المصارف في لبنان  تؤكد أنها  لن تموّل الدولة طالما لا حكومة
آخر تحديث GMT10:12:41
 العرب اليوم -

الجمعية تُصَعِّد بعد إضرابها الأربعاء وتُمهل النظام

"المصارف" في لبنان تؤكد أنها لن تموّل الدولة طالما لا حكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المصارف" في لبنان  تؤكد أنها  لن تموّل الدولة طالما لا حكومة

رئيس جمعية المصارف في لبنان الدكتور فرانسوا باسيل

بيروت ـ جورج شاهين   قال عبر "العرب اليوم" إن صرخة الهيئات الاقتصادية الأربعاء عندما أعلنت إضرابا غير مسبوق في الحياة الاقتصادية اللبنانية تركت أصداءً إيجابية، وأضاف "سننتظر أياماً عدة إلى حين إعطاء فرصة للطاقم السياسي الموجود للتفكير ملياً في ما أعلناه في بياننا الأخير".
 وأكد باسيل أن "الهيئات لن تقف عند هذا الحدّ، وهي تتهيّأ للخطوة التالية التي لن تكون فيها لوحدها، إنما ستدعو الهيئات المنتجة في البلد إلى التعاون سوياً في إعداد برنامج عمل مشترك وعرضه على اللبنانيين"، موضحاً أن "التعاون في المستقبل سيكون مع تلك الهيئات وكل مؤيّدي "إعلان بعبدا" الداعي الى حياد لبنان وتأليف حكومة قادرة جامعة تستند إلى برنامج عمل واضح وصريح، من أجل إجراء الإصلاحات اللازمة في البلد وحل مشكلات الناس جميعاً".
وأضاف "البلد اليوم في غيبوبة وإداراته مشلولة حيث التدخلات السياسية في القضاء والتسيّب الأمني، كل ذلك ناتج من تصرفات القوى السياسية ولا مبالاتها حيال مستقبل البلد ومصالح شعبه".
وإذ نفى علمه بلقاء مرتقب لوفد الهيئات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام الأسبوع المقبل، رأى باسيل ضرورة الاجتماع بالرئيسين بري وسلام، إضافة إلى وجوب زيارة رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي أيضاً "لأننا لسنا ضدّ حكومته، وإذا كان يقوم بإدارة تصريف الأعمال فذلك لا يعني أننا ضد الحكومة، بل على العكس نحن نريد حكومة قادرة ومنتجة ومتجانسة، الشرط الوحيد لتأليفها أن تكون منبثقة من روحية "إعلان بعبدا".
وعن تعليقه على وضع بعض الأطراف تحرك الهيئات في الخانة السياسية، قال باسيل "تحركنا لبناني ينبثق من مصالحنا ومصالح شركائنا في الإنتاج، لاقتناعنا بأن هؤلاء يجب أن يعيشوا بكرامة، ولنتمكن من ذلك، يجب أن يكون لدينا القدرة على الإنتاج والتوصل إلى نسبة مئوية من العقد لنستطيع مع شركائنا في الإنتاج كما هو مطلوب وتحسين أوضاعنا. لا أحد من أركان الهيئات لديه غاية سياسية أو أنه يرغب في أي مركز من المراكز، وإلا لما تحركنا في هذا الإجماع الذي توصلنا إليه. نأمل في لقاءات قريبة واعدة مع الإتحادات العمالية والنقابية لنتوصل سوياً إلى وضع الخطة المستقبلية، لأن مصلحتنا هي مصلحتهم، والعكس صحيح.
وعن الوضع المصرفي في ضوء التردي الإقتصادي الحاصل، طمأن باسيل إلى سلامة المصارف "وهي تملك نسبة سيولة عالية جداً"، وقال: طالما لا توجد حكومة ولا إصلاحات تلوح في الأفق واضحة مع برنامج محدّد لتحقيقها، فليس لدى المصارف أي نية في تمويل أي شيء يتعلق بالدولة. نقوم بتجديد الإستحقاقات وإعادة جدولتها لا غير، نظراً إلى استحقاقات الدولة المستقبلية فقط.
وختم  "رغم كل شيء، فلدي الثقة بأن السياسيين سيعودون إلى ضمائرهم، ويفكرون في مصلحة لبنان وشعبه قبل مصالحهم الشخصية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف في لبنان  تؤكد أنها  لن تموّل الدولة طالما لا حكومة المصارف في لبنان  تؤكد أنها  لن تموّل الدولة طالما لا حكومة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab