الظاظا يكشف أنَّ السلطة الفلسطينيّة تجبي 70 مليون دولار ضرائب من غزة
آخر تحديث GMT16:51:55
 العرب اليوم -

أعلن عن إنشاء لجنة من مهامها النظر في قضايا الموظفين جميعًا

الظاظا يكشف أنَّ السلطة الفلسطينيّة تجبي 70 مليون دولار ضرائب من غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الظاظا يكشف أنَّ السلطة الفلسطينيّة تجبي 70 مليون دولار ضرائب من غزة

قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

أكّد نائب رئيس الوزراء، وزير المال السابق في غزة، زياد الظاظا أنّ قطاع غزة ليس في حاجة لأموال لتغطية تكاليفه ومصاريفه، بالنظر إلى ما يتم جبايته من ضرائب عنه.

وكشف، أثناء ندوة نظمها مركز غزة للسياسات والاستراتيجيات، التابع لأكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا في مدينة غزة ،الأحد، أنّ "السلطة الفلسطينية تجبي من القطاع مبالغ مالية بين 50 إلى 70 مليون دولار شهريًا، كضرائب وجمارك من الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار الظاظا، في الندوة التي حملت عنوان "كيفية معالجة الآثار الوظيفية المترتبة على إنجاز المصالحة"، إلى أنّ "الملف بأقسامه الخمسة، لم ينفذ منه إلا بند تشكيل حكومة الوفاق".

وأوضح أنّ "مهمة حكومة الوفاق الرئيسة تتمثل في توحيد المؤسسات الحكومية والأنظمة والقوانين الناظمة لعمل هذه المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة، والاتصال والتواصل مع الموظفين"، لافتًا إلى أنه "بعد تلكؤ الحكومة في حل ملف الموظفين في غزة، تم تكليف وزير الثقافة، ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، من جانب الحكومة، وتكليفه (الظاظا) كممثل عن حركة حماس، لمعالجة موضوع الموظفين".

وأعلن أنه "تم التوصل إلى توافق بحضور السويسريين، على أن تشكل اللجنة القانونية الإدارية من رئيس الديوان في غزة ورئيس الديوان في الضفة الغربية، وممثلين عن السويسريين، وممثل عن البنك الدولي وممثل عن الاتحاد الأوروبي (خبير أو مراقب)"، موضحًا أنّ "اللجنة مدتها لا تتجاوز الأربعة أشهر، ومن مهامها النظر في قضايا الموظفين جميعًا، المعينين قبل وبعد 14 حزيران/يونيو 2007، حسب المؤهلات العملية ومواقعهم الوظيفية، ويتم البدء في قطاع غزة أولاً، ثم الموظفين في الضفة الغربية".

وأضاف أنه "تم الاتفاق كذلك على أنّ العسكريين الذين ينتمون إلى قطاع الأمن المدني، وإن كان الموظف معين وفق إجراءات صحيحة، وحسب المؤهلات يبقى في موقعه، على مبدأ كل من يعمل له راتب وكل من له راتب يعمل، ولا مجال لطرد أي موظف من الخدمة، فيما الجزء الأخر يتم البحث له عن علاج داخل الخدمة أو نقله على التقاعد".

وأبرز أنه "يوجد 38 مؤسسة وهيئة وشركة حكومية تتبع للسلطة الفلسطينية في غزة، لا يوجد فيها أي موظف من حكومة غزة، وهي الهيئات والشركات التي يحصل ويتلقى العاملون فيها رواتبهم من السلطة، ومسجلين في ديوان الموظفين العام في غزة والضفة، ويتلقون رواتب من وزارة المال".

وذكر الظاظا أنه "تم الاتفاق على عدم عودة الموظفين المستنكفين في قطاع غزة لأماكن عملهم إلا بعد انتهاء اللجنة الإدارية والقانونية من أعمالها".

من جهته، تطرق رئيس هيئة التأمين والمعاشات السابق فاروق الإفرنجي، أثناء الندوة، إلى مصير التضخم في أعداد الموظفين وتأثيره على الوظيفة العمومية من حيث الأداء.

واعتبر الإفرنجي أنّ "الإدارة السليمة هي الحل لمشكلة التضخم في الوظيفة وآثارها السلبية"، مبينًا أنّ "تخفيض سن التقاعد للوظيفة سيزيد الأعباء على صناديق التأمين والمعاشات، ويسبب مشاكل للصناديق، كما سيزيد من العبء على الموازنة، ويقلل فرصة التنمية".

وبيّن أنه "لتحقيق المصالحة كونها غاية وطنية عليا لا مانع من تعديل القوانين والأنظمة لتحقيق أهدافنا"، مشددًا على أنّ "الضفة الغربية وغزة تعانيان من تضخم وظيفي، وهو نتاج السياسات الحكومية المتعاقبة، والتضخم يؤثر على الصلاحيات في العمل في المجتمع الوظيفي، ويخلق اختلالاً في الانضباط الوظيفي".

وطالب الإفرنجي بـ"دراسة الواقع الوظيفي بطريقة عملية، وليس نظرية، ورفد الوظيفة العمومية بخبراء لديهم إلمام عملي ليتمكنوا من وضع حلول إبداعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظاظا يكشف أنَّ السلطة الفلسطينيّة تجبي 70 مليون دولار ضرائب من غزة الظاظا يكشف أنَّ السلطة الفلسطينيّة تجبي 70 مليون دولار ضرائب من غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab