الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي، في الدار البيضاء، الجمعة المقبل.
وأعلن الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي، أن الملتقى يهدف إلى تقوية أواصر التواصل بين رجال الأعمال والقطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.
وأكّد أهمية المغرب كشريك استراتيجي اقتصادي كبير، متوقعًا أن يخرج المنتدى الخليجي – المغربي في نسخته الرابعة، بنتائج تلبي رغبات والتطلعات الاقتصادية للطرفين.
وأوضح أن "من بين نتائج هذا المنتدى إبرام اتفاقات وشراكات في المجالين الزراعي والصناعي، وذلك لخلق شراكات اقتصادية على مستوى القطاع الخاص بين الطرفين".
وأشار النقي إلى أنّ "هناك بعض العراقيل تحد من تطوير العلاقات الخليجية المغربية، لاسيما التكتلات الأوروبية التي تحاول الاستحواذ على أسواق المغرب، على مستوى حركة الاقتصاد والتجارة، ولذلك لا يزال الاتجاه الغربي الأوروبي مسيطرًا على الوضع الاقتصادي في المغرب".
وأبرز أنَّ "المنتدى الخليجي – المغربي، في دورته الثالثة العام الماضي، حقق رقمًا قياسيًا من حيث المشاركة بأكثر من 200 رجل وسيدة أعمال في مختلف المجالات".
وأضاف "دورة هذا العام، التي تنظمها، إضافة إلى اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال، بشراكة مع الهيئات الاستثمارية الخليجية، سيشارك فيها أكثر من 500 رجل أعمال خليجي ومغربي، فضلاً عن مشاركة البنوك والصناديق الاستثمارية من المغرب والخليج وأوروبا والولايات المتحدة".
ويبحث الملتقى في دورته الرابعة آفاق الشراكة الاستراتيجية المغربية الخليجية، وينظم لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال المغاربة والخليجيين، إضافة إلى ورش عمل تهم قطاعات المال والطاقات المتجددة والسياحة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والنقل واللوجستيك والتعليم والصحة والاستثمار المشترك بين سيدات الأعمال المغربيات والخليجيات.
ويأتي انعقاد الدورة الرابعة للملتقى في العاصمة المغربية الاقتصادية الدار البيضاء، انطلاقًا من الأهمية الاستراتيجية التي أولاها الملك محمد السادس لهذه المدينة، كمركز مالي إقليمي وقاري، قادر على خلق دينامكية اقتصادية وتجارية ليس في المغرب فحسب بل في أفريقيا ككل.
أرسل تعليقك