مجهولون يفجرون مقام الإمام النووي في درعا والشكوك تحوم حول النصرة
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

نشر الناشطون في المدينة تسجيلًا مصورًا يظهر حجم الدمار الذي لحق المكان

مجهولون يفجرون مقام "الإمام النووي" في درعا والشكوك تحوم حول "النصرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجهولون يفجرون مقام "الإمام النووي" في درعا والشكوك تحوم حول "النصرة"

مجهولون يفجرون مقام "الإمام النووي" في درعا
دمشق - ميس خليل

‏فجّر مجهولون الأربعاء، مقام "الإمام النووي" في مدينة نوى في ريف درعا، ونشر الناشطون في المدينة تسجيلًا مصورًا لحال المقام قبل التفجير، وللدمار الذي لحق فيه والسور الذي كان يحيط بالقبر بعد التفجير.

وأوضح الناشطون، أنهم سمعوا صوت انفجار قوي هز المكان، ليشاهدوا فيما بعد أنه ناجم عن تفجير مقام الإمام النووي وهدمه بشكل كامل، فيما لم يتمكنوا من التعرف على الفاعل.

ورجّح ناشطون أنَّ تكون "جبهة النصرة" وراء التفجير، لاسيما أنها قد فجرت منذ فترة مقامًا في بلدة المسفيرة في ريف درعا الشرقي، فيما لم تصدر "النصرة" بيانًا تعلن فيها مسؤوليتها عن التفجير كعادتها.

 يُذكر أنَّ الفترة الأخيرة شهدت تفجير المقامات الموجودة في درعا، منها مقام النبي أيوب في بلدة الشيخ سعيد في درعا.

يُذكر أنَّ الإمام محيي الدين أبو زكريا المشهور باسم "النووي" ولد عام 631هـ -1233م، في مدينة نوى شمال غرب مدينة درعا بنحو 45 كم، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن الكريم وقراءة الفقه على بعض أهل العلم فيها، وصادف أن مرّ في تلك القرية ياسين بن يوسف المراكشي فرأى الصبيان يكرهونه على اللعب وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم له على اللعب.

وذهب الشيخ إلى والد النووي ونصحه أن يفرغه لطلب العلم، فاستجاب له وأرسله إلى دمشق عام 649هـ، حيث سكن المدرسة الرواحية الملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق لاستكمال طلب العلم في دار الحديث الأشرفية، فحفظ المطولات وقرأ المجلدات.

وعُرف عن النووي الجد في طلب العلم وثقافته المتعددة، فقد كان في فترة تحصيل العلم يقرأ كل يوم اثني عشر درسًا على المشايخ شرحًا وتصحيحًا.

وبدأ بالتأليف في عام 660هـ عندما بلغ الثلاثين من العمر، ومن أشهر كتبه الأربعين النووية، ورياض الصالحين، وشرح مسلم، وما زالت مؤلفاته حتى الآن تحظى باهتمام كل المسلمين.

توفي في نوى عام 676هـ، وقيل إنَّ الإمام النووي طلب ألا تضرب على قبره قبة، وقد كان له ذلك، فلم يتم بناء قبة على قبره وإنما أحيط بسور تهدم في فترة من الزمن ثم أعيد‏ بناؤه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يفجرون مقام الإمام النووي في درعا والشكوك تحوم حول النصرة مجهولون يفجرون مقام الإمام النووي في درعا والشكوك تحوم حول النصرة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab