المغرب يحظى بتقدير البنك الدولي لاعتماده على برامج الطاقات النظيفة
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

مهدد بارتفاع درجة الحرارة وزيادة منسوب مياه البحر وتراجع الأمطار

المغرب يحظى بتقدير البنك الدولي لاعتماده على برامج الطاقات النظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يحظى بتقدير البنك الدولي لاعتماده على برامج الطاقات النظيفة

البنك الدولي
الرباط - العرب اليوم

أعلن البنك الدولي أن المغرب من بين الدول القليلة التي تمكنت خلال العقود الأخيرة من تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والموارد الطبيعية، من خلال اعتماد برامج الطاقات النظيفة، والمخطط الزراعي، وترشيد استعمال المياه في الإنتاج الغذائي، وحماية السواحل والمخزون السمكي والتحكم في التلوث الصناعي.

وأوضح البنك في تقرير له، بالتزامن مع انعقاد القمة العالمية للتغير المناخي التي تستضيفها باريس، أن المغرب استطاع وضع استراتجيات تراعي البيئة في مختلف القطاعات وتنفيذها، في توازن بين حاجات الاقتصاد والتنمية والحفاظ على البيئة الطبيعية، في وقت تستنزف بلدان كثيرة مواردها الطبيعية وتواجه تحديات بسبب تغير المناخ.

وأفاد التقرير بأن الحق في التنمية المستدامة لا يعني حماية البيئة على حساب الاقتصاد، ولكن التزام الحكمة في التوازن بين الموارد والحاجات كي توافر للأجيال المقبلة ما يكفي من الموارد، مضيفا: "إن هذا الأسلوب ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي اعتمدت في أيلول/ سبتمبر الماضي في نيويورك، وهي تتوافق مع خطة المغرب التي التزمت بتحقيق نمو يراعي البيئة، ما أهله لاستضافة الدورة المقبلة من محادثات التغير المناخي بعد باريس".

واستعرض تقرير البنك الدولي المجالات التي حقق فيها المغرب تقدمًا مشهودًا، وأشار الى ان "المغرب سيصنع التاريخ في أول محطة من نوعها للطاقة الشمسية في وارزازات جنوب البلاد،" لافتًا إلى أن مشاريع كثيرة يجري تنفيذها في مختلف أرجاء العالم بدءًا من تشيلي وجنوب أفريقيا وصولًا إلى الهند والصين، لكن المغرب في مقدم البلدان التي تلتزم باستخدام هذه التقنية".

وينفق المغرب نحو 11 مليار دولار على مشاريع للطاقات النظيفة تشمل خمس محطات للطاقة الشمسية ومثلها من مزارع الرياح لإنتاج 42 في المائة من حاجته للكهرباء بحلول عام 2020، وتوفير نحو 2.5 مليون طن من النفط، ونحو 3.7 مليون طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون. وستدخل "محطة نور الشمسية" في وارزازات الخدمة بحلول عام 2018 وتمنح أكثر من 1.1 مليون بيت الطاقة الكهربائية المستخرجة من الألواح الشمسية، وتقلص الانبعاثات الكربونية بواقع 760 ألف طن سنويًا.

ويقع المغرب في المنطقة الأفريقية والعربية المتوقع أن تتضرر من ارتفاع درجة حرارة الأرض، واحتمال زيادة منسوب مياه البحر وتراجع الأمطار، ما قد يؤثر سلبًا في الإنتاج الزراعي والماشية. وسمح المخطط الأخضر الزراعي بتوفير 70 إلى 100 في المائة في معظم الحاجات الغذائية للمغرب وتصدير جزء من الإنتاج. ويعمل في الزراعة 33 في المائة من قوى العمل وهي تحقق 16 في المائة من الناتج الإجمالي.

ويسعى البنك الدولي إلى توفير 16 مليار دولار لمساعدة دول أفريقيا - جنوب الصحراء على مواجهة آثار التغير المناخي وزيادة مصادر الطاقات الحرارية غير الملوثة. وتشارك أفريقيا بنحو 3 في المائة من الانبعاثات الحرارية لكنها الأكثر تضررًا من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وأشار إلى أن 43 مليون شخص قد يدخلون ضمن معدلات الفقر المدقع بسبب الجفاف وارتفاع أسعار الطعام بحلول عام 2030 في حال لم تحصل أفريقيا على استثمارات كافية في مجال مقاومة التغير المناخي. وسيقدّم البنك 5.7 مليار دولار مساعدات لأفريقيا جنوب الصحراء، لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا للمعايير البيئية الجديدة، التي سُيعلن عنها في قمة باريس، وتوفير 100 مليار دولار سنويًا لمكافحة تغيّر المناخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحظى بتقدير البنك الدولي لاعتماده على برامج الطاقات النظيفة المغرب يحظى بتقدير البنك الدولي لاعتماده على برامج الطاقات النظيفة



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab