المصارف الأميركية الكبرى تتكبّد أعلى نسبة من الخسائر بسبب تراجع أسعار النفط الخام
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

كل مصرف خسر 500 مليون دولار في محافظ استثمار الطاقة

المصارف الأميركية الكبرى تتكبّد أعلى نسبة من الخسائر بسبب تراجع أسعار النفط الخام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصارف الأميركية الكبرى تتكبّد أعلى نسبة من الخسائر بسبب تراجع أسعار النفط الخام

المصارف الأميركية تتكبد أعلى نسبة من الخسائر جراء انكشافها على شركات النفط
واشنطن - عادل سلامة

تكبدت المصارف الأميركية الثلاثة الأكبر حجماً أعلى نسبة من الخسائر جراء انكشافها على شركات النفط في ظل التراجع المستمر لأسعار الخام. وبلغت الخسائر الأولية لكل واحد من تلك المصارف خلال الربع الأول من العام الحالي 500 مليون دولار على محافظها المخصصة للاستثمار في الطاقة مع احتمال تكبد المزيد في حال استقرت أسعار النفط دون 40 دولاراً.

كان كل من بنك «ويلز فارغو» و«جي بي مورغان» و«بانك أوف أمريكا» في مقدمة المصارف من حيث حجم قروضها التي قدمتها لشركات النفط على أمل انتعاش الأسعار التي تراجعت بنسبة 60% منذ منتصف عام 2014، وقد حان موعد تسديد فواتير مساندتها لتلك الشركات.

وأعلنت مجموعة «ويلز فارغو» المصرفية قبل يومين عن رفع مخصصاتها لتغطية خسائر محفظة الاستثمار في النفط إلى 1.7 مليار دولار صعودا من 1.2 مليار بنهاية عام 2015. أما مجموعة «بانك أوف أمريكا» فقد أضافت 525 مليون دولار، وضخ بنك «جي بي مورغان» 529 مليونا إضافية خلال الربع الأول من هذا العام مع احتمال ضخ 500 مليون أخرى.

وباتت هذه القضية الشغل الشاغل للمستثمرين في موسم إعلان نتائج الشركات خاصة أرباح البنوك الأمريكية في الربع الأول. ويحرص المحللون في اتصالاتهم مع التنفيذيين في البنوك على الاستفسار وبإلحاح حول المفاوضات التي تجريها البنوك مع عملائها بخصوص القروض الممنوحة لشركات النفط وما إذا كانت المشكلة مرشحة للتفاقم واحتمال انتقال عدواها إلى قطاعات أخرى كالرهن العقاري وقروض السيارات وبطاقات الائتمان. وقد دأب التنفيذيون على طمأنة الأسواق بأن ديون شركات النفط تحت السيطرة وأنها لا تتجاوز نسبة 2% من إجمالي حجم قروض المصارف.

وأكدت البنوك أن الموجة الثانية من زلزال أسعار النفط اقتصرت على ولايات أمريكية شديدة الاعتماد على النفط ومنها تكساس وأوكلاهوما وداكوتا، وأن معدلات الإعسار حاليا توازي معدلاتها على المستوى الوطني بعد سنوات سجلت فيها زيادة كبيرة. وقال برنان هاوكين، المحلل المختص لدى مجموعة «يو بي إس» المصرفية: «نحن في القطاع المالي قلقون حيال انتشار ضغوط تلك الديون ويبدو أننا في عين العاصفة».

وتعترف البنوك بأن أسعار النفط المنخفضة مرشحة للاستمرار لزمن أطول خاصة في ظل حالة عدم اليقين حول مستقبل الإنتاج وإمكانية ضبطه على مستوى المنتجين من جانب وحجم التراجع المستمر في محافظ الاستثمار فيه من جانب آخر.

وتتفاقم مشكلة البنوك بمرور الزمن، حيث كشفت مجموعة «ويلز فارغو» عن ارتفاع نسبة القروض غير الآمنة من 37% بنهاية الربع الأخير من العام الماضي 2015 إلى 57% بنهاية الربع الأول من هذا العام للفئات الثلاثة الأولى من مقياس مكون من ثماني فئات لتصنيف القروض. وبلغت حالات انكشاف المجموعة على شركات النفط المئة التي أعلنت إفلاسها في قطاع النفط 11 حالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف الأميركية الكبرى تتكبّد أعلى نسبة من الخسائر بسبب تراجع أسعار النفط الخام المصارف الأميركية الكبرى تتكبّد أعلى نسبة من الخسائر بسبب تراجع أسعار النفط الخام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab