المستثمرون المؤسساتيون والأجانب يواصلون عمليات شراء الأسهم القيادية
آخر تحديث GMT12:59:12
 العرب اليوم -

بعدما أبدت أسواق الإمارات تماسكا ملحوظًا الأسبوع الماضي

المستثمرون المؤسساتيون والأجانب يواصلون عمليات شراء الأسهم القيادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستثمرون المؤسساتيون والأجانب يواصلون عمليات شراء الأسهم القيادية

سوق الإمارات المالي
أبوظبي ـ العرب اليوم

يواصل المستثمرون المؤسساتيون والأجانب عمليات شراء تجميعية للأسهم خلال الفترة المقبلة، بعدما ابدت الأسواق تماسكاً الأسبوع الماضي، بدعم من النتائج المالية وتوزيعات الأرباح، بحسب توقعات محللين ماليين.

وشهدت الأسواق الأسبوع الماضي أكبر صافي شراء أجنبي ومؤسسي خلال 3 أشهر تجاوز النصف مليار درهم، في مؤشر ايجابي على عودة المؤسسات من جديد لقيادة الأسواق.

وأكد هؤلاء، إن الأسواق ستظل على تداولاتها الأفقية لفترة قد تصل إلى طيلة الشهر المقبل حتى بدء وصول توزيعات الأرباح النقدية التي ستقر الجمعيات العمومية للشركات خلال انعقادها الشهر المقبل، وكذلك بدعم من قرب اعلان الشركات عن نتائج الربع الأول من العام والتي ستحدد مصير الأسواق لفترة النصف الأول من العام على الأقل.

وحصدت أسواق الأسهم مكاسب الأسبوع الماضي بنحو 2,7 مليار درهم، لترفع مكاسبها منذ بداية الشهر الحالي إلى 37 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع بنحو 0,36%، محصلة تباينا في الأداء بين صعود سوق أبوظبي للأوراق المالي بنحو 0,90%، وانخفاض سوق دبي المالي 1,1%.

ولفت العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، محمد علي ياسين إن استمرار ضعف السيولة في الأسواق، والتحرك الأفقي للمؤشرات، يغري بعمليات تجميع على أسهم منتقاة، ولوحظ ذلك على سهمي داماك وأرابتك العقاريين، وسط توقعات بأن يستمر هذا النمط من التداولات حتى الشهر المقبل، مع انعقاد الجمعيات العمومية للشركات لإقرار توزيعات الأرباح النقدية، فضلاً عن ترقب المؤسسات لنتائج الشركات للربع الأول، حيث يسعى مدراء المحافظ إلى معرفة مدى تأثير تراجع أسعار النفط على أداء شركات الإمارات.

وأضاف أن برامج التيسير الكمي التي تقره حكومات الدول المتقدمة لدعم اقتصاداتها، من شأنها أن توفر سيولة ضخمة في الأسواق، مما يدفع المستثمرين الدوليين إلى البحث عن أسواق استثمارية آمنة، ستكون أسواق الإمارات من بينها.

وأفاد بأن أسواق الإمارات بعد موجة الهبوط التي دخلتها منذ كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، انخفضت إلى تقييمات مغرية للاستثمار المؤسسي، خصوصاً اسعار الشركات القيادية، وباتت الأسهم الإماراتية تتداول عند مكررات ربحية جذابة مقارنة بمثيلاتها في أسواق السعودية وقطر على سبيل المثال.

وأوضح ياسين أن الأسواق تبالغ في ردة فعلها تجاه تقلبات أسعار النفط، في ظل الأساسيات القوية لاقتصاد دولة الإمارات الذي يعتمد في نموه بشكل كبير على القطاعات الاقتصادية غير النفطية، فضلاً عن النمو الجيد والمستمر في أداء الشركات المدرجة، الأمر الذي يزيد التوقعات من أن الأسواق ستفاجئ مستثمريها بارتفاعات جيدة في حال بدأت أسعار النفط في الصعود الجيد بدءاً من النصف الثاني من العام الحالي.

وأوضح إنه بناء على دراسات أجرتها شركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية لعدد من القطاعات والشركات المدرجة في الأسواق، من المتوقع أن يواصل القطاع المصرفي أداءه الجيد، وأن تحقق البنوك القيادية مفاجآت في نتائج الربع الأول.

وأكد أن نتائج الربع الأول ستكون المحفز الأكبر للأسواق، بعدما تساهم الأرباح النقدية عند وصولها في أيدي المستثمرين الشهر المقبل، في تنشيط قيم وأحجام التداولات التي انخفضت إلى متوسطات متدنية للغاية.

ولفت عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، أسامة العشري، إن تداولات مؤشرات الأسواق خلال تداولات الأسبوع الماضي اتسمت بالضعف، حيث لم تعط التعاملات ايجابية تذكر، وبقيت التعاملات في المستويات الحالية قرب مناطق المقاومة، وليس قرب مناطق الدعم، الأمر الذي يبقي التوقعات كما هي من دون تغير، في استمرار محاولات الصعود ولو بشكل غير مباشر على المديين المتوسط أو القصير.

وأضاف أنه لا يوجد مبرر فني لاستمرار موجة التشاؤم في الأسواق على خرائط الاتجاه من الناحية الفنية، وكذلك من ناحية التحليل المالي، مع اعلان الشركات القيادية في سوقي أبوظبي ودبي الماليين معا، عن نتائج متميزة وتوزيعات أرباح سخية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستثمرون المؤسساتيون والأجانب يواصلون عمليات شراء الأسهم القيادية المستثمرون المؤسساتيون والأجانب يواصلون عمليات شراء الأسهم القيادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab