مقهى الدِّريشة الثَّقافي يشهد أمسيتين ثقافيتين عن والألفاظ الإماراتيَّة القديمة
آخر تحديث GMT02:43:03
 العرب اليوم -

نظَّمته إدارة الشُّؤون الثَّقافيَّة ضمن فعاليات "أيام الشَّارقة التُّراثيَّة"

مقهى "الدِّريشة الثَّقافي" يشهد أمسيتين ثقافيتين عن والألفاظ الإماراتيَّة القديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقهى "الدِّريشة الثَّقافي" يشهد أمسيتين ثقافيتين عن والألفاظ الإماراتيَّة القديمة

مقهى "الدِّريشة الثَّقافي" يشهد أمسيتين ثقافيتين
الشارقة ـ العرب اليوم

شهد مقهى "الدريشة الثقافي"، الذي تُنظِّمه إدارة الشؤون الثقافية، في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، ضمن فعاليات "أيام الشارقة التراثية"، في منطقة قلب الشارقة، أمسيتين تراثيتين، سلَّطتا الضوء على الأكلات الشعبية في الخليج العربي، والألفاظ الإماراتية القديمة.
وقدَّم الأمسية الأولى، رئيس المركز العربي للتغذية، الباحث البحريني الدكتور عبدالرحمن مصيقر، وأدارها الإعلامي، أحمد ماجد، وتناولت المأكولات الشعبية في الخليج العربي بين الصحة والمرض، من خلال 3 جوانب، منها؛ مفهوم الأكلات الشعبية والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وأهم مزايا وعيوب الأكلات الشعبية، لاسيما النظرة السلبية في تمجيد الماضي، وتجريم الحاضر، في الجانب الصحي والغذائي.
وتطرقت الأمسية لمجموعة من سلبيات العادات الغذائية في الماضي، وضعف التصنيع الغذائي، وقلة النظافة التي عملت على سهولة انتشار الأمراض المعدية في الماضي مثل الكوليرا وغيرها، إلى جانب استعراض أهم الإيجابيات في العادات الغذائية في الماضي، مثل: عدم الإسراف في الأكل، وتناول الطعام الطازج، وقلة التلوث البيئي، بالإضافة إلى طقس تناول الطعام في المنزل، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
وتناول الدكتور مصيقر، "جملةً من التفاصيل في الشأن الغذائي، لاسيما على صعيد المتغيرات في نمط التغذية في المجتمعات الخليجية كما في نوع وكمية الطعام والعادات الغذائية بشكل عام، وقلة تناول الفاكهة والخضروات في الوجبات اليومية، وانخفاض مدة الرضاعة الطبيعية، وزيادة الفطام المبكر".
وأشار إلى "تراجع الوعي الغذائي، وأهم أسبابه، لاسيما في كميات الطعام المتناولة، وعلاقته بالذاكرة الشعبية والوجدانية، مع استعراض لبعض الصور الفوتوغرافية، التي تُؤرِّخ لطبيعة الأسواق والمقاهي والمطاعم القديمة، وأهم أسماء الأكلات الرئيسة في الماضي".
وتناولت الأمسية الثانية، الألفاظ الشعبية الأصيلة في الإمارات، والتي قدَّمها يوسف أحمد الأصلي، وأدارها الإعلامي عبدالله الحمادي، وتطرَّقت إلى اللهجة والألفاظ والمفردات الشعبية القديمة في الواقع الشبابي، من خلال عرضها في وسائل الاتصال الحديثة، والتفاعل معها عبر الصورة والمفردة معًا، وذلك عبر إعادة المفردة الشعبية القديمة إلى جذرها اللغوي في اللغة العربية الفصيحة.
واستعرض الأصلي، "عددًا من المفردات في اللهجة الإماراتية القديمة، وتفاعل فئة الشباب معها في وسائل الاتصال الحديثة، بالإضافة إلى أهم الألفاظ المشتركة في مختلف البيئات الإماراتية البحرية والساحلية والبدوية والجبلية، إلى جانب المعنى المحلي للمفردة".
وأشار إلى "ضرورة إقامة ورش عمل ودورات تستهدف فئة الشباب، لاسيما لتقريبهم إلى المفردات والألفاظ الشعبية القديمة في اللهجة الإماراتية، بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية والمحلية ذات الشأن التراثي والثقافي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى الدِّريشة الثَّقافي يشهد أمسيتين ثقافيتين عن والألفاظ الإماراتيَّة القديمة مقهى الدِّريشة الثَّقافي يشهد أمسيتين ثقافيتين عن والألفاظ الإماراتيَّة القديمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab