الاقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط
آخر تحديث GMT04:07:36
 العرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات
أخر الأخبار

احتياطي الصرف قُدّر بـ189.7 مليار دولار نهاية آذار

الاقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط

البنك المركزي الجزائري

الجزائر - خالد علواش يواجه الاقتصاد الجزائري صدمة خارجية مماثلة لتلك التي حدثتعام 2009 التي تزامنت مع بداية الأزمة المالية العالمية، وزاد من حدتها الانخفاض الملموس لميزان مدفوعاتها جراء تراجع مداخيلها البترولية، في الوقت الذي سجل فيه احتياطي الصرف نهاية آذار/مارس قدر بـ 189,7 مليار دولار مقابل 190,6 مليار دولار في أواخر كانون الأول /ديسمبر 2012 متأثرة بانخفاض "معتبر" لميزان المدفوعات الذي كبح نموها.
وحسب الأرقام التي قدمها محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، الاثنين ، في الجزائر العاصمة، وسجل ميزان المدفوعات الجزائري الذي يعكس نجاعة اقتصادها انخفاضاً إلى 846 مليون دولار في نهاية شهر آذار/مارس 2013 مقابل 4,1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012.
وأوضح المحافظ خلال الندوة الصحافية التي تبعت تقديم التقرير الفصلي بشأن الوضعية المالية للبلاد أنه "بالرجوع إلى الثلاثي الأول من العام 2009 (بداية الأزمة المالية الدولية) فإن ذلك يفسر كصدمة لميزان المدفوعات الخارجية عام 2013".
كما أكد لكصاسي مدعوماً بالأرقام أن سعر النفط عرف تراجعاً بنسبة 5,70 % خلال الثلاثي الأول فضلاً عن انخفاض كميات المحروقات المصدرة (- 8,86).
وتابع يقول إن انخفاض أسعار النفط أدى إلى تراجع محسوس لمداخيل محروقات الجزائر بأكثر من 3 مليارات دولار خلال الثلاثي الاول من عام 2013 فقط حيث بلغت 17,53 مليار دولار مقابل 20,27 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012 أي بفارق 9ر13%.
وأثر الانخفاض الكمي والقيمي للصادرات البترولية بشكل سلبي على الميزان التجاري للبلاد فيما واصلت الواردات ارتفاعها خلال الثلاثي الأول مع ضعف الصادرات خارج المحروقات التي بلغت قيمتها 319 مليون دولار فقط.
أما أهم العناصر الإيجابية لميزان المدفوعات فيتمثل في واردات الخدمات التي سجلت انخفاضا بنسبة 10,5 % خلال الثلاثي الاول، وحذّر في هذا الخصوص بأن هذه الوضعية ليست إيجابية بما أنها تؤثر سلبا على ميزان المدفوعات"، وخلص في الأخير إلى القول بأننا لا زلنا في الثلاثي الأول ولننتظر بقية العام ".
فيما سجلت احتياطات الصرف للجزائر استقراراً في أواخر آذار/مارس 2013 قدر بـ 189,7 مليار دولار مقابل 190,6 مليار دولار في أواخر كانون الأول /ديسمبر 2012 متأثرة بانخفاض "معتبر" لميزان المدفوعات الذي كبح تطورها.
وأكد محافظ بنك الجزائر محمد لكساصي أن احتياطات الصرف للجزائر تأثرت، دون احتساب الذهب، "بالانخفاض المعتبر" لميزان المدفوعات حيث قدر الرصيد الإجمالي بـ 0,846 مليار دولار فقط خلال الثلاثي الأول 2013 مقابل فائض قدر بـ 4,164 مليار خلال  الفترة نفسها في 2012 حسبما أكده المحافظ خلال عرضه لأول تقرير ثلاثي عن الوضع النقدي والمالي للبلد.
كما تسبب تراجع ميزان المدفوعات في تدفق احتياطات متواضعة تقدر ب 846 مليون دولار التي عززت أصول الجزائر من حيث العملة الصعبة، وقال لكساصي خلال لقاء صحافي أن التسيير الحذر للاحتياطات الرسمية للصرف الذي أوصى به بنك الجزائر سمح للجزائر ببلوغ "مستوى مقبول من حيث الإيرادات" رغم استمرار جو تميزه نسب ضئيلة من الفوائد العالمية.
وفي أواخر آذار/مارس 2013 بلغت القروض العمومية على مدى 10 أعوام في الولايات المتحدة نسبة 1,9 في المائة مقابل 1,4 في المائة بالنسبة للسندات العمومية الألمانية حسب ذات المسؤول، وذكر المحافظ في هذا السياق أن الاستثمارات التي يقوم بها البنك العالمي ضمن السندات الذاتية لبلدان منطقة الأورو تخص السندات ذات الخطر الضئيل في حين توجه الإيداعات نحو البنوك المركزية لتفادي كل خطر متعلق في المقابل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط الاقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab