مدينةُ الجماجم وتال فينْ والكعكةُ الجرِيحة تبهر الجمِيع
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

السباعي مدير المهرجَان المسرحي لم يكُن يتوقّع هذا النّجاح

"مدينةُ الجماجم" و"تال فينْ" والكعكةُ الجرِيحة" تبهر الجمِيع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مدينةُ الجماجم" و"تال فينْ" والكعكةُ الجرِيحة" تبهر الجمِيع

فعاليات مهرجان المسرح الوطني في مدينة هوارة المغربية
رسالة هوارة – سعيد غيدَّى

أبدعت ثلاث فرق مسرحية الخميس في إطار فعاليات مهرجان المسرح الوطني في مدينة هوارة المغربية، وكان للجماهير الهوارية موعد مع العرض الأول الذي تألقت فيه فرقة الأوركيد للمسرح القادمة من مدينة بني ملال في مسرحيتها الناجحة "مدينة المهاجم" والتي حضرتها جماهير غفيرة في السّاعة الخامسة مساءً في قاعة المركب الثقافي لاولاد تايمة.
وبعد انتهاء العرض صرّح الأستاذ عادل أضريسي أحد أعضاء الفرقة لـ"المغرب اليوم" قائلا "النص يحكي في قالب رمزي قوامه الانسجام الجماعي وجمالية التعبير والتوظيف الجماعي للجسد معاناة الموتى وصراعهم من أجل الخلاص من سلطة المدينة وعذابها، عذاب يفرضه إيقاع المدينة الممتد إلى جذور المقبرة، فالشخصيات إما في عذاب بناء الأسوار من هياكل الموتى أو هي بنفسها تتحول إلى لبنات للأسوار، هي صراع أزلي دائم دوام الليل والنهار".
وبشأن مشاركة الفرقة في المهرجان قال المتحدّث " لنا كامل الشرف أن نشارك في الدورة الأولى لمهرجان هوارة وأن نكون ضمن لائحة الفرق التي وضعت حجر الأساس لهذا المهرجان حتى يشق طريقه السليم في اتجاه نهضة ثقافية حقيقية وملتقيات علمية ذات شعب متعددة والتي لن يكون لهذا البلد مجد فني وثقافي وعلمي إلا بها وبشبابها".  وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به لجنة التنظيم والذي لا تشعر من خلاله أنك في الدورة الأولى بل الثالثة أو الرابعة وأن إيقاع المهرجان من حيث التنظيم ولا من حيث العروض مرتفع جدا وينبأ بدورات أخرى متميزة وبصيت دولي فعال.
ومباشرة بعد عرض "مدينة الجماجم"، حضرت فرقة الكواليس للمسرح من ميدنة الدار البيضاء تيط مليل، والتي شاركت بدورها في مهرجان هوارة الوطني في دورته الأولى، بمسرحية "تالْ فينْ" المتألقة، عبد الفتاح عشيق مؤلف ومخرج المسرحية قال لـ"لمغرب اليوم" بعد عرض المسرحية: " مشاركتنا في مهرجان لم يكن لدينا تخوف وهذا الذي جعل عرضنا اليوم رائعا وناجحا، انطباعات الجمهور تقول أن العرض كان متألقا واستطعنا أن نوصل الرسالة التي كنا نريد، وهذا راجع بالأساس إلى التنظيم المحكم والجيد فالفنان يسعى دوما إلى البحث عن شروط الراحة والطمأنينة كي يبدع أكثر".
وفي سياق آخر متصل، قال الأستاذ عشيق: " غايتنا تكريس الفن وثقافة مسرحية جادة وملتزمة، بعيدا عن الماديات، فعلى الفنان أن يبقى ملكا للشعب وليس للكراسي، مسرحيتنا لا يمكن أن تصنف داخل مدرسة معينة، طريقة اشتغالنا قد تكون تمردا على المساحة والنص والإضاءة، نحن نؤسس لمسرح الحياة أو مسرح التجريب".
واختتم برنامج الخميس بعرض مسرحية "الكعكة الجريحة" لفرقة مختبر استرادا من مدينة الدار البيضاء. وعن مرور أربعة أيام من انطلاق فعالياته التقت "المغرب اليوم" مدير المهرجان، محمد السباعي والذي أكد "أن ملامح نجاح المهرجان تكونت الآن،وإن لم نكن نتصور هذا النجاح الباهر، وهنا تجدر الإشارة إلى تقديم شكر خاص للفرق المشاركة ولاعضاء لجنة التحكيم ولكل الجماهير الهوارية المتعطشة للفعل الثقافي والفني".
وتتواصل فعاليات المهرجان إلى السبت المقبل، إذ عرفت هذه الدورة تكريم دولة مصر التي ستشارك بعرض مسرحي يوم الاختتام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينةُ الجماجم وتال فينْ والكعكةُ الجرِيحة تبهر الجمِيع مدينةُ الجماجم وتال فينْ والكعكةُ الجرِيحة تبهر الجمِيع



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab