نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى
آخر تحديث GMT19:18:48
 العرب اليوم -

دراسة تكشف لغز أول معلم في "عجائب الدنيا السبع"

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى

حدائق بابل المعلقة تقع في نينوى

لندن ـ ماريا طبراني شغلت مخيلة المؤرخين وعلماء الآثار لعدة قرون، ولكن أخيراً تم حل لغز حدائق بابل المعلقة من خلال تطور يثير الدهشة. وكشفت دكتورة من معهد الدراسات الشرقية في جامعة أكسفورد تدعى ستيفاني دالي، أن الحدائق الأسطورية، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، لم يتم بناؤها في مدينة "الحلة" من قبل الملك نبوخذ نصر ملك بابل، وأنها لم تكن في بابل على الإطلاق. وقالت إن الحدائق تقع في الواقع على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال في نينوى، منافسة بابل، وحاكمها الأشوري سنحاريب. وتعتمد نظرية الدكتورة دالي، على أربعة مكونات رئيسية، سيتم نشرها قريبا في كتاب يصدر لاحقاً خلال هذا الشهر. وأوضحت الدكتورة أنها اكتشفت أن المنحوتات التي تعود للقرن التاسع عشر، بجانب قصر سنحاريب في نينوى، أظهرت زراعة الأشجار على الممرات المعلقة تمامًا كما وصفتها الحسابات الأخيرة. وتابعت، أصبحت نينوي، عاصمة الآشوريين، والمعروفة باسم " بابل الجديدة "، عندما غزا الآشوريين بابل في 689 قبل الميلاد، وأن هناك أماكن عدة في المنطقة كانت تعرف من قبل باسم "بابل"، مشيرة إلى أن أبواب نينوي تم إعادة تسميتها، بعد الغزو الناجح. كما كشفت عن وجود تقييم جغرافي يوضح أن الأرض المسطحة المحيطة ببابل من شأنها أن تجعل إيصال المياه إلى الحدائق المعلقة أمر مستحيل. وقالت إنها تعتقد أن الأوصاف الكلاسيكية الأصلية للحدائق المعلقة، كانت مكتوبة من قبل المؤرخين الذين زاروا في الواقع منطقة نينوي، بما في ذلك الإسكندر الأكبر، الذي عسكر بجيشه بالقرب من المدينة عام 331 قبل الميلاد، على مقربة من واحدة من القنوات الكبيرة التي وصلت المياه إلى ما تعتقد الدكتورة دالي الآن أن يكون الموقع الحقيقي للحدائق المعلقة. وقالت "لقد اتخذ الأمر عدة سنوات للعثور على أدلة تثبت أن الحدائق ونظام الري والقنوات تم بناؤها بواسطة سنحاريب في نينوى وليس من قبل نبوخذ نصر في بابل". وأوضحت أنه للمرة الأولى يمكن أن نظهر أن الحدائق المعلقة كانت موجودة بالفعل، وأنها من أول "عجائب" الدنيا السبع، لافتة إلى أن سنحاريب كان يشير إلى حدائق القصر، باسم "عجائب لجميع الشعوب".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab