اقتصاديون يؤكدون أن ثلاثة أسباب أدت إلى تراجع سوق الأسهم
آخر تحديث GMT02:27:12
 العرب اليوم -

الميموني يتوقع انضمام السعودية لمؤشر مورغان ستانلي

اقتصاديون يؤكدون أن ثلاثة أسباب أدت إلى تراجع سوق الأسهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاديون يؤكدون أن ثلاثة أسباب أدت إلى تراجع سوق الأسهم

سوق الأسهم السعودية
الرياض – عبدالعزيز الدوسري

حصر اقتصاديون أسباب تراجع سوق الأسهم السعودية خلال الأسابيع الأربعة الماضية في ثلاثة أسباب رئيسة، أولها الفترة الزمنية للسوق، حيث تزامنت هذه التراجعات مع شهري مايو ورمضان المبارك الذي تنخفض فيه السيولة ويقل عدد المتداولين فيه، أما السبب الثاني فيتمثل في أن السوق مقبلة على نتائج الربع الثاني، وأخيرا يكمن السبب الثالث في الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة في المنطقة، واصفين ما لزم السوق من تراجع بالأمر الطبيعي، مستبعدين في ذات الوقت أي علاقة لذلك بدخول المستثمر الأجنبي.

وبالتزامن مع هذه التراجعات الطفيفة، من المنتظر أن تبدأ الشركات المدرجة في سوق الأسهم الإعلان عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري، عقب أسبوع، وسط ترقب كبير يسود أوساط المستثمرين المحليين من جهة، والمؤسسات المالية الأجنبية من جهة أخرى، لا سيما أن انخفاض مؤشر السوق المالية السعودية لأربعة أسابيع متتالية أسهم في انخفاض مكرر الربحية الإجمالي إلى 19.5 مكرر.

وقال الخبير الاقتصادي محمد الميموني نقلًا عن صحيفة "الوطن" إن تراجع السوق السعودية خلال الأسبوع الماضي منذ فتح الاستثمار الأجنبي، وضعف التداولات، أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، وذلك لأن السوق سبق أن التهمت الخبر بارتفاعات متتالية منذ إقرار لائحة دخول المستثمر الأجنبي، ومن الطبيعي أن تصحح وتتراجع.

وحول انضمام السعودية لمؤشر مورغان ستانلي، أكد الميموني أنه يتوقع انضمام السعودية إليه العام المقبل، وذلك لأهمية هذا المؤشر العالمي للمستثمرين الأجانب، وصناديق الاستثمار العالمية، الذين يعتمدون عليه بشكل أساس في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، ويقومون بتوزيع استثماراتهم على الأسهم المدرجة به، وفقا للأوزان النسبية لكل منهم، وهو ما يشير إلى أن دخول السوق السعودية إليه يعنى دخوله من حسابات المستثمرين وصناديق الاستثمار الأجنبية مباشرة، وهو أمر سيؤدى بالتبعية للارتفاع الواضح في الاستثمارات الأجنبية الموجهة للبورصة.

ويرى الكاتب الاقتصادي عبدالله الجبلي أن دخول المستثمرين الأجانب للسوق لا يعني بالضرورة انعكاس ذلك مباشرة على مجريات السوق، بدليل مرور حوالي أسبوع حتى الآن منذ بدء دخولهم، صاحبه انخفاض للمؤشر مع تداولات ضعيفة.

وأشار الجبلي إلى أن هذه التراجعات أمر طبيعي، مضفيا: "يعود ذلك لطبيعة تداولات الصيف المعروفة بضعفها من حيث السيولة، والتذبذبات اليومية، كما تعودنا عليه خلال الأعوام الماضية، خاصةً أنه أتى بعد موجة صاعدة قوية للسوق، جنى منها المؤشر العام حوالي 1400 نقطة تقريبا كمكاسب سوقية، لذا فالتصحيح الحالي أراه أمرا صحيا وطبيعيا، إذا لم يتم كسر الدعم الأهم 9350 نقطة".

ولفت الجبلي إلى أن الانضمام لمؤشر موغان ستانلي للأسواق الناشئة يعطي الأسواق المنضمة له درجة عالية من الثقة والمصداقية لدى المستثمرين حول العالم، ما يشجعهم على الدخول لتلك الأسواق، في حين لا زال الطلب السعودي للانضمام له تحت الدراسة حتى تتضح مدى التزام سوق الأسهم بشروطه، التي تعد من أشد المنظمات المالية من حيث المطابقة والالتزام، ومن هذه الشروط التزام السوق بدرجة عالية من الإفصاح والشفافية، فيما يتعلق بالشركات المدرجة، إضافة إلى توضيح مصادر أرباح الشركات ومخصصاتها التي تواجه بها الديون المتعثرة لكن بعد دخول المستثمرين الأجانب رسميا إلى السوق أتوقع أن يتم دخول المملكة لهذا المؤشر العالمي خلال العام المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يؤكدون أن ثلاثة أسباب أدت إلى تراجع سوق الأسهم اقتصاديون يؤكدون أن ثلاثة أسباب أدت إلى تراجع سوق الأسهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - تصعيد إسرائيلي مكثف وسط تقدم في مفاوضات التهدئة اللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab