المصريون يتهافتون على الأسواق لشراء حوائجهم قبل 30 حزيران
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

خوفًا من إغلاق المتاجر وتكرار سيناريو الفوضى في ثورة يناير

المصريون يتهافتون على الأسواق لشراء حوائجهم قبل 30 حزيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون يتهافتون على الأسواق لشراء حوائجهم قبل 30 حزيران

المواطنين المصريين يقبلون على الأسواق

القاهرة ـ أكرم علي تشهد الأسواق المصرية اقبال كثيف من قبل المواطنين لشراء احتياجتهم بشكل زائد عن حد، توخفا من تظاهرات 30 حزيران/يونيو، التي من المتوقع أن تخلف حالة من الفوضى واغلاق للمتاجر، كما حدث في تظاهرات 25 كانون الثاني/يناير من عام 2011. وتفقد "العرب اليوم" عدد من الأسواق في محافظة الجيزة والقاهرة، وتم رصد حركة البيع والشراء، وكانت في ازدياد هائل نظرا لقرب شهر رمضان الكريم، وتظاهرات 30 حزيران/يونيو، التي من المتوقع أن تخلف حالة من الفوضى مما يؤدي إلى اغلاق المتاجر والمحلات وقتها.
وقال وائل محمد، موظف لـ "العرب اليوم"، "نشتري كل ما نريده في الوقت الحالي، حتى لا نعرف ماذا سيحدث يوم 30 حزيران/يونيو، وربما تؤدي التظاهرات إلى إغلاق المتاجر أو فرض حظر التجوال مثلما حدث في 25 كانون الثاني/يناير".
ومن جانبه أكدت نادية حسين، موظفة، أنها تقوم بشراء كافة احتياجات منزلها لدخول شهر رمضان وقبل أحداث 30 حزيران/يونيو، تخوفا من إغلاق المتاجر وارتفاع الأسعار لقلة المعروض.
وقال الحاج محمد علام، صاحب متجر، أن الزبائن تسعى لشراء حوائجها من مستلزمات المنزل، قبل التظاهرات المرتقبة، لأن لا أحد يعلم ماذا سيحدث وربما تؤدي إلى اجبارنا على اغلاق المحلات بسبب انتشار حالات الفوضى والسلب والنهب.
أضاف علام أنه يتوقع أيضا ارتفاع أسعار المنتجات، في حالة قلة استيراد المنتجات والبضائع مع عدم استقرار الأحوال في البلاد، لذلك يتسارع المواطنون لشراء حاجتهم.
في السياق نفسه، أكد الخبير الاقتصادي حمدي عبد العظيم لـ "العرب اليوم" أن المواطنين يتجهون لشراء كل ما يريدوه في الوقت الحالي خوفا من تكرار سيناريو 25 كانون الثاني/يناير، حين أغلقت المتاجر أبوابها خوفا من السرقة، وتطبيق حظر التجوال، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب.
أضاف عبد العظيم أن هذه الحالة سوف ترفع أسار المنتجات إلى حد كبير، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يزيد فيه أسعار البضائع والمنتجات المحلية والمستوردة.
ودعا عبد العظيم لعدم التهافت على شراء المنتجات بشكل مكثف حتى لا تصبح أسعارها مرتفعة للجميع، متوقعا أن سيناريو 25 كانون الثاني/يناير لن يتكرر بنفس الصورة تقرييا.
وتستعد القوى المدنية إلى التظاهر في 30 حزيران/يونيو لمطالبة الرئيس محمد مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يتهافتون على الأسواق لشراء حوائجهم قبل 30 حزيران المصريون يتهافتون على الأسواق لشراء حوائجهم قبل 30 حزيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab