مكتبة الإسكندرية تستضيف لقاءً لمناقشة كتاب مصر الثورة وشعارات شبابها
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

من تأليف الخبير اللبناني الدولي في مجال اللسانيات الدكتور نادر سراج

مكتبة "الإسكندرية" تستضيف لقاءً لمناقشة كتاب "مصر الثورة وشعارات شبابها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة "الإسكندرية" تستضيف لقاءً لمناقشة كتاب "مصر الثورة وشعارات شبابها"

مكتبة الإسكندرية
الاسكنددرية ـ رنا سلام

استضاف الصالون الثقافي في بيت "السناري" للثقافة والفنون والعلوم التابع لمكتبة الإسكندرية، الاثنين الماضي، لقاءً مفتوحًا لمناقشة كتاب "مصر الثورة وشعارات شبابها" للخبير اللبناني الدولي في مجال اللسانيات الدكتور نادر سراج، بحضور السفير اللبناني في القاهرة خالد زيادة، والسفير الألماني هانز يورج هابر، والكاتب والمحلل السياسي المصري الدكتور عمار علي حسن، بالتعاون مع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات، والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية.

وبدأ اللقاء بدعوة رئيس قطاع المشاريع في مكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، للمؤلف بعرض أهم ما يتناوله الكتاب الذي بدأ حديثه بطرح تساؤل، "لماذا يهتم باحث لبناني بالهتافات المصرية، لاسيما وأنَّ الفروق بين المفردات المعبرة أو مدلول اللفظة الواحدة تمثل اختلافا كبيرا بين بلدان الوطن العربي؟"

واستهل الدكتور نادر سراج إجابته بأنه ينتمي إلى جيل نهل من الثقافة المصرية، إذ كان يقرأ سلسلة "السندباد"، بينما اعتاد والده أن يقرأ مجلة "آخر ساعة" و"المصور" ووالدته كانت تقرأ مجلة "حواء".

وأشار سراج إلى الريادة المصرية بشكل عام في مجالات الإعلام والثقافة والفن وشعوره بأنَّه مدين لمصر، ثم استطرد بالحديث عن كتابه والهدف الذي أراد تحقيقه بدراسة وتحليل شعارات الثورة المصرية، موضحًا أنَّه أنجز هذا الكتاب برفقة فريق عمل من الشباب، نزلوا إلى أرض الواقع وتمعنوا في اختيار الشعارات والبحث عن أصولها ومدلولاتها اللغوية.

وأكد أنَّ "علينا كباحثين عرب أن ننزل من أبراجنا العاجية إلى الشارع حتى نتمكن من دراسة وحل مشاكلنا المستعصية، وشدد سراج على أنه لم يؤرخ للحراك السياسي في مصر ولم يتناول الجوانب الأيديولوجية، ولكنه فقط تناول الشعارات من الباب اللساني".

وفي ختام كلمته أضاف سراج أنَّ "مصر لها دين علينا جميعًا نحن العرب، فقد ثقفتنا عندما لم يكن لدينا وسائل تثقيف جماهيرية، بإذاعتها ووسائل إعلامها المختلفة، وهذا الكتاب هو رسالة حب من لبنان للشعب المصري".

وفي كلمته، وجَّه الدكتور عمار علي حسن الشكر إلى مكتبة الإسكندرية وبيت "السناري" على استضافته لهذا اللقاء المهم لمناقشة كتاب جيد يتناول حدثًا مهمًا هو ثورة المصريين في 25 كانون الثاني/ يناير 2011.

ثم ذكر حسن رأيه في الكتاب، موضحًا أنَّ الدكتور نادر سراج أراد أن يسجل لنا شعارات الثورة المصرية بتحليل لساني عميق، سواء في تعبيراتها اللفظية أو الجسدية أو الرمزية، موضحًا أنَّ من الأشياء التي لاحظها أي متابع لشعارات الأيام الأولى للثورة في ميدان التحرير، أنه لم تكن هناك قوة واحدة مسيطرة على الميدان دون غيرها، حيث يؤكد ذلك تباين المواد المصنوع منها اللافتات والخطوط المكتوب بها، وعفوية المطالب والشعارات التي أطلقها الثوار في الميدان.

وفي كلمة مختصرة، أشاد السفير اللبناني في مصر خالد زيادة، بهذا اللقاء المثمر، الذي يمثل إشارة إيجابية، وأكد أنه يتمنى أن تستمر دائمًا مثل هذه الندوات في القاهرة وبيروت، ندوات لكتاب وباحثين مصريين في لبنان، وأخرى للبنانيين في مصر بشكل دوري ومستمر.

كما تحدث السيد ستيفان ليدر من المعهد الألماني للدراسات الشرقية في بيروت عن دعم المعهد لتلك الدراسة انطلاقًا من الاهتمام بالثورة المصرية، ولفت النظر إلى هذه الظواهر من الناحية الثقافية فضلًا عن السياسية، ورصد انفعالات المصريين لحظة التحرك، وهل هي موروث يتم إعادة إنتاجه أم أنها مجرد شعارات عفوية.

ولفت ليدر، إلى أنَّ المرافقة العالمية لهذه اللحظة جاءت كنوع من التعاطف مع الحراك السياسي السلمي، واختتم حديثه بالإشادة بقيمة الكتاب التوثيقي ووصفه بأنه نتاج لبحث ميداني عظيم، كما تقدم بالشكر للدكتور نادر وفريق عمله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تستضيف لقاءً لمناقشة كتاب مصر الثورة وشعارات شبابها مكتبة الإسكندرية تستضيف لقاءً لمناقشة كتاب مصر الثورة وشعارات شبابها



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab