المصطلح، وتناسى هؤلاء أن الجهاد وسيلة وليس غاية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي مئات الشباب يتوافدون على معرض القاهرة للكتاب لليوم الثاني على التوالي



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab