القصار لا نريد ان نخسر المزيد من الأدمغة اللبنانية بالهجرة الى الخارج
آخر تحديث GMT08:27:53
 العرب اليوم -

يواصل اتصالاته لمواكبة التحضير ليوم الإقفال العام في 4 أيلول

القصار: لا نريد ان نخسر المزيد من الأدمغة اللبنانية بالهجرة الى الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصار: لا نريد ان نخسر المزيد من الأدمغة اللبنانية بالهجرة الى الخارج

 رئيس الهيئات الإقتصادية في لبنان

 رئيس الهيئات الإقتصادية في لبنان بيروت - رياض شومان تواصل الهيئات الاقتصادية استعداداتها لتنفيذ قرار الاقفال العام يوم الاربعاء المقبل في الرابع من أيلول/سبتمبر، ما لم يتمّ تشكيل حكومة جديدة في لبنان تعمل على معالجة الازمة الاقتصادية التي تهدد بكارثة اجتماعية كبيرة. وأشار رئيس الهيئات الاقتصادية وزير الاقتصاد السابق عدنان القصار في هذا المجال الى أن "لجوء الهيئات الى هذا الخيار الصعب، جاء بعد سلسلة تحذيرات، الى المسؤولين السياسيين والقيادات السياسية، بوجوب الإقلاع عن الخطاب السياسي التوتيري، وبعد صرخات متتالية أطلقتها الهيئات في أكثر من مناسبة كان آخرها عبر اللقاء الموسع الذي عقد في البيان قبل حوالى الشهرين، ولكن للأسف لم تلقَ كل هذه النداءات الصدى المطلوب، حتى وصلت البلاد ووصل الاقتصاد الى ما نحن عليه اليوم".
وقال: "ان الهيئات الاقتصادية ليست من دعاة التعطيل ولا من هواة الإضرابات، ولكن تحركنا اليوم نابع من وجعنا على ما آل اليه الوضع العام والوضع الاقتصادي، ومن حرص على اللبنانيين ولا سيما الشباب اللبناني الذي لا نريد ان نخسر المزيد من طاقاته في ظل تزايد هجرة الأدمغة اللبنانية الى الخارج".
وأمل القصار في هذا المجال، ان "يلقى نداء الهيئات وصرختها التحذيرية الأخيرة تجاوب القوى السياسية، بما يدفعها الى تغليب المصلحة الوطنية وحضها على تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن تضع في سلم أولوياتها معالجة الوضعين الأمني والاقتصادي، بما يسمح في رفع العبء الثقيل عن الاقتصاد اللبناني، وإيقاف النزيف الذي تعانيه المؤسسات التجارية، وإعادة بالتالي دوران العجلة الاقتصادية".
في المجال ذاته، أجرى القصار اتصالا هاتفيا برئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، حيث وضعه في "صورة التحرك الذي تعتزم الهيئات الاقتصادية تنفيذه في المرحلة المقبلة، وجرى التأكيد على أهمية التنسيق بين الجانبين، وعلى عمق التعاون القائم والمستمر بين طرفي الإنتاج". كذلك اتفق القصار وغصن على "أهمية بذل كل الجهود من اجل إنقاذ وحماية الاقتصاد"، معتبرين ان "العمال وأصحاب العمل في خندق واحد للوصول الى شاطئ الأمان".
وسيجري القصار في الأيام القليلة المقبلة المزيد من الاتصالات بباقي الأطراف المعنية بمن في ذلك هيئة التنسيق النقابية، من اجل بلورة المزيد من الأفكار ووضع خارطة طريق تكون بمثابة الإطار الفعلي لتحركات الهيئات المقبلة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصار لا نريد ان نخسر المزيد من الأدمغة اللبنانية بالهجرة الى الخارج القصار لا نريد ان نخسر المزيد من الأدمغة اللبنانية بالهجرة الى الخارج



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab