العراق وصربيا يوقعان اتفاق تعاون في المجال العمراني ومشاريع الإسكان
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

بغداد تتجه إلى أوروبا الشرقية بعد عزوف الشركات الغربية عن العمل

العراق وصربيا يوقعان اتفاق تعاون في المجال العمراني ومشاريع الإسكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق وصربيا يوقعان اتفاق تعاون في المجال العمراني ومشاريع الإسكان

توقيع مذكرة في المجال العمراني ومشاريع الإسكان

بغداد - جعفر النصراوي وقعت وزارة الإعمار والإسكان العراقية، مذكرة تعاون مع صربيا، وذلك بعد أن توجهت بغداد إلى دول أوروبا الشرقية وآسيا، بعد عزوف الشركات الغربية عن العمل في العراق. وقال وزير الإعمار والإسكان محمد الدراجي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الصربي فلايمر إيليج، في قاعة فندق المنصور وسط العاصمة بغداد، على هامش ملتقى رجال أعمال البلدين، مساء الإثنين، إن "جولة المباحثات مع الجانب الصربي اختتمت، بعد أربعة أسابيع من بدايتها، وتتكللت المباحثات بالتوقيع على مذكرة تعاون بين الجانبين العراقي والصربي في المجال العمراني ومشاريع الإسكان".
وأكد الدراجي، أن "الوفد الصربي الذي يزور العراق حاليًا برئاسة الوزير ايليج، يضم اثنين من أعضاء مجلس النواب الصربي، بالإضافة إلى مديرين عامين في وزارة الإسكان الصربية، و21 ممثلاً عن شركات إنشاءات"، مشيرًا إلى أن "الوفد هو الأكبر من نوعه الذي يزور العراق، مما يدل على جدية صربيا في التعامل المشترك"، موضحًا أن "الاتفاق تم بين الجانبين على مشاريع مجمع سكني وطرق، فضلاً عن مشاريع أخرى مع وزارة الدفاع لبناء منشآت وبنى تحتية عسكرية، وأن لدى وزارة الإعمار والإسكان خمسة مشاريع محالة من قبل وزارة التخطيط، فضلاً عن خمسة أخرى ستحيلها الوزارة لاحقًا".
وأوضح الدراجي، أن "الوزارة ستنجز 15 مشروعًا وتسعة آلاف وحدة سكنية مع نهاية العام 2013، وأن صربيا واحدة من الدول الكبيرة المتخصصة في بناء المجمعات السكنية والطرق والجسور التي يحتاج العراق إلى خبراتها، لا سيما في هذا الوقت، للنهوض بواقع بناه التحتية، وأن لدى صربيا خبرة كبيرة في العمل داخل العراق، لأنهم تواجدوا فيه خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وأن لديهم رغبة حقيقية للعودة إلى العراق مثلما أنه يحتاجهم، لا سيما أن تواجد الشركات العالمية قليلاً مقارنة بعدد المشاريع التي تتطلبها برامج الاعمار وإعادة البناء، وأن الوزارة واجهت صعوبة في استقطاب شركات أوربية وعالمية للعمل في العراق، لذلك توجهت نحو أوروبا الشرقية ودول آسيا"، متعهدًا بـ"العمل على تسهيل إجراءات الدخول لرجال الأعمال الصربيين ومديري الشركات خلال 24 ساعة، ليتسنى لهم الحضور إلى العراق بسهولة".
وقال وزير البناء والإعمار الصربي فلا يمر ايليج، خلال المؤتمر الصحافي، "إن الاتفاق التي وقع يعتبر مهمًا للجانبين، كونه يؤمن عودة الشركات الصربية للعمل في العراق"، داعيًا إلى "تعزيز علاقات التعاون طويل الأمد بين صربيا والعراق، وتبادل الزيارات الرسمية على أعلى المستويات، خدمة لمصالحهما المشتركة".
وأعلنت وزارة الإعمار والإسكان العراقية، في 24 أيار/مايو 2013، على هامش زيارة وزيرها محمد الدراجي إلى صربيا، عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم المشترك في مجالات الطرق والجسور والمجمعات السكنية، وفيما دعت إلى تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين، أكدت إشراك الشركات الصربية "الرصينة" مع شركات الوزارة التنفيذية، لهدف تبادل الخبرات في تنفيذ المشاريع.
ووأكدت الحكومة الصربية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن قرب رفع سمة دخول العراقيين إلى أراضيها، والسماح لشركاتها بالعمل في العراق في مختلف القطاعات، مبينة أن شركاتها ستعمل في القطاع الزراعي، والاستثمار في القطاعات المدنية الأخرى، كالصناعات الغذائية والإنشائية والمعدنية، إضافة إلى قطاعات البنى التحتية والإعمار والإسكان، وغيرها من القطاعات الأخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق وصربيا يوقعان اتفاق تعاون في المجال العمراني ومشاريع الإسكان العراق وصربيا يوقعان اتفاق تعاون في المجال العمراني ومشاريع الإسكان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab