مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

إيفاد خطباء متمرسين الى أوروبا للتصدي للفكر التطرفي

مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين

مساجد في المغرب

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أعلنت الحكومة المغربية عن تخصيص تغطية ماليّة مهمة، لتمكين وزارة "الأوقاف والشؤون الإسلامية" من الهيمنة على مساجد المغاربة في أوروبا، ومنع تسرب تنظيمات "متطرفة" إلى هذه المساجد، لزرع العنف و"غسل" دماغ الشبان المغاربة الذين يشكلون قاعدة واسعة من المهاجرين في الدول الأوروبية. وتأكد للمصالح الأمنية المغربية أن تنظيمات متطرفة تنشط في البلدان الغربية، وخصوصاً فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، تستميل شباناً مغاربة وتجندهم للقيام بمهام قتالية في عدد من بؤر التوتر الإسلامية والعربية، وتجندهم للقيام بأعمال إرهابية.
وبدأت وزارة "الأوقاف والشؤون الإسلامية" المغربية المسؤولة على الجانب تأطير الجانب الديني في المملكة في إيفاد عدد من أشهر الأئمة، وعلى رأسهم إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء عمر القزابري، والذي يستقطب أكثر من 300 ألف مصل للصلاة وراءه ، والذي يتولى بين الفينة والأخرى الخطابة والإمامة في عدد من المساجد المغربية في الديار الأوروبية.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة المذكورة  لـ"المغرب اليوم":"إن المغرب سيشرع في بناء مساجد بأهم المدن والمناطق التي يعيش بها مغاربة، وسيعيّن أئمة وخطباء لها".
ويخضع الأئمة والخطباء الذين تعينهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إجراءات صارمة لمنع إيفاد أي خطيب يحمل أفكارا "متطرفة" قد يغرسها في شباب أفراد الجالية المغربية خصوصا والجاليات العربية عموما.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab